اتّخذت
حادثة الاعتداء على عناصر حراسة أحد الاحراج في بلدة علمات امس من قبل 25 شاباً من
مناصري «حزب الله»، منحىً تصاعدياً بعدما اوقفت القوى الامنية بناء لاشارة القضاء
المختص بعض شباب البلدة المشتبه فيهم.
وعمد
اهالي الموقوفين من بلدة علمات، المشتبه فيهم بالتعرض للقوى الامنية، الى قطع
الطريق امام سراي جبيل بعد منتصف الليل، مطالبين بالافراج عن ابنائهم الموقوفين في
السراي.
وعند
الثانية فجرا (أول أمس)، بدأ اطلاق سراح الموقوفين البالغ عددهم عشرة بسندات
اقامة، بعدما اجرى آمر فصيلة درك جبيل المقدم فرانسوا شهوان التحقيقات معهم وتبيّن
ان لا علاقة لهم بما حصل، وفق معلومات لـ وكالة الانباء»المركزية».
الى
ذلك، لاتزال قوى الامن الداخلي تلاحق المتورطين في الحادثة، ويبدو ان العناصر
المُلاحقة قد فرّت من البلدة.
وفي هذا السياق، اكد رئيس بلدية علمات في حديث متلفز انه «مُستعد مع اهالي
البلدة الى إرشاد القوى الأمنية الى المكان الذي هرب اليه المتورطون في الحادث في
حال علموا بمكانهم، وتسليمهم الى القوى الأمنية»، لكنه في المقابل استغرب «كيف ان
القوى الأمنية تدخل بهذه القوّة الى بلدة علمات، وتعتقل عدداً من الشبّان الذين لا
علاقة لهم بهذا الموضوع».
No comments:
Post a Comment