أوضحت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ما ورد في بعض وسائل الإعلام عن حادثة علمات، لافتة الى أنه "فور وقوع الاعتداء قامت القطعات المعنية بعدة مداهمات أسفرت عن توقيف عشرة أشخاص مشتبه بهم وأخلي سبيلهم لعدم علاقتهم بالحادث". وقالت في بيان صادر عن شعبة العلاقات العامة أمس: "أوردت بعض وسائل الإعلام بتاريخ 1/10/2012 خبراً مفاده "أن قوى الأمن الداخلي لم تتمكن من توقيف المعتدين على إحدى دورياتها في بلدة علمات - قضاء جبيل، وأن الموقوفين أفرج عنهم بعدما تبين أن لا علاقة لهم بالحادث، وأن الأسلحة المصادرة من العناصر لم تسترجع بعد. إن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي توضح ما يلي:
ـ أولاً: فور وقوع الاعتداء بتاريخ 28/9/2012، قامت القطعات المعنية بعدة مداهمات أسفرت عن توقيف عشرة أشخاص مشتبه بهم، أفرج عنهم لاحقاً بموجب سندات إقامة بناء على إشارة القضاء المختص، لعدم توافر علاقة لهم بالحادث.
ـ ثانياً: إن الأسلحة الأميرية التي سلبت من العناصر استعيدت خلال عمليات الدهم، بعد أقل من ساعتين من حصول الحادثة.
ـ ثالثاً: تم تسطير ثمانية بلاغات بحث وتحر بحق من ثبت ضلوعهم بالمشاركة في الاعتداء وإن عمليات المداهمة والبحث عنهم وعن باقي المشاركين مستمرة حتى توقيفهم وسوقهم الى العدالة.
لذلك تطلب هذه المديرية العامة من وسائل الإعلام كافة، توخي الدقة والعودة لشعبة العلاقات العامة عند نشر أي خبر يتعلق بقوى الأمن الداخلي أو بعناصرها".
No comments:
Post a Comment