The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

September 12, 2014

El-Sharq - Act, ou comment clarifier le sort des disparus et des victimes de disparitions forcées au Liban, September 12, 2014



مشروع للكشف عن المفقودين والمخفيين قسرا بتمويل أوروبي




أطلقت جمعيّة « لنعمل من أجل المفقودين» بالتعاون مع مؤسسة «أبعاد ? مركز الموارد للمساواة بين الجنسين» و»المفكّرة القانونيّة» امس، برنامجا يهدف الى اعلام واشراك أسر المفقودين والمخفيين قسرا في لبنان في المطالبة «بحقّها في معرفة مصير احبائها» ويوصل صوتها لأصحاب القرار.

يلخّص رئيس قسم التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان الكسيس لوبير الدافع الأساسيّ وراء المبادرة من خلال تسليط الضوء على أنّه « وراء كلّ شخص من آلاف الضحايا يقف أحبّاء، عائلات، أمّهات وآباء، أشقاء وشقيقات، وأصدقاء لم يتوانوا عن البحث عن أجوبة». وطوال السنوات الماضية، طالبت منظّمات المجتمع المدنيّ بالإضافة إلى عدد من أسر المفقودين والمخفيين قسرا بإجراءات تساعد في الكشف عن مصير أحبائهم.

وفي الوقت الذي يتمّ فيه إحراز التقدّم في هذه القضيّة عبر اعتراف مجلس الشورى بـ» حقّ المعرفة» ورفع مسودّة قانون تهدف إلى إنشاء لجنة لكشف مصير المفقودين، يبقى الوعي العام غائباً حول هذه التطوّرات وتضميناتها.

ومن شأن هذا البرنامج الممول من الاتحاد الأوروبي أن يسهّل إنشاء شبكة من أسر المفقودين في أنحاء البلاد كافّة، وتزويدها بمنصّة للتعبير عن آرائها للرأي العام. ولهذه الغاية، ستنظّم جمعيّة « لنعمل من أجل المفقودين» إجتماعات إعلاميّة لأسر المفقودين والمخفيين قسرًا في خمس مناطق من لبنان. ستلي هذه الإجتماعات الإعلاميّة محادثات جماعيّة مع الأمّهات والزوجات لمشاركة الخبرات.

وتشير أبعاد إلى «أنّ النساء يتأثرن تأثّرًا شديدا بالإختفاء. فقد تُرِكن لتحمّل الأعباء الإجتماعيّة والاقتصاديّة والنفسية والعاطفيّة الناتجة عن الإختفاء القسري. كما أنّ النساء هنّ من يحوّلن معاناتهنّ وعذابهنّ الشخصيّ إلى شجاعة وعزم لمواصلة كفاحهنّ الشاق من أجل الحقيقة».

ووفقًا لجمعيّة لنعمل من أجل المفقودين، «من الضروري، من أجلّ شرعيّة أيّ عمليّة للتعامل مع قضيّة المفقودين، أن تشارك الأسر في أنحاء لبنان في صياغتها، وأن تُعتمد السياسات بطريقة تتلاءم مع احتياجات الأسر ومخاوفها»، إضافةً إلى ذلك، ستجمع الجمعيّة معلومات تساعد على تحديد مواقع محتملة للمقابر الجماعيّة، وتطوير الإفتراضيّات المتعلّقة بهويّة الضحايا المحتملة. وتضيف جمعيّة لنعمل من أجل المفقودين مشروع البحث يهدف إلى تحضير أسس آلية رسميّة تنشئها الدولة تكون مسؤولة عن التحري عن مصير المفقودين».

وفي موازاة ذلك، سيدعم المشروع جمعيات الأسر في العمليّة القضائية الجارية، والتي بدأت في العام 2009. والهدف من ذلك الوصول إلى قرار قضائي يعترف بوجود المقابر الجماعية وحمايتها من أجل نبشها في المستقبل.

ستعقد الجمعيّة اجتماعات إعلاميّة مع أسر المفقودين والمخفيّين قسرًا في خمس مناطق من لبنان: الشوف، جبل لبنان، بيروت، صور وطرابلس.

No comments:

Post a Comment

Archives