The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 17, 2014

Addiyar - Military Tribunal postpone the trial of Lt Colonel Chahine, March, 17, 2014



المحكمة العسكرية - كلادس صعب

غزوان شاهين المقدم في الجيش اللبناني الذي ناشدت عائلته في 6-6-2012 رئيسي الجمهورية العماد ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي والامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله التدخل شخصياً لاطلاق سراحه، لأنه بريء مما اسند اليه، وهي اكدت انه نتيجة اخبار ملفقة والتي على اساسها اوقف منذ سنتين ونصف السنة، حيث وجهت اليه بداية تهمة الاتجار بالمخدرات وتبيض الاموال ومن ثم بعد ايام وجهت اليه تهمة التعامل مع العدو الصهيوني، وهو امر نفاه قائلاً «انا نسر من البقاع ولن اسمح لاحد ان يقول عني اني عميل او جاسوس».

البارحة كانت جلسة محاكمته في المحكمة العسكرية الدائمة والتي كانت مخصصة للمرافعة واصدار الحكم، لكن حدث ما لم يكن متوقعاً وانقلبت الامور واعيد فتح جلسات المحاكمة في هذه القضية.

بداية احضر المتهم المقدم غزاون شاهين امام المحكمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابراهيم وحضور المستشار المدني محمد درباس، ومعاون الحكومة المفوض لدى المحكمة العسكرية المحامي العام القاضي داني الزعني والمستشارين العسكريين من الضباط، وكان المقدم شاهين مرتدياً بزته الرسمية ويحمل محفظة تحتوي على كمية كبيرة من الوثائق والمستندات التي ربما يفوق وزنها الخمس كيلوغرامات، وحضر عن جهة الدفاع وكلاؤه منيف حمدان، بشارة ابو سعد، عبد الله سعد وجهاد المقهور.

بعد تلاوة القرار الاتهامي وما جاء في تقرير «اوجيرو» الذي يفيد ان اشتراك الهاتف الذي يحمل الرقم330836-08 هو اشتراك عادي مفتوح بالاتجاهين بخلاف ما ادعته الشاهدة فاطمة حميه صاحبة الخط حيث اكدت انها تتلقى منه الاتصالات فقط.

بداية سألت الرئاسة المقدم شاهين عن ما اذا كان لديه شيئاً يقوله عن مجمل جلسات المحاكمة التي كانت جد طويلة، لا سيما لناحية حيازته وتوزيعه لخطوط التلكارت، حيث اكد الشاهد علي حمية هذا الامر، نفى شاهين هذه الواقعة ودار جدل بينه وبين الرئاسة، وبدأ الجدل يتشعب وكأن الامور عادت الى نقطة الصفر، لا سيما عندما كانت الرئاسة تواجه شاهين بما لديها من معلومات ووثائق، فهم شاهين ليسحب مستندات اخرى من محفظته التي توزعت اوراقها على الطاولات التي يجلس خلفها المحامون. وبدا خلال الجلسة ان هناك تناقضاً بين معظم مستندات المحكمة وتلك التي يملكها شاهين ومحاموه. الا انه يسجل للرئاسة في هذه الجلسة حكمة كبيرة وطول الانات لا سيما بعد ان تم مطابقة المستندات فظهرت ثغرات كبيرة، فقررت الرئاسة ارجاء الجلسة التي كانت مخصصة للمرافعة الى 23-5-2014 للمزيد من التدقيق في لوائح الاتصالات والاستماع الى الشاهدين منال صبحي عمرو ودافيد حنا اضافة الى ذلك فان الرئاسة وافقت على تعيين خبير من شركة الاتصالات على نفقة المتهم شاهين، للتدقيق في لوائح الاتصالات وتحديد اي لائحة هي الرسمية.

وبالعودة الى الجلسة التي تميزت بحماسة فائقة للمقدم شاهين لاظهار براءته مما نسب اليه لا سيما وانه صرخ في احد المرات «انا بريء بريء بريء» اضافة الى انه كان يبدي لياقة مفرطة تجاه الرئاسة حيث كان يردد دائماً «امرك سيدنا» «عراسي» «يطول عمرك».

ولقد برز خلال المناقشة ان اللوائح المرفقة بالتحقيق الاولي غير متطابقة مع لوائح الاتصالات التي هي مبرزة من قبل المحامين، وكانت المحكمة استحصلت عليها من شركة الاتصالات بناء على طلب وكلاء الدفاع الذين استحصلوا عليها من ملف المحكمة، وعلى سبيل المثال هناك رقمين تابعين لاحدى شركات الخليوي يبدآن بالـ 07-و03 كانا بحوزة المدعوان منال عمرو من الـ (2006 الى 2008) ودافيد حنا ولم يتم الاستماع الى شهادتهما , اضافة الى انه وفقاً للوائح الاتصالات المرفقة بالتحقيق الاولي، ان المقدم شاهين اجرى اتصالاً من منطقة صور وفقاً لجدول خدمة الضباط الصادر عن المؤسسة العسكرية بتاريخ معين وبساعة معينة بينما كان المقدم شاهين في ذاك الوقت في مركز عمله في كفرشيما حيث كانت خدمته ليلاً ونهاراً.

وهنا يطرح السؤال ماذا يخبىء يوم 23-5-2014 للمقدم شاهين وهل ان ما ابرزه للمحكمة سيسهم في فك قيود حريته.

اما بالنسبة لجلسة محاكمة المتهمين في قضية السجين غسان القندقلي بعد تعذيبه وضربه بشراسة في سجن رومية، استهلت الجلسة باستجواب الموقوف شادي حسان الشيباني في حين صرخ في هذه الاثناء الموقوف محمود مصطفى غصة باكياً واقسم بالله انه لم يفعل شيئاً وان ليس لديه احد يدافع عنه، وتابعت المحكمة استجواب شيباني الذي اكد انه يعرف الموقوف سليم عبد الكريم صالح الملقب بـ «ابو تراب» الذي ضربه في احدى المرات عندما اعطى غسان قندقلي رقم هاتف فتاة ودخل عندها الى الحمام وارسل لها صورته، فطلب «ابو تراب» منه موافاته الى النظارة 359 حيث رأى القندقلي مضروباً ولم يعرف من ضربه، واضاف انه تعرض للضرب 50 جلدة على ظهره عقاباً له على اعطائه رقم الهاتف لقندقلي وهو سمع صراخاً وقالوا له ان الاخير توفي وبدا الشيباني خائفاً ومتردداً اثناء ادلائه بافادته.

وانتقلت الرئاسة الى استجواب الموقوف امين اسعد قهوجي الفلسطيني والذي كان موقوفاً في الغرفة رقم 334 مع القندقلي، ونفى ان يكون قد اخذ اغراض الاخير وكان الشيباني يعطي كل ساعة افادة مختلفة عن الاخرى وهو يكذب، واكد ان غسان قال امامه انه سينتحر وهو قال لوالدته انها ستأخذه من البراد في الكرة المقبلة اذا لم تخرجه من السجن.

اما الموقوف الارمني بوغوص كيفورك طوروسيان، فاكد انه لا يعرف القندقلي ولم يره, وان المبنى «ب» لا دولة فيه والموجودين فيه غنم من دون راع وعناصر «فتح الاسلام» يتمتعون بميزات حميدة، وطلبوا منه الذهاب حيث شنق احدهم نفسه، فرأى غسان وارجله بالارض والشال الصوف حول عنقه ويديه مسبلتين فحضنه وانزله بعدما ساعده بعض الموقوفين لوضعه امام باب النظارة، فيما حضر طبيب السجن الذي قال انه لا يزال فيه نبض ولدى سؤال النيابة العامة قال بوغوص ان سماع الصراخ «شغلة» طبيعية، ولا يمكنه التدخل لأن الدولة لا تتدخل وما يحصل في الحق وليس في الباطل وطبيب السجن لم يحضر فوجدوه معلقاً وطلب منه اخراجه ولدى استيضاح الدرك قال احدهم ان ساعة حصول الجريمة كانت ساعة تبديل وفي ختام الاستجواب ارجئت القضية الى 2-5-2014 لاستمكال الاستجواب.

No comments:

Post a Comment

Archives