The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

February 26, 2011

Al Safir - EU delegation praised ongoing efforts to clear ordnance - February 26, 2011


أوروبا تعد بسبعة ملايين يورو في 2013 لنزع الذخائر غير المنفجرة جنوباً
النبطية ـ «السفير»
أعلنت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة أنجلينا أيخهورست أن «مجموع ما قدّمه الاتحاد الاوروبي في إطار أعمال نزع الألغام هو 18 مليون يورو، من ضمنها مساعدة إضافية بقيمة سبعة ملايين يورو من المفترض أن يمنحها الاتحاد للبنان قريباً لمتابعة المهمة حتى النهاية»، لافتة إلى أن «الاتحاد الاوروبي تابع مساعدته إلى الجيش اللبناني عندما لمس أن المساعدة المالية التي قدّمها أعطت مفاعيلها وكانت شفافة».
ومبلغ الـ 18 مليون يورو الذي تحدثت عنه ايخهورست، يتضمن مبلغ السبعة ملايين يورو التي دفعها الاتحاد لدعم برنامج نزع الألغام والقنابل العنقودية في منتصف العام الماضي (2010)، وتعود بقية المبلغ إلى ما منحه الاتحاد للبنان منذ مباشرة برنامج تنظيف ألأراضي الملوثة بالألغام والقنابل العنقودية بعد عدوان 2006.
واطلعت أيخهورست أثناء زيارتها أمس «المركز الإقليمي للأعمال المتعلقة بالألغام»، في ثكنة الجيش اللبناني في النبطية الفوقا، يرافقها عدد من الديبلوماسيين، على مراحل تنفيذ البرنامج الذي يموله الاتحاد الاوروبي لنزع الألغام وسائر الأجسام غير المنفجرة، ويهدف إلى إعادة الظروف الضرورية لأمن السكان فضلاً عن التنمية المحلية الاقتصادية والاجتماعية.
وكان في استقبال الوفد الأوروبي مدير «المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام» العميد محمد فهمي، ومدير فرع مخابرات الجيش في النبطية العقيد الركن محمد شعبان، ورئيس قسم الإعلام في المركز المقدم محمد الشـــيخ، ورئيس المركز الإقليمي للأعمال المتعلقة بالألغام الرائد بيار أبو مارون.
وبعد عرض فيلم عن القنابل العنقودية التي خلفها الاحتلال الاسرائيلي في القرى والبلدات الجنوبية إبان عدوان تموز 2006، وعدد الإصابات التي لحقت بالمدنيين والعسكريين، والفرق المتخصصة المحلية والدولية التي تعمل في عملية نزع الألغام والقنابل الاسرائيلية والمساحات الجغرافية التي تم تنظيفها، أوضحت أيخهورست أن «العمل في نزع الالغام والذخائر غير المنفجرة لا يقتصر على تنظيف المناطق الملوثة، مثنية على التزامات لبنان حيال المعاهدات الدولية، كما تظهر المصادقة في عام 2010 على اتفاقية أوسلو، التي تحظر استخدام القنابل العنقودية»، لافتة إلى دعم «الاتحاد الاوروبي التوقيع والمصادقة العالميين على اتفاقية أوتاوا لحظر الالغام ضد الافراد»، لتقول «ان الضمانة المستمرة ضد الالغام هي فقط من خلال سلام شامل». وأشارت أيخهورست إلى أنه «في لبنان، أدى الاتحاد الاوروبي دوراً فاعلاً، في أعمال نزع الالغام وسائر الاجسام غير المنفجرة اعتباراً من عام 2000، وقد تم إنقاذ حياة السكان وتقلص عدد الجرحى، كما تمكّن العديد من الاشخاص من العودة الى منازلهم أو أراضيهم، وهذا أمر أساسي لعودة الحياة المحلية والاقتصاد الى دورتهما المعتادة».
واعتبرت أيخهورست أنه «رغم النتائج الايجابية، مازال هناك عدد كبير من الذخائر غير المنفجرة، ومازال الكثير من الأطفال عاجزين عن اللعب في الحقول، كما أن عدداً كبيراً من الرجال والنساء ما زالوا يواجهون خطر الإصابة مدى الحياة، لذلك أطلق الاتحاد الاوروبي برنامجاً جديداً لنزع الالغام وسائر الاجسام غير المنفجرة بقيمة سبعة ملايين يورو منذ أواسط عام 2010، يهدف إلى الحدّ من خطر القنابل العنقودية في جنوب لبنان والألغام في المناطق الوسطى والشمالية من البلاد، حيث تقوم خمس منظمات غير حكومية متخصصة بأعمال نزع الالغام والقنابل العنقودية والذخائر غير المنفجرة تحت إشراف المركز اللبناني للاعمال المتعلقة بالالغام وبتنسيق معه، وهو الجهة الرسمية اللبنانية المعنية بعمليات نزع الالغام وسائر الاجسام غير المنفجرة في جميع الاراضي اللبنانية».
وأشار العميد فهمي إلى أن المركز يتابع «عملية تنظيف الاراضي من القنابل والالغام وخاصة في الجنوب، وأن الافضلية عندنا هي لمنطقة الجنوب، ونأمل أن نصل الى تنظيف كامل للبقع الملغومة بحلول العام 2015»، مشيراً إلى أن «تمويل الاتحاد الاوروبي هو الاهم بعد الامارات العربية المتحدة، ونحن في هذه الفترة نعمل من خلال التمويل الاوروبي، وهم بصدد إعطائنا مساعدة جديدة في عام 2013 لكي نتمكن من استكمال عملنا». وكان العميد فهمي يتحدث عن مبلغ السبعة ملايين دولار التي وعد الاتحاد بدفعها استكمالاً لسبعة ملايين يورو منحها للبنان في منتصف العام الماضي.
بعد ذلك انتقلت السفيرة أيخهورست الى منطقتي تولين ومجدل سلم في منطقتي مرجعيون وبنت جبيل حــيث اطلـــعت علــى عملية نزع ألغام وقنابل عنقودية إسرائيلية في حقلين ملوثين.

No comments:

Post a Comment

Archives