The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

December 4, 2014

As-Safir - 400 thousand Syrian children in Lebanese schools 2016, December 04, 2014



400 ألف طفل سوري في المدارس اللبنانية عام 2016 



عكار ـ السفير
أوضح التقرير الأسبوعي "لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، أن "نظام التعليم الرسمي في لبنان يرزح تحت الضغط الناجم عن وجود أعلى نسبة من الطلاب النازحين في العالم، وجاء في التقرير أن "لبنان شرع بتنفيذ خطة طموحة، تمتد لفترة ثلاث سنوات، من شأنها إلحاق ما يصل إلى 245،000 طفل سوري بالمدارس بحلول العام 2016".
وأضاف: "تم إطلاق خطة تأمين الحق في التعليم لجميع الأطفال في لبنان (RACE) البالغة كلفتها 600 مليون دولار أميركي في شهر أيار من قبل وزارة التربية والتعليم العالي. وتهدف هذه الخطة إلى توفير فرص التعليم لنحو 165،000 طفل نازح خارج إطار نظام التعليم الرسمي، ليصل بذلك إجمالي عدد الأطفال السوريين الذين يتلقون شكلاً من أشكال التعليم إلى 400،000 بحلول العام 2016".
ويتحدث التقرير عن الأسباب الكامنة وراء إختيار المدارس الرسمية، فيشير الى "أن بعض المنظمات الشريكة في مجال التعليم، والمنخرطة في البرنامج، تعمل جنباً إلى جنب مع وزارة التربية والتعليم العالي لتسجيل الأطفال النازحين في المدارس الرسمية. وتمكّن هذه الشراكة مع المدارس الرسمية الأطفال من الحصول على شهادات رسمية، ما يسهل حصولهم على التعليم في أي مكان آخر في المستقبل. ويساعد ذلك على ضمان مجموعة شباب متعلمين لسوريا عندما يصبح بمقدورهم العودة إلى ديارهم والبدء بإعادة بناء بلدهم".
ويلفت التقرير الى "أن عدد الأطفال السوريين الذين هم في سن المدرسة يبلغ في لبنان 470،000 طفل. حوالي 386،000 منهم هم في سن التعليم الابتدائي (الصف الأول حتى الصف الثاني عشر)، مقارنة بنحو 275،000 طفل لبناني مسجلين في المدارس الرسمية التي تتمتع بقدرة استيعاب قصوى تبلغ 300،000 طالب. وللتصدي لهذه الزيادة الهائلة في الطلب، اعتمدت وزارة التربية والتعليم العالي، مع المنظمات الشريكة في قطاع التعليم، خلال العام الماضي دوامات مدرسية ثانية خلال فترات بعد الظهر ضمن النظام الرسمي، الأمر الذي سمح بالتحاق 32،000 طفل إضافي".
ويؤكد التقرير "أن أكثر من 50 في المائة من الأطفال النازحين السوريين الذين تتراوح، أعمارهم بين 5-17 عاماً غير ملتحقين بأي شكل من أشكال التعليم.
ويتحدث التقرير عن "وجود حاجة حقيقية لخيارات تعلم بديلة للأطفال الذين لا يستطيعون الالتحاق بالمدارس الرسمية. وتشمل هذه الحلول صفوف التعليم غير النظامي أو برامج التعليم التعويضية".

No comments:

Post a Comment

Archives