The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

December 14, 2009

Alakhbar - Detainee in Roumieh began Hunger strike - December 14,2009

الاثنين 14 كانون الأول 2009 العدد – 996
عدل
إضراب عن الطعام منذ 13 يوماً
رضوان مرتضى
«الإضراب عن الطعام الذي بدأه الموقوف حسن أ. (24 عاماً)، يدخل يومه الثالث عشر». وينقل مقرّبون من الموقوف المذكور قوله «إنه ماضٍ في إضرابه حتى يتحقّق مطلبه»، في إشارة إلى أن حسين يطالب بنقله من مبنى الموقوفين، حيث هو موجود، إلى مبنى المحكومين.
الأسباب الكامنة وراء أهمية المطلب الذي أدى إلى امتناعه عن الطعام، يردّها أحد أفراد عائلته إلى «مبررات لوجستية ذات بُعد إنساني»، مشيراً إلى أنها «مبررات تتعلّق بعدم قدرة الأهل مادياً على زيارة ابنهم الموقوف، على نحو دوري لأخذ الطعام والحاجات الضرورية له». فربّ العائلة متوفٍّ، والشقيق الأكبر يعاني ضعفاً شديداً في البصر يعوق حركته. أما الوالدة فصحّتها معتلّة وتعاني عدداً من الأمراض. ويشير شقيقه إلى أن والدته تُحرَم أحياناً الدواء لأنهم لا يملكون ثمن كلفته.
نفى عدد من المسؤولين الأمنيين في السجن علمهم بالاضراب
أما في ما يتعلّق بالفارق، الذي يمكن أن يُحدثه نقل حسن إلى مبنى المحكومين، فيشرح شقيقه قائلاً: «هناك قريب لنا في مبنى المحكومين»، في إشارة إلى أنهم سيتمكنون عندها من إرسال الطعام والحاجات له عبر أهل المحكوم المذكور، من دون الحاجة إلى أن يحضروا هم ويتحمّلوا مشقات الطريق لأن وضعهم الصحي لا يسمح.
يشار إلى أن شقيق الموقوف ذكر لـ«الأخبار» أنه قصد، منذ نحو عشرة أيام، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي وعدداً من الضبّاط، طالباً إليهم التدخّل لنقل أخيه، فوعدوه خيراً. لكنه يضيف: «مرّت الأيام العشرة ووضع أخي لا يزال على حاله».
الإضراب الذي تحدّث عنه أفراد عائلة الموقوف، نفى عدد من المسؤولين الأمنيين علمهم به. لكن رئيس جمعية عدل ورحمة، الأب هادي عيّا، لفت إلى «إجراءات قانونية يجب أن يتّبعها الموقوف إذا أراد الإضراب، يحتمل أنه لم يتّبعها». ويكمل الأب عيّا: «تتلخّص الإجراءات بأن يكتب السجين ورقة يعلن فيها أنه بدأ إضراباً، ويشرح فيها مطالبه». ويضيف: «عندها، تنقله إدارة السجن إلى الحبس الانفرادي لمراقبته صحيّاً. ويُتابَع وضعه من الجمعيات الأهلية أيضاً».
إذا ثبت أن الموقوف مُضرِب عن الطعام، لكنه لم يتّبع الإجراءات القانونية المطلوبة، فذلك يعني أن إدارة السجن لا تتحمّل أية مسؤولية قانونية، بل تتحمّل «مسؤولية غيابها عمّا يدور في أروقة السجن»، يقول الأب عيّا. لكن علّق متخصص في إدارة المؤسسات العقابية على ذلك بالسؤال: «كيف يمكن أن تعلم الإدارة بكل ما يجري فيه في ظل الاكتظاظ الخانق الذي يعانيه؟».

No comments:

Post a Comment

Archives