The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 19, 2014

As-Safir - BAU Media and people with disabilities, March 19, 2014

نظمت كلية الآداب في "جامعة بيروت العربية" أمس، ندوة بعنوان "الإعلام والأشخاص المعوقون"، شارك فيها المحامي نزار صاغية والزملاء ديانا مقلد، وعماد الدين رائف وفادي الحلبي، بحضور نائب رئيس الجامعة للعلوم الطبية الدكتور عصام عثمان، وعميدة كلية الآداب الدكتورة مايسة النيال، ورئيس قسم الإعلام الدكتور جمال مجاهد، وأعضاء هيئة التدريس، ومهتمين.
في الندوة، أكدت النيال أن "الإعاقة لا تعني إيقاف الانطلاق ولا قبول الهزيمة في الحياة بل الدافع للإنجاز وتحدي الصعاب"، لافتة إلى دور وسائل الإعلام في "تحقيق قبول الأشخاص المعوقين كأعضاء فاعلين في المجتمع، ودور الجامعات في إنجاز البحوث العلمية لإحاطة القضية بوجهات النظر المتخصصة وتفعيلها بالمنظور العلمي". وأشارت إلى "مبادرة قسم الإعلام بكلية الآداب في الجامعة تسجيل طلاب القسم لمقرر الفئات الخاصة، كأحد مقررات التخصص الحر".
من جهته، لفت مجاهد الى "عدم استغلال أثر الإعلام على المجتمع لمصلحة المجتمع وخاصة في علاقته بالإعاقة"، منتقداً "أشكال التمييز ضد الأشخاص المعوقين وترسيخ الإعلام لأشكال العجز واستخدام النموذج الطبي وترسيخ نماذج مقولبة للإعاقة تعود بصورة سلبية لا تمكينية للإعاقة".
وبعد عرض فيلم "قاهر المستحيل" من إنتاج قسم الإعلام في الجامعة والذي يوثق تجربة الرياضي إدوار معلوف، وصفت مقلد الموضوع بـ"الشائك"، رافضة "عزل الأشخاص المعوقين لأنها عملية غير مفيدة في الدمج"، داعية وسائل الإعلام الى "تظهير الأشخاص المعوقين بدلا من الاكتفاء بالتغطيات الإخبارية والبرامج لقضاياهم"، مشددة على "دور جماعات الضغط في بلورة المبادرات للتحسين من هذه الصورة المؤسفة والسلبية".
وانتقد صاغية "تباطؤ الدولة اللبنانية في تطبيق القانون 220/2000"، داعياً وسائل الإعلام إلى "الإضاءة على أسباب التباطؤ وفتح معارك إعلامية وحقوقية لانتزاع هذا الحق وانتاج وثائقيات تضيء على الجانب الحقوقي والقانوني المواكب للقضية". وتحدث عن "أهمية التقاضي الاستراتيجي للمعوقين لإيصال صوتهم".
وشرح رائف "مصطلح الإعلام الدامج الذي يحقق حقوق كل المكونات الاجتماعية"، داعيا إلى "التعاطي من خلال النموذج الاجتماعي وليس النموذجين الطبي أو الرعوي". ولفت إلى عمل جمعيات الأشخاص المعوقين على "صياغة مشاريع وأفكار بلغة قابلة للتطبيق والتداول"، آسفاً لوجود جملة من "المشاكل البنيوية والمادية لدى المؤسسات المدنية التي من واجبها حمل القضية".
ورأى الحلبي أن "إظهار المعوق بصورة سلبية سينتج حالة معوقة للشخص المصاب وللناظرين اليه"، متمنيا على وسائل الإعلام "الانطلاق من الشخص وإنسانيته وليس من حجم الإعاقة كما عدم إظهار المعوق إما بصورة الضحية أو البطل". واستذكر تجربته في برنامج "تواصل" حيث أمضى سنة كاملة قبل أن يتطرق لموضوع الإعاقة.
وتخللت الندوة كلمة للمراسل التلفزيوني الكفيف الأول، الطالب في قسم الإعلام ناصر بلوط، الذي روى رفض أهله لنشوئه في مؤسسات عازلة وتعلمه في المرحلتين المدرسية والجامعية في مؤسسات عادية ومختلطة، داعياً المعنيين الى "العمل على موضوع الدمج المبكر لدمج المعوق في اجتماعياً".

As-Safir

No comments:

Post a Comment

Archives