The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

May 19, 2014

As-Safir - UNHCR: 9000 Syrians displaced into Lebanon last week, May 19, 2014



"المفوضية" ترصد: تزايد خطر طرد النازحين 

أشار التقرير الأسبوعي "لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون النازحين" إلى "أن أسر النازحين المقيمين في المستوطنات غير الرسمية تواجه خطراً متزايداً بالتعرض للطرد من قبل المالكين، وذلك بشكل رئيسي بسبب عدم قدرتهم على تسديد الإيجارات المرتفعة. ولكن أيضاً بسبب زيادة استهلاك الموارد المحلية - من مياه وكهرباء من قبل مجتمع النازحين والشكاوى التي يرفعها المجتمع المحلي إلى السلطات المحلية.
ففي بلدة أنفه - شمال لبنان، طلب أحد المالكين من 30 أسرة نازحة تقيم في إحدى مستوطنات الخيام مغادرة المنطقة. تعمل المفوضية مع منظمة التعاون الدولي حالياً على معالجة الوضع، بما في ذلك من خلال توفير المال للأسر الأكثر حاجة من أجل تسديد الإيجار".
وأضاف: "لقد أجريت عملية تقييم لأوجه الضعف من قبل منظمة انترسوس والمجلس الدنماركي للاجئين والمفوضية في مستوطنتين غير رسميتين في البقاع الأوسط في ضوء تقارير كانت قد أفادت عن عمليات إخلاء وشيكة ستطال أكثر من 60 أسرة. تمكنت المنظمات من تأجيل عمليات الإخلاء وهي تواصل العمل من أجل نقل العائلات الأكثر حاجة إلى مواقع مختلفة، بما في ذلك الملاجئ الجماعية.
كما تجري المفوضية نقاشاً مع السلطات على المستويين المركزي والميداني، لإيجاد حل مستدام لمشكلة عمليات الإخلاء في مختلف أنحاء البلاد. كما تُبذل أيضاً جهود واسعة النطاق لتنفيذ برامج دعم مؤسسي تستهدف كلاً من اللبنانيين والسوريين".
ولفت التقرير الى "أنه تمّ تسجيل أكثر من تسعة آلاف نازح لدى المفوضية خلال هذا الأسبوع، فبلغ مجموع عدد النازحين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها أكثر من 1067150 شخصاً (1014500 شخص عم مسجّلون و52600 شخص في انتظار التسجيل)".
وتطرق التقرير "لموضوع الدعم النفسي والاجتماعي والأنشطة الترفيهية التي تقدمها منظمة انترسوس مع مركز الأجانب في جمعية كاريتاس - لبنان في كل من جبل لبنان وصيدا والبقاع. فاستفاد نحو 800 طفل سوري ولبناني منها وقد شملت المواضيع التي تمّ تناولها المهارات الحياتية والعلاقات الأسرية وجلسات توعية على سبل الوصول إلى الخدمات".
وبالنسبة للأمن الغذائي أشار التقرير الى "أن برنامج الأغذية العالمي يواصل مع المنظمات الشريكة إجراء عمليات توزيع منتظمة طوال الشهر للتأكد من حصول النازحين الذين يصلون حديثاً على سلل غذائية ريثما يتم تسجيلهم.
في منطقة البقاع، نفّذ برنامج الأغذية العالمي مع المنظمات الشريكة دورات تدريبية لأصحاب المتاجر والعاملين لديهم حول تنفيذ برنامج البطاقة الإلكترونية".
وتطرق التقرير للموضوع الصحي فأشار الى "أن 11075 نازحاً تلقوا معاينات في مجال الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك علاجات وعمليات إحالة وأدوية ورعاية أثناء الحمل ورعاية ما بعد الولادة وتنظيم أسرة ورعاية صحية للطفل وفحوص وتحاليل مخبرية، تم تقديمها من قبل المفوضية ومؤسسة عامل والهيئة الطبية الدولية ومؤسسة مخزومي، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، وذلك من خلال الوحدات الطبية المتنقلة والمستوصفات. بالإضافة إلى ذلك، تمّ إدخال نحو 1200 شخص إلى المستشفيات خلال أسبوع. واستفاد 9684 شخصاً من جلسات التوعية التي تقدمها المفوضية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وجمعية تنظيم الأسرة في لبنان، والهيئة الطبية الدولية، والجمعية الخيرية الأرثوذكسية الدولية. وقد تناولت الجلسات مواضيع مختلفة مثل التوعية الغذائية ومسألة الصحة الإنجابية وتغذية الأطفال الرضع والصغار ومنع الحمل والإسعافات الأولية والتوعية الصحية للأطفال.
تمّ تقديم نحو 1500 معاينة في مجال الرعاية الاجتماعية والصحة النفسية من قبل الهيئة الطبية الدولية، وذلك من خلال خدمات التوعية والاتصال، فضلاً عن تلك المقدّمة في المراكز. كما تمّ تنفيذ 502 جلسة توعية حول الصحة النفسية والوقاية من العنف القائم على نوع الجنس والخدمات ذات الصلة والزواج المبكر.
واستحوذ موضوع المياه والصرف الصحي على "اهتمام المفوضية خلال فنظمت ورشة لاطلاق عملية مسح لقطاع المياه، بما في ذلك دراسة حول الأمراض التي تنتقل عبر المياه والاتجاهات السائدة والمناطق الأكثر عرضة للجفاف. وتم أيضاً جمع المعلومات حول شحّ المياه في طرابلس والمناطق المحيطة بها وسيتم الاعتماد على هذه المعلومات لتصميم المشاريع المتعلقة بالمياه في المنطقة. وقد اضطلع المتطوعون من النازحين بدور رئيسي في الإبلاغ عن مشاكل المياه في مجتمعاتهم.
كما تتواصل الجهود المبذولة للتصدي لشحّ المياه في المناطق المتضررة. وتهدف هذه المبادرات إلى تحسين المشاريع في المناطق الأكثر تضررا".

No comments:

Post a Comment

Archives