The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

April 11, 2015

Ad-Diyar - Le Comité des disparus au Liban lance la campagne Le quarantième de la guerre, April 11, 2015



«لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين» أطلقت حملة «40 الحرب» في الطيّونة




أطلقت لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان «وحقنا نعرف»، حملة «40 الحرب»، لمناسبة مرور 40 عاما على بدء الحرب في لبنان، على ان تستمر الحملة 40 يوما، عبر أربع صور، كل صورة منها تطرح سؤالا تنتشر في شوارع وطرقات لبنان، وتتربع على صفحات وسائل الاعلام الورقية والالكترونية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي. إطلاق الحملة جاء في مؤتمر صحافي، في مسرح «دوار الشمس» - الطيونة، حضره وزير الاعلام السابق طارق متري وشارك فيه الى رئيسة لجنة اهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان وداد حلواني، عدد من ممثلي هيئات المجتمع المدني، ناشطون وناشطات، اعلاميون وأهالي المخطوفين والمفقودين والمخفيين قسرا.
وقالت حلواني: «الاربعون هو نهاية تقبل التعازي، هو موعد عودة أهل الفقيد الى الحياة الطبيعية، الاربعون يعني اربعين يوما اما مسؤولو لبنان، فقد أخذوا منا أربعين سنة وحتى اليوم لم يشاؤوا ان نفك الحداد وللحقيقة لم يسمحوا لنا ان نبدأه».
ولفتت الى ان «الحقيقة الوحيدة التي منوا علينا بها كانت ان نقبل بتوفية جماعية لأناس فقدوا بالمفرق في مراحل ومناطق مختلفة، ان نقبل بتوفية وهمية دون بحث او دليل او جثة»، مضيفة «ليس هكذا يوفى الاحباء، لا أحباؤنا ولا أحباؤكم، هاتوا فحص الـ DNA، هاتوا قانون الحد الادنى المقبول، وبعد ذلك لكل حادث حديث».
وأعلنت أهداف الحملة و«هي 4 صور تنتشر في شوارع وطرقات لبنان، بالاحرى جدول اسئلة». ولفتت الى ان «الاسئلة تعني اهالي المفقودين بالدرجة الاولى، الا انها تعني ايضا كل المواطنين المدعوين للجواب على أداء سياسييهم ومستقبل اولادهم، وايضا على حالتنا كمواطنين لا كرعايا ولا كأزلام». 
وأعلنت ان حملة «40 الحرب» تمول من تبرعات مواطنات ومواطنين على ألا تتخطى المساهمات قيمة ألفي دولار اميركي لا غير، وفي نهاية الحملة ستنشر بيانا ماليا مفصلا عن مواردها ووجهة استعمالها.
وعلى هامش المؤتمر الصحافي، تحدث الوزير السابق متري عن مشاركته، فقال: «انها قضيتي كأي مواطن، وبالنسبة لي هي قضية كبيرة»، معربا عن استغرابه واستهجانه «اننا لم نستطع الوصول الى الحد الادنى المعقول، هو مساعدة أهالي المفقودين لمعرفة مصير اولادهم».
ورأى ان «هذه القضية يجب الا تذهب مع الوقت، وهناك افراد من عائلة المخطوفين اصبحوا كبارا في السن، لذا يجب أخذ عينات منهم لإجراء فحص الحمض النووي في حال تم اكتشاف الجثامين».
ومن الجمعيات التي شاركت في الحفل: «المفكرة القانونية»، «إتحاد المقعدين في لبنان» «الجمعية اللبنانية من اجل ديموقراطية الانتخابات»، مؤسسة «الفا»، «زقاق»، «فرح العطاء»، «جذور»، «مرصد حقوق العمال»، «إعمل مع المفقودين ـ آكت» و«مركز العدالة الانتقالية».

No comments:

Post a Comment

Archives