The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 31, 2010

March 31, 2010 - Al Mustaqbal - Lebanon Iranian Intelligence announces rescue diplomat abducted in Pakistan two years ago

الاستخبارات الايرانية تعلن إنقاذ ديبلوماسي خُطف في باكستان قبل عامين

كشفت السلطات الايرانية إن الاستخبارات الايرانية أنقذت ديبلوماسياً إيرانياً خطف في باكستان العام 2008 وأعادته إلى أرض الوطن.
وكان مسلحون خطفوا حشمت الله عطارزاده نياكي الملحق التجاري في القنصلية الإيرانية في بيشاور في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) العام 2008 وهو في طريقه من منزله إلى القنصلية وقتلوا بالرصاص شرطيا كان في حراسته.
وقال وزير الاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي في تصريحات للتلفزيون "أطلق ضباط الاستخبارات الإيرانية سراح ديبلوماسينا المخطوف في عملية حاذقة وقد عاد بسلام إلى إيران".
ولم يدل مصلحي بمعلومات أخرى عن العملية. وقال عباس علي عبد الله رئيس القنصلية الإيرانية في بيشاور إنه لا تتوافر لديه معلومات عن المكان الذي أطلق سراح نياكي فيه.
وحامت شبهات الخطف حول "طالبان" وجماعات سنية متشددة مثل تنظيم "القاعدة". لكن تنشط في المنطقة أيضا عصابات تستخدم أحيانا الدين ستارا يخفي أنشطتها الإجرامية.
ووصفت إيران حادث الخطف لدى وقوعه بأنه "عمل إرهابي".
وتقع بيشاور على مسافة 130 كيلومترا شمال غرب إسلام اباد وقد أصبحت المدينة ملاذا للجواسيس والمسلحين في الثمانينات عندما مولت الولايات المتحدة والسعودية سرا حربا إسلامية لطرد القوات السوفيتية من أفغانستان.
وخطف ديبلوماسي أفغاني كبير من المدينة قبل خطف نياكي بأسابيع ولا يزال مختفيا.
وتسعى باكستان وإيران منذ فترة الى تحسين العلاقات بينهما كجارتين ولاعبين إقليميين استعدادا لبدء انسحاب قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في أفغانستان العام 2011.
وكان اعتقال إيران زعيم جماعة جند الله السنية المتمردة ربما بمساعدة باكستان أحدث علامة على تعاون البلدين. واعتقل عبد الملك ريغي في شباط (فبراير) في إقليم سستان وبلوشستان بجنوب شرق إيران.
وكانت إيران ربطت بين "جند الله" وشبكة "القاعدة" متهمة باكستان وبريطانيا والولايات المتحدة بدعم الجماعة المتمردة بهدف زعزعة استقرارها وهو ما نفته الدول الثلاث.
وقال مصلحي إن وجود قوى غربية زعزع استقرار المنطقة. وأضاف "ان وجود أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية والأوروبية في المنطقة لم يسفر سوى عن زعزعة الاستقرار بالمنطقة."
وتتهم جماعة "جند الله" الحكومة الإيرانية بالتفريق في المعاملة بين السنة والشيعة. وقالت إنها وراء هجوم وقع في 18 تشرين الأول (اكتوبر) وقتل فيه أكثر من 40 إيرانيا بينهم 15 من الحرس الثوري في أسوأ هجوم بإيران منذ الثمانينات.
(رويترز)

No comments:

Post a Comment

Archives