The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

February 23, 2010

Alakhbar - Phro Rights Of Palestinian Refugees

الثلاثاء 23 شباط 2010 العدد – 1051
مجتمع

«حقوق الفلسطينيين» تظهر «أفكار» الإعلاميين مكتومة
قاسم س. قاسم
كان من المفترض، بحسب الدعوة التي وجّهتها المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان (حقوق)، أن يتناول مؤتمرها الذي عقدته أمس برعاية السفارة البريطانية في مركز مؤسسة سمير قصير في الأشرفية (سكايز) موضوع «الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ولا سيّما حق العمل»، بهدف بلورة إطار معرفي لدى «الصحافيين اللبنانيين بشأن حقوق الفلسطينيين في لبنان»، كما قالت مديرة البرامج في (حقوق) رولا بدران، إضافةً إلى الإضاءة على «حياة 300 ألف شخص كأنهم غير موجودين حياتياً واقتصادياً واجتماعياً»، وفق مدير المركز الزميل سعد كيوان. لكن «الله غضب» على الزميل صقر أبو فخر، عندما حاول بلورة الفكرة في سياق الجلسة الأولى وعنوانها «الإسهامات المهمّشة للاجئين الفلسطيين في لبنان». هكذا، ذكّر أبو فخر بأنّ «أول شركة توزيع للصحف في لبنان، أنشأها الفلسطيني فرج الله، وأول من رفع العلم اللبناني في القطب الجنوبي كان الفلسطيني جورج داموني، وأول من قاد طائرة جامبو في لبنان كان الفلسطيني حنا حوا». أضاف إن «ما ذُكر ليس للمفاخرة بل يمكن تفسيره بأنه عنصرية مضادة لعنصرية بعض اللبنانيين». لكن اتضح أنّ العنصرية، المسلّم بها تجاه الفلسطينيين، ليست موضع «اعتراف» الزميل عمر حرقوص. فالرجل قال إنه لا يؤمن «بكلمة عنصرية ضد الفلسطيني، لأنني كلبناني ـــــ وأعتزّ بأنني لبناني ـــــ أتحسّس من عبارة عنصرية اللبنانيين». معتبراً أنه منذ عام 1990 حتى عام 2005 كان «الفريق الممانع متسلّماً الحكم»، وهو الذي أسهم في تهميش الفلسطينيين. أضاف ساخراً: «حزب الله بدو يرجّع الفلسطينيين بكرا، وهو مشارك بتهميشهم». يجيب أبو فخر، بأن العنصرية هي في القوانين اللبنانية، فـ«قانون منع التملّك قانون عنصري، إضافةً إلى تصريح بشير الجميّل في الماضي، الذي أراد أن يحوّل مخيم شاتيلا إلى حديقة حيوانات». تستفزّ كلمة أبو فخر الزميلة في الوكالة الوطنية حبوبة إسحاق، التي قالت إن «الفلسطيني ما كان قاعد قديس، بعد شوي رح يطلع الفلسطيني عمّر لبنان، واحنا اللبنانيين رح نصير مغتربين»! يحتدم النقاش بعد مطالبة أبو فخر إسحاق بـ«عدم التعميم، لأنّني قلت بعض اللبنانيين لا كل اللبنانيين، والهدف تغيير الصورة النمطية عن الفلسطيني: المجعّد الشعر، وأبو أسنان صفرا، وحامل الكلاشينكوف». تردّ إسحاق: «أنا عم قول المخيمات، بشير الجميل انخطف بتعرف ليش؟ لأنو بشير الجميل». هنا يخرج أبو فخر عن برودته ليعيد تذكيرها بمجزرة الكحّالة التي سبّبت خطف الجميل.
في الجلسة الثانية عرض أنيس محسن، ممثل «حقوق» الفلسطينية، البعد التاريخي للفلسطينيين في لبنان، وحصره في أربع مراحل: «الأولى تمثّلت في مساعدة الفلسطينيّين كلاجئين، الثانية فرضت إجراءات قيّدت دخولهم سوق العمل اللبنانية، الثالثة تزامنت مع ضعف السلطة اللبنانية نتيجة للمطالبات الداخلية بتوزيع السلطة الإجرائية بين الطوائف والاحتجاج على حصرها بطائفة واحدة، الرابعة حيث يعامل الفلسطينيون باعتبارهم جهة خسرت الحرب».
من جهته، رأى حرقوص أن هذه اللقاءات تندرج في سياق ما سمّاه «سلسلة النقّ الفلسطيني»، معتبراً أنّ المطلوب من الدولة اللبنانية «ألف شغلة، فما هو المطلوب من الفلسطينيين»؟ يجيبه محسن «فاقد الشيء لا يعطيه، والدولة هي التي تملك القوانين لا الفلسطينيّون».

No comments:

Post a Comment

Archives