The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 1, 2010

Almustaqbal - National Conference Of Environment

المؤتمر الوطني للبيئة": خطة الوزارة لتقليص عدد المقالع
تأتي بعد التدهور البيئي وعدم مراعاة الأصول
المستقبل - الاثنين 1 آذار 2010 - العدد 3581 - شؤون لبنانية - صفحة 8


صدر عن الامانة العامة للمؤتمر الوطني الدائم للبيئة البيان الآتي: " طالعتنا بعض وسائل الإعلام بتقارير وتحاليل مفادها ان وزارة البيئة ووزيرها تحديدا يؤثران على إرتفاع أسعار مواد البناء الاولية، واهمها البحص والرمل بسبب تقليص عدد المقالع والكسارات مما ينعكس على المواطن بشكل مباشر، لذلك يود المؤتمر الوطني الدائم للبيئة توضيح ما قيل واثير على الشكل الآتي:
أولا: إن للمؤتمر الوطني الدائم للبيئة صفة تمثيلية واسعة للمجتمع الأهلي لدى وزارة البيئة على المستويين الرقابي والشراكي بجميع مقررات الوزارة.
ثانيا: إن الخطة التي تنفذها الوزارة بتخفيض عدد المقالع والكسارات تأتي بعد التدهور البيئي الذي يحصل في لبنان من ناحية عدم مراعاة الاصول البيئية فيه والقضاء على مناطق بالكامل وتغيير معالمها الطبيعية.
ثالثا: إن الجغرافيا والتاريخ يشكلان المقومين الاساسيين لوطننا لبنان، لذلك يصر المجتمع الاهلي على الحفاظ على المبادئ الوطنية الاساسية لمقومات الوطن.
رابعا: إن الطرق المعتمدة في لبنان لإقامة المقالع والكسارات هي طرق بدائية باتت لا تعتمد اليوم إلا في البلدان النامية في العالم الثالث والتي تقضي بالكامل على الدورة البيئية.
خامسا: إن اسعار المواد الاولية ترتفع كالعادة بسبب :
- عوامل الطقس التي تعيق عمل الكسارات في فصل الشتاء مما يؤدي الى تخفيف الإنتاج.
- تخزين أصحاب المقالع والكسارات لكميات المواد الاولية للبناء بما يعرف "بالستوكات" وعدم تغذية الاسواق خلال المهلة التي سمحت بها وزارة البيئة مما يؤدي الى التحكم بالاسعار وإرتفاعها وبالتالي طلب مهل إضافية ليتسنى لهم بحجة تصريف الكميات العمل في الحفر ومن ثم عدم تغذية الاسواق وهلّم جرّا.
- إن إرتفاع اسعار المحروقات يؤثر مباشرة على أسعار المواد المذكورة.
سادسا: إن خطة الوزارة للمقالع والكسارات تأتي بعد تقييم الاثر البيئي العلمي الذي تحدثه المقالع والكسارات وبعد الاخذ بأراء المجتمع المدني الممثل لديها.
سابعا: إن الفاتورة المدفوعة ومهما وصل سعرها تبقى أدنى من فاتورة فقدان الوطن.
كل هذا لا يلغي الحاجة الى المقالع والكسارات ولكن بعد الدراسات المعمقة ووضع خطة بيئية مدروسة ومراقبة وخلق إستراتيجية جديدة تحافظ على البيئة وتسد حاجة الوطن من هذه المواد الضرورية" .

No comments:

Post a Comment

Archives