The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

July 15, 2014

Al-Binaa - Sit in solidarity with George Abdullah, July 15, 2014



وقفة تضامنية مع جورج عبد الله أمام قصر الصنوبر




نظّمت الحملة الدولية للافراج عن الأسير في السجون الفرنسية جورج ابراهيم عبد الله، اعتصاماً بعنوان «الحرية والعدالة والمساواة»، قبالة قصر الصنوبر، تزامناً مع حفل الاستقبال الذي يقيمه سفير فرنسا باتريس باولي، بمناسبة العيد الوطني لبلاده. ورُفعت لافتات شدّدت على حتمية حرية جورج عبد الله، وهتف المعتصمون: «الحرية لجورج»، وسط الأناشيد الحماسية.



وصودف مرور وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب أمام قصر الصنوبر، فانضمّ إلى المعتصمين، وحيّا وقفتهم مع مواطن لبناني قضى في السجن الفرنسي أكثر من 30 سنة، وأصدر القضاء الفرنسي مرّات عدّة قرارات بالافراج عنه، ثم خالفت الحكومة الفرنسية هذه القرارات ولم تنفذها.

واعتبر بو صعب أنّ الدولة اللبنانية مقصّرة بحق جورج، ووعد بتوجيه سؤال إلى الحكومة عن مصير اللجنة المكلفة متابعة هذا الملف. ورأى أن موضوع جورج عبد الله إنساني ويجب حلّه. داعياً جميع المعتصمين إلى توقيع عريضة في هذا الشأن، وتقديمها إلى رئيس الحكومة تمام سلام.

وعقب ذلك، تدخلت شقيقة جورج فانتقدت أداء الحكومة الحالية والحكومات السابقة لجهة التعاطي مع هذا الموضوع، وقالت: «جورج ناضل من أجل قضايانا العربية، والحكومة لم تسأل عنه، ولم تهتم. لقد قطع الرئيس الفرنسي العلاقات مع دولة المكسيك من أجل قضية امرأة لديها محل دعارة. أما حكومتنا التي وافقت في بياناتها الوزارية على النضال فلا تهتم بمناضليها».

وقال منسّق الحملة الزميل بسام القنطار: «ككل عام في مثل هذا اليوم، نقف أمام قصر الصنوبر في بيروت، تضامناً مع جورج عبد الله. إن جورج هو العيد والوطن، وهو عنوان الحرية والإخاء والعدالة والمساواة لنقول لفرنسا، إن بقاء مناضل لبناني أكثر من 30 سنة في سجونك هو وصمة عار لمن يرفعون لواء الحرية والعدالة والمساواة».

واعتبر «أنّ جورج سجين أميركا وإسرائيل في السجون الفرنسية، فلا استقلال لفرنسا عن التبعية العمياء للادارة الأميركية إلا بإطلاق سراح جورج من السجن».

وتوجّه إلى الحكومة اللبنانية ورئيسها تمام سلام واللجنة الوزارية المكلفة متابعة ملف جورج عبد الله بالقول: «الحكم استمرارية، وبقاء جورج في السجن إدانة لكم يا معالي الوزراء والنواب والقضاة والضباط والعسكر، فأنتم تأتون اليوم إلى مقر السفير الفرنسي، ولم نسمع منكم كلمة تضامن واحدة في قضية جورج، فهذا عار وامتهان للكرامة الوطنية اللبنانية».

وأضاف: «نحن اليوم أمام استحقاق مصيري، إذ تقدم جورج بالطلب التاسع لإطلاق سراح مشروط. وفي أيلول ستعقد جلسة، وسينطق القاضي ليقول نعم للافراج عن جورج، وسيقدّم النائب العام الفرنسي طعناً بإطلاقه».

وسأل: «هل سترضون أن يبقى جورج في السجن وأن يفشل قرار الإفراج عنه للمرة التاسعة؟ إن جورج الذي حمل راية الدفاع عن لبنان وراية فلسطين، ها هو اليوم يهتف مع كل فلسطين التاريخية وغزة المقاومة».

وختم: «إن صورة جورج تظلل كل أحرار العالم، وترفع فوق أعلام كل السفارات وكل التابعين وكل حملة أوسمة الشرف، الذين هم بلا شرف ولا كرامة، من دون حرية جورج عبد الله».

No comments:

Post a Comment

Archives