The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

October 1, 2012

Aliwaa - WikiLeaks Says Israeli Mossad Involved in 2010 Ethiopian Plane Crash, October 1 2012


كشف موقع «ويكيليكس» أن طائرة الركاب الأثيوبية «بوينغ 737» التي سقطت في البحر المتوسط بعد إقلاعها من مطار بيروت بوقت قصير يوم 25 كانون الثاني 2010، ربما كانت ضحية لعملية تخريب قام بها جهاز «الموساد» الإسرائيلي بعد اعتقاده بطريق الخطأ أن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين ابن خالة الأمين العام السيد حسن نصر الله كان على متنها.
ونشرت صحيفة «ريبورتر» الاثيوبية الأسبوعية الصادرة أمس، تسريبات موقع «ويكيليكس» والتي تظهر من خلال سلسلة من رسائل البريد الالكتروني المتبادلة بين العاملين والمحللين في شركة الاستخبارات العالمية «ستراتفور» ومقرها ولاية تكساس الأميركية، أن التحليل المبدئي لجهاز مسجل بيانات الطائرة والمعروف باسم «الصندوق الأسود» لا يتضمن أي معلومات تشير الى أن الطيار ارتكب خطأ.
لكن وثيقة ويكيليكس تشير الى ما يعتقد على نطاق واسع في أوساط الاستخبارات اللبنانية أن سقوط الطائرة جاء كضربة إحترازية من «الموساد» في إطار صراعه مع «حزب الله» المدعوم من إيران، بعد أن تلقى أفراد «الموساد» معلومات خاطئة أو مضللة تشير الى أن هاشم صفي الدين والذي يعتقد أنه الرجل الثاني الحقيقي في قيادة الحزب، سيكون على متن الطائرة التي كانت متجهة الى أديس أبابا.
وأشارت الوثيقة التي نشرتها «ويكيليكس» الى أن المحللين في حادث الطائرة خلصوا الى أنه «لا يمكن بأي حال أن يؤدي خطأ الطيار، الى انفجار الطائرة في الجو قبل سقوطها، إذ يمكن أن يختل توازنها وتسقط نتيجة خطأ من الطيار، ولكنها لن تنفجر في الجو قبل سقوطها».
وأوضحت ان الرسائل المتبادلة بين محللي شركة الاستخبارات العالمية «ستراتفور» تشير الى أن السلطات اللبنانية لا ترغب في الاعتراف بالسبب الحقيقي لتحطم الطائرة لأن هذا يعني الكشف عن ارتخاء الأمن وأن مواد متفجرة وضعت على متن الطائرة في مطار بيروت.
ولفتت الى أن محللي شركة الاستخبارات «ستراتفور» يرون أن الدوافع المحتملة التي كانت وراء إسقاط الطائرة والتي أشار اليها مسؤول في الاستخبارات العسكرية اللبنانية لم تحدد اسمه، هي المعلومات المضللة التي تلقاها «الموساد» عن وجود صفي الدين على متن الطائرة، وأن الدافع الآخر هو أن «الموساد» كان يعتقد أيضاً أن هناك 20 من أفراد «حزب الله» كانوا على متن الطائرة وأنهم في طريقهم الى أوغندا وكينيا حيث توجد في الدولتين خلايا نائمة لـ«حزب الله»، وأن توجههم الى هناك كان في إطار خطط الحزب لضرب المصالح الأميركية والإسرائيلية في حال شن أي هجوم عسكري ضد إيران.
وأوضحت الوثيقة أن أديس ابابا تمت الإشارة اليها في رسائل البريد الالكتروني المتبادلة بين محللي شركة الاستخبارات «ستراتفور» على أنها محور لعبور عملاء «حزب الله»، وأنهم يلقون مساعدة داخلها من خلال تقديم رشاوى أو من خلال بعض الأثيوبيات اللواتي يوظفهن الحزب تحت قناع خادمات في لبنان.
يُشار الى أن طائرة الركاب الأثيوبية وهي من طراز بوينغ «737 ـ 800» قد سقطت في البحر قبالة سواحل بيروت عقب إقلاعها بوقت قصير من مطار رفيق الحريري الدولي متجهة إلى أديس أبابا، وقتل جميع من كان على متنها وعددهم 90 شخصاً وأغلبهم من اللبنانيين والأثيوبيين.
وكان الخبر قد تسبب بأزمة مع «حزب الله» الذي أقام دعوى قضائية على «اللواء» التي نشرت في حينه معلومات عن فرضية العمل التخريبي، مستندة الى حجز على رحلة الطائرة رقم 409 لوفد رفيع المستوى لحزب الله، كان من المفترض ان يكون في عداده رئيس المجلس التنفيذي للحزب السيد هاشم صفي الدين والنائب نوار الساحلي وآخرون، وتم الغاء سفر الوفد في آخر لحظة بناء لطلب من الرئيس نبيه بري، الخ.
وانتهت القضية لاحقاً بحكم لمصلحة «اللواء».


No comments:

Post a Comment

Archives