The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

September 12, 2014

Al-Mustaqbal - STL spokeswoman confirms the importance of justice in a time of violence, September 12, 2014



الناطقة باسم المحكمة تؤكد أهمية العدالة في زمن العنف





أكدت الناطقة باسم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بالنيابة ماريان الحاج، أن «المحكمة هيئة قضائية مستقلة لا تعطى الأهمية فيها إلا للإجراءات القضائية، غير أنها لا تعمل في فراغ، بل تعتمد في بعض أعمالها على تعاون عدد من الدول«. واعتبرت أن «التطورات المؤسفة التي يشهدها لبنان والمنطقة العربية عموما، ليست إلا تأكيدا لأهمية المساءلة والعدالة في زمن العنف والإرهاب على نطاق واسع«. وأشارت الى أن «ولاية المحكمة الخاصة بلبنان لا تشمل كل الأعمال الوحشية التي ارتكبت في لبنان، لكن المحكمة بما تمثله قد تشكل سابقة لملاحقة جرائم في المستقبل، وذلك بوصفها المحكمة الدولية الوحيدة التي أنشئت للمحاكمة على جرائم ارتكبت في الشرق الأوسط«.

وقالت الحاج في حديث لـ»المركزية»: «المحاكمة القائمة في قضية عياش وآخرين غيابية وعلى رغم الشروع في إجراءاتها، فإنّ على الحكومة اللبنانية التزاما مستمرّا بمواصلة البحث عن المتّهمين وتوقيفهم ونقلهم إلى المحكمة. وهذا الالتزام قائم قبل المحاكمة وفي أثنائها وحتى بعد انتهائها إذا صدر حكم بالإدانة. إضافة الى سير المحاكمة قدما لمصلحة العدالة، فإنها ستتيح للشعب اللبناني مشاهدة تقديم الأدلة والطعن فيها أمام المحكمة وإدلاء الشهود بشهاداتهم وخضوعهم للاستجواب المضاد. وستتيح المحاكمة للمتضررين فرصة للإدلاء بروايتهم أمام المحكمة. وسيحصل المتضررون على نسخة من الحكم في نهاية المحاكمة يمكنهم استخدامها أمام محاكمهم الوطنية التماسًا للتعويض«.

وأشارت الحاج الى انه «منذ بدء المحاكمة، شاهد الشعب اللبناني مشاركة متضررين لبنانيين فيها. وهذه كانت المرة الأولى التي قدم فيها المتضررون في اعتداء 14 شباط 2005 روايتهم للأحداث التي وقعت وكيف أثرت في حياتهم وحياة أحبائهم. وفضلاً عن ذلك، فإن تجربة محاكم دولية أخرى لا تجيز المحاكمة الغيابية، أثبتت أن من الممكن أن تصبح العدالة رهينة في حال عدم توقيف المتهم. وعلى سبيل المثال، تأخرت محاكمة الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوسوفيتش لسنوات وفي النهاية توفي قبل صدور الحكم بحقه، وحتى اليوم لم تبدأ إجراءات محاكمة عمر البشير أمام المحكمة الجنائية الدولية«.

وفي سياق متصل أوضح المكتب الإعلامي في المحكمة ان لجنة من القضاة يرأسها قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسن وتتألف من القاضيين في غرفة الإستئناف: عفيف شمس الدين وايفانا هردليشكوفا ردت طلب ابراهيم الأمين لتنحية القاضي نيكولا ليتييري من منصبه كالقاضي الناظر في قضية التحقير المقامة ضد الأخبار بيروت ش.م.ل وابراهيم محمد علي الأمين، لا القاضي دايفيد باراغوانث كما ورد في مقال نشر اول من أمس.

No comments:

Post a Comment

Archives