بدعوة من الهيئة المدنية لرقابة قانون الحد من التدخين
أقيمت ورشة عمل تدريبية للمراقبين حول القانون 174 وذلك في مركز رشيد كرامي
الثقافي (نوفل سابقاً) بحضور رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس الدكتور
نادر الغزال، مديرة الاتحاد المهندسة ديما الحمصي ،عضو مجلس بلدية طرابلس الدكتور
محمد شمسين وحشد من المهتمين.
{ بداية تحدث رئيس لجنة الحد من التدخين الدكتور جميل حلبي فأشار الى أن اللجنة كانت حريصة كل الحرص على عدم الحاق الضرر بأصحاب المقاهي والمطاعم، وقد اعطينا المجال كاملاً قبل تطبيق القانون لاتخاذ التدابير اللازمة من قبلهم. كل هذا العمل لم يكن لو لم يكن هناك شجاعة في هذا البلد تتمثل بالرئيس الغزال والذي اتخذ القرار بتوقيع العقد مع منظمة الصحة العالمية بهدف الحفاظ على صحة المواطنين عبر منع التدخين في الأماكن العامة في حين تقاعس العديد من رؤساء البلديات عن اتخاذ هذا القرار والذي انبثق عنه فيما بعد لجنة الحد من التدخين والتي باتت أعمالها ظاهرة بشكل جلي على الأرض.
{ فيما أكد الغزال في كلمته على أهمية نشر الوعي بين صفوف المواطنين للمخاطر التي من الممكن أن تتهدده مع كل «سيجارة» يتناولها، ففرض منع التدخين عليه أن يترافق مع العديد من حملات التوعية كي يتمكن المواطن الاقلاع عن هذه العادة السيئة. الحقيقة بأننا نعتز بهذا التعاون الوثيق القائم فيما بيننا وبين منظمة الصحة العالمية كوننا نسعى الى مجتمع سليم تتوفر فيه كل مواصفات العيش الكريم وهذا بالتأكيد لا يكون بين ليلة وضحاها وانما يأتي بنتيجة تضافر كل الجهود.
{ ثم كانت مداخلات لكل من: ناديا جمل والتي قدمت شرحاً مفصلاً عن قانون الحد من التدخين وتنظيم صنع وتغليف ودعاية منتجات التبغ. عمر كبارة أعطى في مداخلته أمثلة واقعية حول عملية المراقبة والمشاكل التي قد يتم مواجهتها. أما سمير حافظة فقدم تعريفاً عن الهيئة وكيفية عمل المراقبين فيها.
وفي الختام أقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.
{ بداية تحدث رئيس لجنة الحد من التدخين الدكتور جميل حلبي فأشار الى أن اللجنة كانت حريصة كل الحرص على عدم الحاق الضرر بأصحاب المقاهي والمطاعم، وقد اعطينا المجال كاملاً قبل تطبيق القانون لاتخاذ التدابير اللازمة من قبلهم. كل هذا العمل لم يكن لو لم يكن هناك شجاعة في هذا البلد تتمثل بالرئيس الغزال والذي اتخذ القرار بتوقيع العقد مع منظمة الصحة العالمية بهدف الحفاظ على صحة المواطنين عبر منع التدخين في الأماكن العامة في حين تقاعس العديد من رؤساء البلديات عن اتخاذ هذا القرار والذي انبثق عنه فيما بعد لجنة الحد من التدخين والتي باتت أعمالها ظاهرة بشكل جلي على الأرض.
{ فيما أكد الغزال في كلمته على أهمية نشر الوعي بين صفوف المواطنين للمخاطر التي من الممكن أن تتهدده مع كل «سيجارة» يتناولها، ففرض منع التدخين عليه أن يترافق مع العديد من حملات التوعية كي يتمكن المواطن الاقلاع عن هذه العادة السيئة. الحقيقة بأننا نعتز بهذا التعاون الوثيق القائم فيما بيننا وبين منظمة الصحة العالمية كوننا نسعى الى مجتمع سليم تتوفر فيه كل مواصفات العيش الكريم وهذا بالتأكيد لا يكون بين ليلة وضحاها وانما يأتي بنتيجة تضافر كل الجهود.
{ ثم كانت مداخلات لكل من: ناديا جمل والتي قدمت شرحاً مفصلاً عن قانون الحد من التدخين وتنظيم صنع وتغليف ودعاية منتجات التبغ. عمر كبارة أعطى في مداخلته أمثلة واقعية حول عملية المراقبة والمشاكل التي قد يتم مواجهتها. أما سمير حافظة فقدم تعريفاً عن الهيئة وكيفية عمل المراقبين فيها.
وفي الختام أقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.
No comments:
Post a Comment