The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

May 29, 2014

Al-Mustaqbal - March 14 officials request deportation of pro-Assad Syrians, May 29, 2014



14 آذار تطالب بترحيل غير النازحين




دعت الأمانة العامة لقوى 14 آذار، الى «التمسك بالدستور واتفاق الطائف واحترام المهل الدستورية، والإسراع في انتخاب رئيسٍ جديد للبلاد لا تطعنه ميليشيا ولا تعلو فوق سلطته أي سلطة». ورأت أن «العراضات والاستفزازات التي قام بها السوريون الموالون للنظام في لبنان تحت ذريعة المشاركة في التصويت، أوضح دليل على أنهم غير مهددين بأمنهم، وبالتالي فإن صفة النزوح لا تنطبق عليهم»، مطالبة الحكومة اللبنانية بـ«العمل على ترحيلهم فوراً إلى بلدهم».

وأشارت في بيان تلاه ادي أبي اللمع، بعد اجتماعها الأسبوعي في مقرها في الأشرفية أمس، الى أن «لبنان والمنطقة يمران في ظروفٍ تاريخية، بين قديمٍ على مشارف الاندحار وجديدٍ ترتسم معالمه، تارة بالديموقراطية كما هي الحال في مصر، وطوراً بالدم والعنف كما هي في سوريا. ويبقى أن هذه الظروف المتقلبة تُرخي بظلالها على الوضع الداخلي اللبناني وتنعكس تأثيراً مباشراً على الاستحقاقات الوطنية برمتها». ودعت «المخلصين والمعنيين بخلاص لبنان، إلى التمسك بالدستور واتفاق الطائف واحترام المهل الدستورية وأصول العمل الديموقراطي، والإسراع في انتخاب رئيسٍ جديد للبلاد لا تطعنه ميليشيا ولا تعلو فوق سلطته أي سلطة. وهذا منعاً من دخول لبنان في نفقٍ مظلمٍ أو في غرفة انتظارٍ إقليمي طويل وربما طويل جداً».

واعتبرت أن «حزب الله قدّم على لسان أمينه العام بالأمس خطاباً سياسياً «انتصارياً»، يرتكز على وهم الانتصار المزعوم في العراق وسوريا ولبنان، وذلك بهدفِ ذرّ الرماد في العيون، وهي محاولة منه لانتزاع موقع تفاوضي أفضل مع سائر اللبنانيين، ومن أجل تأمين مصالحه الرئاسية وربما النيابية على حساب لبنان»، مطالبة «حزب الله» بـ«الإسراع في مغادرة خطاب الاستكبار والانتفاخ السياسي والعودة إلى لبنان، بمواصفاتٍ لبنانية ترتكز على الدستور وليس على موازين قوى». وذكّرت بأن «ذكرى غياب نصير الأسعد صادفت بالأمس، وتفصلنا أيام قليلة عن ذكرى استشهاد المناضل والصحافي سمير قصير اللذين جنباً الى جنب التزما قضية الحرية في لبنان وحرية شعوب المنطقة وعلى رأسهم الشعب السوري البطل الذي يواجه آلة قتلٍ متمثلة بنظام الأسد»، مؤكدة أن «قوى الحرية والديموقراطية في العالم العربي تدين لهما ولمثلهما بأعلى آيات التقدير، ومسارهما هو مدرسة للساعين إلى الحرية والكرامة في مواجهة التسلّط والإرهاب». حضر الاجتماع: مصطفى علوش، واجيه نورباتيليان، نجيب أبو مرعي، ربى كبارة، ارديم ناناجيان، سيمون ضرغام، الياس أبو عاصي، نادي غصن، آدي ابي اللمع، فارس سعيد، وليد فخر الدين، جوزف كرم، راشد فايد، ساسين ساسين ونوفل ضو.

No comments:

Post a Comment

Archives