نفذت جماعة «مسلمون بلا حدود» اعتصاماً عند نقطة المصنع الحدودية، احتجاجاً على توقيف الجيش لـ«ح. ع» إثر دهم مخبأ سلاح في البيرة ــ راشيا، حيث كانت تجرى تدريبات عسكرية ويتم إيواء مقاتلين، إضافة إلى توقيف عمال «مطبعة الكمال» على خلفية طباعة منشورات. ونصب عناصر المنظمة وهم يرتدون أكفاناً، خيماً الى جانب الطريق من الجهة اليمنى باتجاه دمشق، وحذروا من أنه في حال لم يفرج عن الموقوفين، فإنهم سيقطعون الطريق الدولية في الاتجاهين.
وحضرت وحدات من الجيش ونفذت انتشاراً في محيط الطريق لمنع اقفالها، فيما جرت مفاوضات بين المعتصمين وفعاليات بلدة مجدل عنجر، حيث تقرر بالتنسيق مع اصحاب مكاتب التخليص الجمركي، إزالة الاعتصام بالقوة اذا فشلت المفاوضات مع القيادة العسكرية. ودخل على خط المفاوضات مفتي البقاع الشيخ خليل الميس طالبا من المعتصمين عدم إقفال الطريق، وتجاوب معه رئيس المنظمة رمزي ديشوم.
ووقع خلال الاعتصام اشكال مع اصحاب مكاتب التخليص استعملت فيه العصي والحجارة، وبعد تدخل الجيش، تم الاكتفاء بفض الاشكال وعدم اقفال الطريق.
من جهتهم، رفض اهالي بلدة مجدل عنجر اقفال الطريق معتبرين ان اقفاله تعد على لقمة عيشهم ومصالحهم الاقتصادية.
No comments:
Post a Comment