The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

July 10, 2014

An-Nahar - Tripoli case of Detainees in Roumieh prison, July 10, 2014


الخطة الأمنية في طرابلس يلفّها الخطر كيف سيحلّ "المستقبل" قضية موقوفي رومية؟


محمد نمر



عادت طرابلس إلى الواجهة مجدداً بأحداث أمنية خجولة شكلت هاجساً لدى أهالي المدينة من عودة الاشكالات، فضلاً عن فورة التظاهرة الاحتجاجية عن عدم الافراج على موقوفي الخطة الأمنية، ومنهم "قادة المحاور".

"تيار المستقبل" يشعر بشيء ما يحضر لطرابلس بهدف احباط الخطة الأمنية، ويحذر عضو كتلة "المستقبل" النائب خضر حبيب من هذا السيناريو، مشدداً على "أهمية قيام الاجهزة الامنية بمهماتها، وعدم ترك المجال لاشخاص يريدون نسف الخطة، بهدف عدم تطبيقها في بقية المناطق كالتي تخضع لسيطرة حزب الله، وخصوصاً في البقاع الغربي والضاحية".
ويتابع "المستقبل" عن قرب التحركات في طرابلس، ويفصل بين قضية موقوفي أحداث معارك جبل محسن - باب التبانة والموقوفين الاسلاميين من أحداث نهر البارد. ويعلق اهمية على القرارت القضائية.
ويقول حبيب لـ"النهار": "يجب أن يكون هناك قضاء عادل ومحاكمة للجميع في أسرع وقت، وعدم التأخير في المحاكمة، لأنه اذا كان هناك أي شخص غير متورط، نطالب باطلاقه، وهذا أمر يتعلق فقط بالقضاء الذي يتخذ القرار في هذا الموضوع". لكنه يدعو الجهات الأمنية إلى "القبض على من يحاول الضغط في شأن القضية بقطع الطرق واطلاق الرصاص والقنابل وتعكير صفاء أمن مدينة طرابس". ويضيف: "لا ينبغي لأي جهة سياسية أو غيرها التدخل في القضاء وقراراته، ويجب أن يكون موقف القضاء عادلا وشفافاً ويسارع في اجراء المحاكمة للموقوفين".
قادة المحاور وأهالي التبانة أزعجتهم عملية هروب علي ورفعت عيد إلى سوريا، رغم صدور مذكرات توقيف في حقهما، أكان لناحية تورطهما في تفجيري طرابلس أم مسؤوليتهما عن الاشتباكات، والبعض يرى أن الأمر تم عبر تسوية، لكن حبيب ينفي ذلك بالقول "من المستحيل حصول تسوية لمتورط في أحداث طرابلس على حساب دماء شهداء المدينة".



التحركات وحدها لا تنفع
"سلّم قادة المحاور أنفسهم إلى الأجهزة الأمنية بناء على وعود بالافراج عنهم خلال شهرين. لم يحصل هذا الأمر، بل افرج عن موقوفي جبل محسن". انه سبب التظاهرات التي يقوم بها أهالي الموقوفين بحسب عضو هيئة العلماء المسلمين الشيخ نبيل رحيم. هذه التحركات تزامنت مع تهديدات كثيرة توالت على مسمع اللبنانيين عن الافراج عن المسلمين في السجون، عبر تسجيلات نشرت على "يوتيوب" لـ"خليفة الاسلام" أبو بكر البغدادي وأمير "جبهة النصرة" أبو مالك الشامي، لكن رحيم ينفي عبر "النهار" أي علاقة بين التهديدات وتحركات الأهالي في طرابلس.
الاحتجاج ليس مقتصراً على موقوفي الخطة الامنية، بل يشمل الدعوة إلى الافراج عن كل الاسلاميين في سجن رومية، خصوصاً الذين تم توقيفهم بعد أحداث نهر البارد عام 2007. ويقول رحيم لـ"النهار": "لسنا من قام بهذه التظاهرات، بل أهالي بعض الشبان الموقوفين في رومية الذين يرون أن هناك ازدواجية في بعض مؤسسات الدولة، فتحركوا وقطعوا الطرق، واننا نناشدهم فتح الطرق لأننا في شهر رمضان موسم الخيرات".
"هيئة علماء المسلمين" تدعم "أي تحرك متعاطف مع المظلومين لا يؤدي إلى قطع طرق أو الاعتداء على أحد، وضمن استشارة من كل القوى الاسلامية"، على ما يقول رحيم. ويرى أن هذه التحركات وحدها لا تنفع "ولا بد من تحركات واتصالات سياسية وتواصل مع وزراء ونواب وضباط لشرح القضية على انها محقة، وقمنا بتحركات عديدة، كالاعتصامات في اماكن مغلقة وزيارات لمسؤولين، ووعدنا خيراً، ونتابع الموضوع". ويؤكد ان اضراب الموقوفين عن الطعام "حق للسجين حتى يرفع صوته ويلفت النظر إليه لأنه مظلوم".

No comments:

Post a Comment

Archives