The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

October 2, 2012

Naharnet - STL defense attorneys argue that court has no jurisdiction, October 2 2012


بدأت غرفة الاستئناف لدى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، جلسة علنية اليوم الاثنين، حول اختصاص المحكمة وقانونيّتها، حيث يقوم محامو الدفاع عن المتهمين الاربعة بقضية اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري ورفاقه.
وقد استهلت الجلسة بدفاع محامي المتهم مصطفى بدر الدين، انطوان قرقماز الذي شدد على ان "لبنان لم يوقع على قرار انشاء المحكمة الدولية"، لافتاً الى ان قرار انشاء المحكمة جاء نتيجة تصويت 10 اعضاء من مجلس الامن فقط
وتابع قرقماز، قائلاً "لم يكن هناك تهديد للسلم الدولي يبرر قرار انشاء المحكمة". واشار الى ان ما حصل في 14 شباط 2005، كان "اغتيال سياسي وليس جريمة دولية".
وشدد على ان "مسألة قانونية المحكمة مرتبطة بممارسة الاختصاص"، موضحاً انه "ليس من صلاحية مجلس الامن في مثل هذه الظروف انشاء محكمة دولية".
من جانبه اكد نائب المدعي العام للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان القاضي رالف رياشي على ان "المحكمة اعلنت مرارا انه ليس لها صلاحيات بمراقبة قرارات مجلس الامن".
من جانبه اكد محامي المتهم سليم عياش، اميل عون خلال الجلسة ان "قرار مجلس الامن بانشاء المحكمة غير قانوني".
وكانت قد شهدت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، منتصف حزيران الفائت، جلسة لغرفة الدرجة الأولى فيها لمناقشة اختصاصها في النظر بقضية اغتيال الحريري ورفاقه وقانونية إنشاء المحكمة، فشدد الدفاع على أن مجلس الأمن الدولي "تجاوز صلاحياته" في إنشائها ورد الإدعاء بالقول أن الفصل السابع "ملزم" لكل الدول التي توقع على ميثاق الأمم المتحدة.
وتمت الجلسة بناء على طلب محامو الدفاع عن المتهمين الأربعة إذ قدموا دفوعًا بعدم قانونية المحكمة وعدم اختصاصها.
يُشار الى ان المتهمين الاربعة باغتيال الحريري ورفاقه في 14 شباط 2005، بحسب القرار الاتهامي للمحكمة والذين قررت المحكمة محاكمتهم غيابياً، هم سليم جميل عياش ومصطفى أمين بدر الدين وحسين حسن عنيسي وأسد حسن صبرا، وكلهم لبنانيون ينتمون إلى حزب الله وما زالوا متوارين عن الانظار وقد وجهت اليهم تسع تهم.
في حين ينفي الحزب هذه التهمة متهماً المحكمة الدولية بانها "مسيسة وتخدم اهدافا اسرائيلية واميركية". وفي شباط الماضي، قررت غرفة الدرجة الأولى محاكمة المتهمين الأربعة غيابياً.
والمحكمة الخاصة بلبنان هي المحكمة الدولية الوحيدة القائمة التي بإمكانها عقد محاكمات غيابية لأن نظامها الأساسي يتضمّن عناصر من القانونين اللبناني والدولي.


No comments:

Post a Comment

Archives