The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

July 1, 2014

As-Safir - UNHCR weekly Report, July 01, 2014

أوضح التقرير الأسبوعي لـ"المفوضية العليا لشؤون اللاجئين"، أن "هناك حالياً أكثر من 1،115،000 شخص مسجلين لدى المفوضية (1،066،500 شخص مسجّلين و48،400 شخص في انتظار التسجيل)".
ولفت إلى "أنه وفقاً لمعايير عملية التسجيل المتفق عليها مع الحكومة اللبنانية في العام 2011، تضمن المفوضية حصر صفة اللاجئ بمن هم بحاجة إلى الحماية الدولية، بما في ذلك المدنيون الذين فروا من الاضطهاد أو العنف في سوريا". وتجمع فرق التسجيل السمات البيولوجية لكل فرد وسبب فراره وظروفه المعيشية في لبنان ونقاط الضعف الأولية، فضلاً عن أي شواغل أو مخاطر تتعلق بالحماية. وتتضمن المقابلة أيضاً جلسة مشورة بشأن المساعدات والخدمات المتاحة والجهات التي تزودها والمبادئ التوجيهية المتعلقة بسرية المعلومات وتشاركها وإجراءات تجديد التسجيل، فضلا عن جملة أمور أخرى. في نهاية المقابلة، يتم تصوير كل فرد على حدة في حين يتم التقاط بصمة قزحية للعين للأشخاص، الذين تزيد أعمارهم عن سبعة أعوام (وهي طريقة آلية لتحديد السمات البيولوجية من خلال تصوير عيني الفرد)".
وأضاف التقرير: "لا تقوم المفوضية بتسجيل المقاتلين الناشطين أو السابقين الذين لم يلقوا السلاح بشكل فعلي أو دائم وفقاً للمبادئ التوجيهية العالمية بشأن المحافظة على الطابع المدني للجوء.
عند انتهاء صلاحية شهادة التسجيل، يخضع النازحون لمقابلة تحقق وتجديد للتسجيل من أجل تحديث المعلومات الخاصة بهم وتسجيل أي احتياجات جديدة وإدراجهم في عملية بصمة قزحية العين وفي الختام إصدار شهادات جديدة. لقد تمّ حتى هذا التاريخ التحقق من أكثر من 245،000 شخص وشطب 45،000 شخص بعد عملية التحقق.
وأشار التقرير الى أنه "خلال الفترة الممتدة بين شهر كانون الثاني وأيار 2014، تمّ توجيه ما معدله 65،000 طلب تسجيل في الشهر، كما تمّ تسجيل نحو 248،000 نازح سوري في لبنان، من بينهم 38 في المئة تمّ تسجيلهم في بيروت وجبل لبنان.
كما بلغ عدد الأفراد المسجلين في شهركانون الثاني: 62،273، شباط: 49،450، آذار: 49،295، نيسان: 50،584، أيار: 46،290".
وأضاف: "الإناث يشكلن 52 في المئة من مجموع المسجلين في لبنان، وتتراوح أعمار غالبيتهن بين 18 و59 عاماً. تشكّل النساء مع الأطفال 79 في المئة من مجموع السكان المسجلين. كما أن سبعين في المئة من مجموع السوريين المسجلين قد أتوا من أربع محافظات سورية (حمص وحلب وإدلب وريف دمشق)".
وتحدث التقرير عن" أنه خلال شهر تشرين الثاني 2013، أدخلت المفوضية تقنية بصمة قزحية العين وتم تدريب الموظفين على استخدام السمات البيولوجية. تساعد تقنية بصمة قزحية العين المفوضية على الحد من الاحتيال والاتجار بالأطفال.
وبحلول 12 حزيران الماضي، تمّ مسح أكثر من 445،000 نازح مسجلين من خلال تقنية بصمة قزحية العين في لبنان. ويشكل ذلك العدد 49 في المئة من الأشخاص الذين يحتاجون إلى بصمة لقزحية العين".
وبالنسبة لتعزيز قدرة الوصول إلى عملية التسجيل أوضح التقرير أنه "منذ بداية تدفق النازحين إلى لبنان، أدت الجهود المتعددة لتسريع عملية التسجيل إلى زيادة عدد الأشخاص المسجلين يومياً وتقليص فترات الانتظار في مختلف مراكز التسجيل. وقد تمّ ذلك من خلال افتتاح مراكز تسجيل جديدة مع استخدام آليات تسجيل معززة والاستمرار بإجراء مقابلات فردية خاصة بالحماية وتوفير المساعدة في مجال النقل واعتماد دوامات مسائية وخلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويبلغ حالياً معدل فترة الانتظار على مستوى البلد ككل 27 يوماً مقارنة بـ35 يوماً خلال الفترة نفسها في العام 2013. وأكد التقرير "أن المفوضية تعتمد على المجال السريع حيث تدرك أن بعض الأفراد، ونظراً إلى مواطن ضعفهم واحتياجاتهم الخاصة، إنما يحتاجون إلى الوصول إلى المفوضية والتسجيل في أقرب وقت ممكن.
ولتلبية احتياجات هؤلاء الأفراد، تتبع المفوضية إجراءً يرمي إلى تعزيز قدرة الوصول إلى مراكز التسجيل وتسريع المواعيد وإجراء مقابلات تسجيل سريعة المسار.
من الأشخاص الذين يتم تسجيلهم بموجب آلية المسار السريع، الأشخاص ذوو الإعاقة والمسنون، والأفراد الذين يعانون من ظروف صحية خطيرة، والأطفال غير المصحوبين، والأفراد الذين يعانون من شواغل حماية خطيرة، والنساء الحوامل".

No comments:

Post a Comment

Archives