The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

June 28, 2010

Assafir - Civil organizations urges the Government o the commitment against torture - June 28,2010

منظمـات مدنيـة تحـث الحكومـة
علـى الالتـزام بمناهضـة التعذيـب
دعت سبع منظمات مدنية مناهضة للتعذيب الحكومة اللبنانية إلى «التعبير عن معارضتها الصارمة لممارسة التعذيب ومختلف أوجه سوء المعاملة الأخرى، وإدانة هذه الممارسات من دون تحفّظ، والتوضيح لكل عناصر القوى الأمنية أن هذه الممارسات وسوء المعاملة غير مسموحة إطلاقاً».
وأشارت في بيان مشترك بمناسبة «اليوم العالمي لمناهضة التعذيب»، موقّع من كل من «الجمعية اللبنانية للتعليم والتدريب»، «المركز اللبناني لحقوق الإنسان»، «مؤسسة الكرامة»، «مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب»، «مركز ريستارت لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب»، «جمعية رواد فرونتيرز»، و«منظمة العفو الدولية»، أنه «في 26 حزيران 1987، دخلت اتفاقيّة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب حيّز التنفيذ. وفي هذا اليوم، نقف متحدين للتأكيد على التضامن، والدعم، والنطق بلسان هؤلاء الذين عانوا ما لا يمكن تصوره والذين أصواتهم غير مسموعة».
وحثت في بيانها «الحكومة اللبنانيّة على الامتثال لالتزاماتها وفقاً للقانون الدولي ووضع آليّة وطنيّة لحظر التعذيب بحسب البروتوكول الاختياري في اتفاقيّة الأمم المتّحدة لمناهضة التعذيب والمصدّق عليه من الدولة اللبنانية سنة 2008. وبموجب هذا البروتوكول، أصبحت للحكومة اللبنانيّة مهلة سنة لوضع آليّة لمنع التعذيب، وذلك من خلال زيارات منتظمة إلى مراكز الاعتقال. لكن تغاضت الحكومة اللبنانية عن الموعد المحدّد». وأشارت إلى أن «عناصر قوى الأمن في الدولة وغيرها من الجهات غير الرسميّة تلجأ إلى التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانيّة أو المهينة، كما تشير حالات عديدة»، إضافة إلى فشل «الدولة اللبنانية في التحقيق بالحالات المبلغ عنها، وأيضاً في حماية الضحايا ومعاقبة مرتكبي أعمال التعذيب».
وبالمناسبة نفسها، أعلنت «الجمعية اللبنانية للأسرى المحررين» في بيان لها، انه «في كل عام يطل علينا اليوم العالمي لمناهضة التعذيب حاملاً في طياته كل المصائب والويلات ومثقلاً بكل صنوف الخوف والتعذيب، لجهات محددة الاسم والشهرة ولجرائم محددة الزمان والمكان وممهورة بالأيادي العابثة بالقيم الاجتماعية والإنسانية كافة». ودعت «كل المؤسسات الدولية والإنسانية وشرعة حقوق الإنسان والقيمين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى أن يقفوا عند التزاماتهم وان يسمّوا الأشياء بأسمائها لكشف الممارسات الإسرائيلية والأميركية بحق المقهورين والمعذبين في سجون الاحتلال حتى لا يتحوّل هذا اليوم إلى شاهد زور يزيد آلامهم ويعمق أحزانهم ومأساتهم».

No comments:

Post a Comment

Archives