The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

October 3, 2012

NowLebanon - Displaced Syrian, October 3 2012

أبو فاعور: لولا تدخل المنظمات الأهلية لكان وضع النازحين السوريين كارثيًا

اعتبر  وزير الشؤون الإجتماعية وائل أبو فاعور أن "الجهد الذي تقوم به مؤسسات المجتمع الأهلي والدولي يكاد يكون أهم من جهد الدولة في موضوع النازحين السوريين"، مستغربًا "استقبال الرئيس السوري بشار الأسد لوفد الصليب الأحمر الدولي واعترافه بوجود أزمة نازحين في حين أن البعض في لبنان لم يعترف بذلك وهو يعاني ارباكًا في الإعتراف بالحقيقة".

وأمل أبوفاعور خلال لقاء نظمته مؤسسة الحريري للتنمية المستدامة بدعوة من رئيسة لجنة التربية النائبة بهية الحريري  أن "يثمر الإجتماع الحكومي الذي سوف يعقد غدًا لايجاد حل لموضوع النازحين السوريين"، مؤكدًا أن لوزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التربية والهيئة العليا للإغاثة "دورًا تقوم به في هذا المجال".

وأشار الى أن "هناك الكثير من الهبات المقدمة من المنظمات والهيئات الدولية الى الدولة اللبنانية لم تقر حتى اللحظة وأن التأجيل في بتها هو بسبب عدم الوضوح في الرؤية حول كيفية التعاطي مع هذا الأمر، لأن الموضوع بحاجة الى قرار سياسي".
هذا وحيا أبو فاعور "الجهود التي تقوم بها النائب الحريري في هذا المجال"، لافتًا الى أنه "في العام الماضي تسرب الكثير من الطلاب السوريين بسبب الإختلاف في المناهج"، مضيفًا: "يكفي سوريا ما تتعرض له من تدمير في وحدتها الوطنية وإرثها الثقافي ومراكزها التجارية وهويتها فنترك جيلًا سوريا غير متعلم بسبب عدم فهمه للمناهج التعليمية في لبنان".
ودعا الدولة اللبنانية الى "مواكبة الجهد الذي تقوم به مؤسسة الحريري للتنمية المستدامة في موضوع تعليم الطلاب السوريين وأن يتم اتخاذ القرار المناسب وايجاد مخطط وطني للتعامل مع القضية"، مشيرًا الى أنه "لولا تدخل المنظمات الأهلية اللبنانية وغير اللبنانية لكان الوضع كارثيًا وفضيحة للدولة اللبنانية"، داعيًا الى "تعميم الجهد في كل المناطق اللبنانية".

هذا وكانت كلمة للحريري، حيث رحبت بأي جمعية أو مؤسسة "تسعى الى تخفيف المعاناة عن الضيوف السوريين في لبنان"، مؤكدةً أن "العنوان الأساسي انساني بامتياز ولا علاقة له بالتجاذبات التي تشهدها الساحة اللبنانية، وهو كيفية تأمين مقعد للطلاب السوريين في لبنان كي لا يبقى أي طالب خارج المدرسة".
وشدّدت على أن "الهدف هو خلق آلية تنظيمية تعنى بشؤون الطلاب السوريين على الاراضي اللبنانية"، مشيرةً الى أن "الكثير من الطلاب السوريين كانوا في السنة الماضية خارج نطاق المجتمع المدرسي على الرغم من المبادرات التي صدرت عن الجمعيات والمؤسسات الأهلية".
ولفتت الى أن "الخطة الموضوعة تقضي بكيفية استيعاب الطلاب السوريين في المدارس"، موضحةً أنها "ستعرض تجربة قامت بها الهيئات الاقتصادية في صيدا والجوار بالتعاون مع الشبكات المدرسية وبلدية صيدا".

يُشار الى أن "اللقاء تم بمشاركة النائب معين المرعبي، السيدة نورا وليد جنبلاط، ممثل الUNDP في لبنان روبرت واتكنز وعدد من الشخصيات التربوية وممثلي الجمعيات والمؤسسات الأهلية والإجتماعية والتربوية.


No comments:

Post a Comment

Archives