The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

December 11, 2009

December 11, 2009 - Al Mustaqbal - Lebanon Committee of Victims of Torture in Syria in Solidarity with Solid


لجنة ضحايا التعذيب في سوريا تتضامن مع "سوليد":
الإفراج عن سجناء الرأي ووقف اغتصاب الحقوق الانسانية

أطلقت "لجنة ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري "صرخة في اليوم العالمي لحقوق الانسان 2009، تطالب فيها المجتمع الدولي والأمم المتحدة التحرك لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري ورفض الصمت والتمييز، واتخاذ قرار ملزم بدخول المنظمات الانسانية السجون المغلقة في سوريا.
ونفذت اللجنة اعتصاما امس امام مقر الأمم المتحدة (الاسكوا) في رياض الصلح، شارك فيه مواطنون ونشطاء حريات وحقوق انسان تعرضوا للسجن والتعذيب والاخفاء القسري بمشاركة اطفال يحملون الورود تعبيراً عن السلام.
وسلم المعتصمون مذكرة احتجاجية الى الأمم المتحدة تنوه "بالجهود التي تبذلها خدمة للانسانية والاستقرار والأمن والسلم الدوليين والتي تصطدم بسد التمرد والرفض من قبل النظام السوري والذي ضرب عرض الحائط بكل المعاهدات والاتفاقيات والقوانين الدولية الملزمة التنفيذ، وخالف ولم يتقيد بالاعلان العالمي لحقوق الانسان وبالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وبالاتفاقية الدولية للقضاء على اشكال التمييز العنصري وتلا المذكرة النائب والسجين السابق محمد مأمون الحمصي الذي أكد "ان وضع حقوق الانسان والحريات في بلدنا سوريا يتدهور الى درجة لم يسبق لها مثيل والتي حولت حياة الشعب السوري بمختلف انتماءاته وأعراقه عرباً وأكراداً وباقي فئات الشعب وأطيافه السياسية الى جحيم، مستخدماً اسلوب التعذيب، والاخفاء القسري لقمع الشعب وحرمانه حقه في لقمة عيشه وحياته الكريمة. ان انتشار الفروع الأمنية التي تحتوي على أهم مراكز التعذيب والسجون المغلقة في كافة المحافظات والمناطق السورية في ظل غياب القضاء والقانون حتى حولت حياة من ينتقد او يهمس عن الفساد الى رعب وجحيم. ان الخطوات الأخيرة التي شملت اهم رموز القانون والمدافعين عن حقوق الانسان ورجال الفكر والصحافة هي بمثابة حكم يسحق الشعب وسوقه الى المجهول؟.
وناشد "العالم التحرك واتخاذ خطوات جادة وحازمة وتشكيل لجنة دولية مكلفة التحقيق في انتهاكات النظام السوري المستمرة لحقوق الانسان والكشف عن مصير الالالف من المفقودين قسراً من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين واردنيين ممن تم اعتقالهم من قبل النظام والتأكيد بالتزام دول العالم الحر بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية في مجال الحريات وحقوق الانسان لأي علاقة مع النظام السوري، والسعي للافراج الفوري وغير المشروط عن جميع سجناء الرأي والضمير، والمطالبة بحظر التعذيب الجسدي والنفسي، الذي يمارس بشكل يومي على جميع السجناء السياسيين والحقوقيين ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم ووضع اسمائهم على قوائم سوداء، والسعي لالغاء المشاريع والقوانين العنصرية فوي مقدمتها المرسوم (49) واعطاء الجنسية للمجردين والمحرومين الذين حرموا منها تعسفاً، بالاضافة الى ابطال كافة المحاكم الاستثنائية وتعليق العمل بقانون الطوارئ والأحكام العرفية، والزام السلطات السورية فتح السجون أمام المنظمات الانسانية المحلية والدولية لمراقبتها، وابرزها: اللجنة الدولية للصليب الأحمر، رفع الحظر المفروض على سفر جميع المعارضين السياسيين واسرهم ودعاة حقوق الانسان واعادة كافة الحقوق المدنية للمعتقلين السابقين".
في خيمه "سوليد"
بعدها، توجه المعتصون الى خيمة لجنة أهالي المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية (سوليد) للاعراب عن تضامنهم مع قضيتهم، حيث قال الحمصي: "كفانا عذابات وكفاكم صموداً وعلى منظمات حقوق الانسان ان تعمل لوقف التعذيب وانتهاك حقوق الانسان، فقضيتكم جزء اساسي من قضيتنا ومن طروحاتنا، ولم يعد يقبل لا العقل ولا المنطق بوجود السجناء والتعرض لأبشع انواع التصفية ولجرائم ضد الانسانية"، آملا من "دول العالم الحر ان تناصرنا لمواجهة التطرف والتعسف والارهاب".
وكان المعتصمون رفعوا لافتات طالبت بالحياة ووقف التعذيب الجسدي والغاء المشاريع والقوانين العنصرية والمرسوم السوري رقم 49 بحق الأكراد الذي يحرمهم من الجنسية والتملك والتعلم وبالتالي من حقوقهم المدنية والسياسية ومن حقهم بالتكلم بلغتهم.
وتؤكد الطفلة هيشتا كادار بيري لـ "المستقبل" انها تشارك لتعبر بصوت عال عن غضبها من استمرار تعذيب الأكراد في السجون السورية ولتطالب بالافراج عنهم، "لأن هذا ظلم فهم لم يرتكبوا اي شيء".
ويرى الطالب الكردي في الجامعة اللبنانية الذي رفض الافصاح عن اسمه انه "مثل في الاعتصام نموذجا عن السجناء والمفقودين المحرومين من التكلم وابداء رأيهم ونموذجاً عن التعذيب الذي يتعرضون له، مطالباً بمنحهم الحرية.

No comments:

Post a Comment

Archives