وعمد اهالي الموقوفين من بلدة علمات، المشتبه فيهم بالتعرض للقوى الامنية، الى قطع الطريق امام سراي جبيل بعد منتصف الليل، مطالبين بالافراج عن ابنائهم الموقوفين في السراي.
وعند الثانية فجر السبت، بدأ اطلاق سراح الموقوفين البالغ عددهم عشرة بسندات اقامة، بعدما اجرى آمر فصيلة درك جبيل المقدم فرانسوا شهوان التحقيقات معهم وتبيّن ان لا علاقة لهم بما حصل.
وذكرت الوكالة المركزية ان وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل طلب من قائمقام جبيل نجوى سويدان استدعاء رئيس بلدية علمات علي عواد على خلفية ما ادلى به، حيث قال يبدو ان مافيا قطع الأشجار لا تدفع ما يكفي من الرشوة للقوى الأمنية، كما درجت العادة، فحصل ما حصل. علماً بأن هذه المافيا معروفة ومكروهة من قبلنا. وعلى الفور اتصلت سويدان برئيس البلدية الذي نفى نفياً قاطعاً ما نسب اليه.
الى ذلك، لا تزال قوى الامن الداخلي تلاحق المتورطين في الحادثة، ويبدو ان العناصر المُلاحقة قد فرّت من البلدة.
وفي هذا السياق، اكد رئيس بلدية علمات في حديث متلفز انه مُستعد مع اهالي البلدة الى إرشاد القوى الأمنية الى المكان الذي هرب اليه المتورطون في الحادث في حال علموا بمكانهم، وتسليمهم الى القوى الأمنية، لكنه في المقابل استغرب كيف ان القوى الأمنية تدخل بهذه القوّة الى بلدة علمات، وتعتقل عدداً من الشبّان الذين لا علاقة لهم بهذا الموضوع.
No comments:
Post a Comment