The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

October 2, 2014

An-Nahar - STL Ended the questioning of Anthropology expert, October 02, 2014



تلاوة إفادة رئيس فوج الهندسة في الجيش لبداية المحكمة: الانفجار فوق الأرض لـ 6 أسباب والانتحاري فرضية مرجّحة



كلوديت سركيس



أنهت غرفة الدرجة الاولى في المحكمة الخاصة بلبنان امس برئاسة القاضي ديفيد راي الاستماع الى إفادة شاهد الادعاء الخبير الجنائي الانتروبولوجي الهولندي غاريدسون الذي أعدّ تقريرا عن عينات لاشلاء من موقع الجريمة. ورفعت الجلسة الى الاثنين في 13 تشرين الاول الجاري للاستماع الى دفعة جديدة من شهود الادعاء.



وفي اليوم الثاني من الاستماع اليه، أفاد الشاهد خلال الاستجواب المضاد له من محامي الدفاع ايان ادواردز عن مصالح المتهم مصطفى بدر الدين، ان "بعض المواد المتحللة لم تخضع للتحليل في المعهد الهولندي، ولا نعرف طبيعتها، بشرية او غير بشرية". واضاف: "نحن قادرون على القيام بكل التحليلات ولكن قمنا بتحليل ما طلب منا فحسب". وقدًر المعهد الهولندي الكلفة التي تترتب على مزيد من التحاليل لبعض المواد، "وتلقينا جوابا ان مكتب المدعي العام طلب منا عدم المضي بهذه الابحاث".
وتدخل ميلن معتبراً ان الكلفة المقترحة من المعهد الهولندي غير مهمة. وقال المحامي ادواردز خلال عرضه لعينتين من هذه المواد احداهما من قماش "لا يمكن ان نستبعد انهما ملطختان بدم بشري، ولم يجر عليهما تحليل؟". اجابه الشاهد: "نعم".
واستفسرت المستشارة في الغرفة ميشلين بريدي من محامي الدفاع عن ماهية استنتاجات تقرير البروفسور ايوب على صعيد هذه القطع تحديدا والتي توقف عندها، فاجابها ادواردز: "لم يؤد تحليل البصمة الجينية لها الى اي نتيجة". واضاف بعد عرض احدى العينات عليه: "هناك خبرتي التي استندت اليها في عملي . وعندما تفحصت هذه العينة بدا لي انه يمكن تحليلها، لكنها تحللت. ولا يمكن ان نستبعد انها بشرية المصدر".
وفي اطار رده على الاستجواب المضاد، قال ممثل الادعاء الكسندر ميلن ان مجموع المواد التي اضطلع بها الشاهد هو 177 قطعة مختلفة حللت جميعها باستثناء 35 منها. وادت جميع تلك التي اخضعت للتحليل الى اعطاء البصمة الجينية باستثناء الـ 35 وكانت بلاستيكية او ما شابه. وسأل الشاهد"هل يمكننا ان نعتبر انه اذا قررتم اجراء تحليل على الـ 35 قطعة، لن تؤدي الى نتيجة؟". اجاب: "نعم. هذا صحيح"، مؤكدا ان المعهد الهولندي قام بعمله جاهدا. ووافق الشاهد على كلام ميلن ان التحليل الاضافي المقترح يتطلب 683 ساعة من العمل".
واستطرد ميلن: "حافظ المعهد الهولندي على كل العينات في افضل الظروف، في حال اعادة استعمالها، ويمكن ان تتوافر للدفاع لتفحصها".
بعد ذلك تلا ممثل الادعاء ادي هاتي ملخصا لافادات ثلاثة شهود لقبولها من المحكمة بينات المعاون في قوى الامن الداخلي حسين علاء الدين الذي سلّم عينات جمعها من موقع الانفجار لمتوفين، ورجل مجهول الهوية الى مختبر القديس يوسف. فشاهد عنصر في قوى الامن ايضا حصل على تدابير حماية في اطار طلب الادعاء طلب حماية لعشرة الشهود، عثر على جثة محروقة تحت سيارة اشرفت دورية تابعة له على سحبها تبعد 15 مترا عن الحفرة، وعائدة الى محمود محمد، فافادة رئيس فوج الهندسة في الجيش حينذاك الضابط زياد نصر الذي كشف على الموقع في شباط 2005 بعد الانفجار وسجل فريقه طول الحفرة وعرضها. واستنتج تقريره ان الانفجار حصل فوق الارض لستة اسباب الاول عدم وجود تشققات في الارض والثاني ان غطاء الصرف الصحي لم يُفتح، والثالث تضرر السيارات على مسافة مئة متر، والرابع ان نيران الانفجار انفجرت بقطر 70 مترا، والخامس أن السيارات المجاورة لم تتطاير الى اشلاء، والسادس العثور على شظايا على منعطف الطريق وداخل مبنى السان جورج. واعتبر ان الانفجار ناتج اما من اسلاك واما من انتحاري، والاخير كان الاكثر ترجيحا.

No comments:

Post a Comment

Archives