The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

June 24, 2010

Almustaqbal - Human rights the families of detainees in Syria - June 24,2010

حقوق الانسان" وعائلات المعتقلين في سوريا:
الملف إنساني ويجب إبعاده عن التجاذبات السياسية
عقدت "مؤسسة حقوق الانسان والحق الانساني" ولجنة عائلات المعتقلين في السجون السورية وجمعية المعتقلين السياسيين اللبنانيين في السجون السورية مؤتمرا صحافيا في مقر المؤسسة في ستاركو بعنوان: "كشف مصير المعتقلين المخفيين قسرا في السجون السورية" حيث شددت على "ان هذا الملف انساني ويجب إبعاده عن التجاذبات السياسية".
وشرح مساعد المدير العام التنظيمي في المؤسسة ملكار الخوري هذه القضية فأشار الى "انها معروفة من بداياتها الى مآسيها التي أصابت كل اللبنانيين بمختلف فئاتهم وتنوعهم الطائفي والمناطقي والحزبي وتتلخص بقيام القوات السورية بعمليات الاخفاء القسري للمئات من المواطنين اللبنانيين ونقلهم الى داخل الاراضي السورية بحيث عاد قسم منهم ولم يعد قسم آخر". وقال: "جرى تسييس هذه القضية واستغلالها واستثمارها في النزاعات السورية اللبنانية، لكننا اصررنا دائما على انها قضية انسانية حقوقية لا سياسية وجرت محاولة سياسية اخرى للخلط بين قضية المعتقلين في سوريا والمفقودين في الحرب الاهلية للافادة منها في الصراعات اللبنانية. واكدنا باصرار عدم جواز ذلك وان كل قضية انما منفصلة عن الاخرى بشكل كامل".
واضاف: "استبشرنا خيرا مع انتخاب الرئيس ميشال سليمان وتعهده في خطاب القسم معالجة ملف المعتقلين اضافة الى تشكيل الحكومة الحالية برئاسة الرئيس سعد الحريري والتي تعهدت بدورها معالجة الملف وعقدت جملة لقاءات واجتماعات بعنوان ترتيب الملف وتنظيمه وتنقيحه تمهيدا لطرحه على جدول اعمال اللقاءات السورية - اللبنانية لكن شيئا من ذلك لم يتحقق وبدلا من ذلك ساد صمت مطبق في هذا الملف، وتم ابعاده عن التداول على ما قيل تحت عنوان: "إبعاد الملفات الساخنة عن العلاقات بين البلدين".
وطرح الخوري أسئلة عدة على عائلات المعتقلين ولجان حقوق الانسان المحلية والعالمية منها: "أين الملفات التي تم اعدادها والتي تحدد تفصيلا حالات عدد كبير من المعتقلين وهي موجودة منذ ايام لجنتي العميد ابو اسماعيل والنائب فؤاد السعد? واين اصبحت الملفات التي قدمتها اللجنة المشتركة السورية - اللبنانية والتي تتضمن الكثير من الاثباتات والقرائن التي لا يمكن دحضها? وحمل "السلطات الحكومية اللبنانية لا السورية مسؤولية اهمال هذا الملف الانساني". وقال "نعتبر ان العمل على بناء العلاقات الجيدة بين البلدين لا يتعارض مع حل هذا الملف ايا كانت خاتمته".
وشرحت فاطمة عبدالله شقيقة المعتقل علي موسى عبدالله، من عيترون، قضية شقيقها فأكدت "انها زارته في سجن في سوريا". وعرضت لتحركات الاهالي لدى المسؤولين اللبنانيين لافتة الى "وعود كثيرة تلقوها في شأن تحريك هذا الملف مع السلطات السورية ولكنها بقيت مجرد وعود".

No comments:

Post a Comment

Archives