The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

April 29, 2015

As-Safir - STL prosecution wants to explore Hezbollah-Syria ties, April 29, 2015



مجدلاني في «المحكمة الخاصة»: أيدت التمديد.. خوفاً 

حكمت عبيد 

لم يكن ينقص «الادِّعاء» لدى المحكمة الخاصة بلبنان شهادة النائب عاطف مجدلاني أمام غرفة الدرجة الأولى، أمس، ليدعموا نظرية الاغتيال السياسي، وأن دوافع اغتيال الرئيس رفيق الحريري تتجاوز المسائل الشخصية لدى المتهمين، بحسب ممثل الادِّعاء المحامي غريم كاميرون. فقد سبق النائب مجدلاني العديد من شهود «الخلفية السياسية للاغتيال»، وسيليه خمسة آخرون وفقاً للجدول المبدئي المقدم.
في كل المحطات السابقة، باستثناء شهادتي الزميلين فيصل سلمان ومصطفى ناصر، يستمع اللبنانيون إلى قراءة آحادية غير متماسكة، وفي بعض الأحيان يتناقض الشاهد مع نفسه أو مع من سبقه. هذا ما حصل بالأمس مع النائب مجدلاني الذي عرض لمجموعة وقائع، كان من الصعب ان يتقبل بعضها قضاة الغرفة الأولى، لتعارضها الفاضح مع الوقائع المعروفة، ولعل أبرزها قوله أن الجيش السوري كان موجوداً في الجنوب إلى جانب «حزب الله»، وعلى الرغم من محاولة القاضي وليد العاكوم تصويب الخطأ، إلا أن مجدلاني أصرَّ على قوله.
ويأتي في هذا السياق أيضاً رده على سؤال للقاضية جوسلين بريدي تناول معرفته بطبيعة علاقة «حزب الله» مع الجيش اللبناني، فأجاب الشاهد: «لست خبيراً عسكرياً ولا أعلم»، فردت بريدي: «لكنك تحدثت قبل قليل بإسهاب عن علاقة حزب الله مع الجيش السوري، فهذا أمر مماثل».
وقد استحوذت العلاقة العسكرية بين «حزب الله» والجانب السوري على حيّز أساسي من أسئلة الادِّعاء لاقتناعه بأن «القرار السياسي بالاغتيال قد جرى تنفيذه بالوسائل العسكرية»، وقد سمحت غرفة الدرجة الأولى بتمادي الادِّعاء في هذا النوع من الأسئلة، برغم اعتراض المحامي آيان ادواردز، وهو من الفريق المكلف حماية مصالح مصطفى بدر الدين، «لعدم ورود هذه القضية في الإفادة الرئيسية للشاهد»، واكتفت الغرفة بالطلب من الادِّعاء «الحد من توجيه الشاهد خلال الأسئلة».
قضايا عديدة أعرب الشاهد عن رأيه الشخصي بشأنها وفيها الكثير من المغالطات، أو أنه قد أضاء على جانب منها وأهمل جوانب أخرى.
ورد مجدلاني قرار تقسيم بيروت في العام 2005 إلى ثلاث دوائر انتخابية، إلى قرار سوري، متجاهلاً بذلك محاولة الحكومة، آنذاك، الاستجابة لطلب البطريرك نصر الله صفير.
وأضاف الشاهد «إن الرئيس لحود كان يفاخر بأنه أوقف تنفيذ قرار دخول الجيش اللبناني إلى الجنوب»، من دون أن يذكر الأسباب التي جعلت قيادة الجيش آنذاك، ترفض تنفيذ القرار، وعندما سألته القاضية بريدي عن ذلك، وافق الشاهد على كلام بريدي بأن أحد الأسباب التي سيقت حينها كان «عدم تحويل الجيش إلى حارس للحدود مع إسرائيل»، لكنه اعتبر ان هذا «هو العذر المعلن، لكن الأساس هو ترك هذه المنطقة وقرارها بيد حزب الله لاستخدامها في معارك ما وبأوقات ما»، وأن لحود منع الانتشار في المنطقة المحاذية لإسرائيل حيث كانت مسرحاً للاشتباك مع الإسرائيليين.
واعتبر مجدلاني إن «الجانب السوري كان يسلح حزب الله ويسهل دخول السلاح الإيراني، وكان يمنع، في المقابل، تسليح الجيش اللبناني»، واصفاً مد الجيش اللبناني ببعض الذخائر من الجيش السوري بمثابة «حفظ ماء الوجه».
وقال مجدلاني إنه صوّت على التمديد للرئيس لحود بعد تهديدات مباشرة تلقاها من العميد محمد خلوف على أثر حلقة تلفزيونية عبَّر خلالها عن رفضه التمديد. وقال الشاهد: «نعم غيّرت رأيي، خوفاً على وطني وعلى نفسي».

No comments:

Post a Comment

Archives