The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

April 30, 2010

Alanwar - Women Council

الانوار
الجمعة 30 نيسان 2010

تحقيقات


اطلاق مشروع مشاركة المرأة بالانتخابات البلدية

أطلق المجلس النسائي اللبناني اليوم مشروع مشاركة المرأة اللبنانية في الانتخابات البلدية والاختيارية 2010، بالتعاون مع وزارة الداخلية والبلديات والبرنامج الانمائي للامم المتحدة، في مؤتمر صحافي في نقابة الصحافة اللبنانية برعاية وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، وحضور النائب احمد فتفت، الوزيرة السابقة وفاء الضيقة حمزة، النائب السابق بيار دكاش، ممثلة البرنامج الانمائي للامم المتحدة مارتا رويدس، فؤاد الحركة ممثلا نقيب الصحافة محمد البعلبكي، ممثلة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية نجوى رمضان، رئيسة مركز المرأة في الاسكوا عفاف عمر، ممثل رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور عادل خليفة، الاب طوني خضره من الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة، رئيس جمعية انماء طرابلس والميناء انطوان حبيب، وممثلات وممثلين لهيئات ومنظمات الحركة النسائية والمجتمع المدني والمرشحات للانتخابات البلدية والاختيارية في مختلف المناطق واللواتي بلغ عددهن حتى تاريخه حوالى 200 مرشحة. افتتاحا النشيد الوطني، وترحيب من الحركة، ثم تحدثت رئيسة المجلس النسائي اللبناني الدكتورة آمال كبارة شعراني التي اطلقت المشروع وقالت، ان الواقع الهزيل للمشاركة السياسية للمرأة اللبنانية في البرلمان او في المجالس البلدية والاختيارية او في الوزارات والمناصب القيادية يقودنا الى ادراك الفجوة الكبيرة بين الواقع والطموحات، ورغم ان مشاركة المرأة كما يقول بعض السياسيين لا تصطدم في الاساس بعوائق قانونية بما ان المساواة ثابتة في الدستور والقوانين، الا انها على اهميتها لا تطبق بشكل يحدث التغيير المنشود حيث لا تزال مشاركة المرأة تواجه اطرا وتنظيمات سياسية جامدة ورؤى ثقافية واجتماعية سلبية حاكمة للسلوك والممارسات. وأشارت الى ان نسبة اقتراع النساء بلغت ٥٢.٤٥ في المئة في الدورة الانتخابية للبرلمان في العام 2010 ما يعني ان نسبة الاقتراع للاناث كانت اعلى من الذكور، وهذا ما يفسر وعي المراة لدورها في المشاركة السياسية. وسألت، هل تتخذ النساء مواقف سلبية في الانتخابات المنوي اجراؤها في أيار المقبل بسبب الحصص في المقاعد الطائفية والمذهبية او بسبب ممانعة الاهل او بسبب القانون القديم او لعدم اقتناعها بأن المجتمع نفسه لا يثق بقدراتها؟. وحثت شعراني المرأة على الترشح لان مشاركتها ضرورية في التنمية الصحية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية، وفي نشر ثقافة الاصلاح وارساء الديموقراطية وممارستها فعليا. رويدس وتحدثت رويدس مقدرة الدور الذي يقوم به المجلس النسائي ووزارة الداخلية والبلديات لدعم ترشيح المرأة وتمثيلها في المجالس البلدية. ولفتت الى ان المرأة اللبنانية حققت تقدما ملموسا على صعيد التعليم والعمل ولكن هذا التقدم لم يترجم على صعيد التمثيل السياسي سواء على الصعيد النيابي او البلدي. وأسفت لعدم اقرار القانون الانتخابي بتعديلاته التي تسمح برفع تمثيل المرأة مثل اقتراح ادخال الكوتا لان مستوى التمثيل المتدني لا يتناسب على الاطلاق مع وضع المرأة اللبنانية ومكانتها على صعيد المجتمع والاقتصاد. وأشارت الى ان التحرك يأتي من اجل تشجيع الاحزاب واللوائح على تمثيل المرأة في تشكيل لوائح المرشحات والمرشحين للانتخابات البلدية والاختيارية. بارود بدوره، القى الوزير بارود كلمة شكر فيها للحركة النسائية الجهود التي تبذلها لاصلاح قانون الانتخابات. كما شكر الرجال المساندين للمرأة، وقال، ان النساء ينشدن النشيد الوطني اللبناني بالرغم من عدم اقتناعهن بالتمييز الحاصل بحقهن فيه، حيث يقول منبت للرجال كما اطبق انا في وزارة الداخلية القوانين الحالية، قانون الانتخابات النيابية وقانون البلديات بالرغم من عدم اقتناعي بهما. أضاف، سوف نكمل العمل على ادخال الاصلاحات بعد الانتخابات البلدية مباشرة وبخاصة عندما نسمع ان نسبة المقترعات من الاناث بلغت في الدورة الانتخابية للبرلمان 52،45 في المئة، وهذا الرقم يعتبر اهانة بحق المرأة التي لا تكاد تتمثل في البرلمان. وسأل الوزير بارود، كيف بإمكاننا ان ننتقل الى تمثيل اعلى لنسبة النساء ان في البرلمان او في البلديات دون كوتا. وقدم بعض الارقام على سبيل المثال حيث بلغت نسبة المرشحين في البقاع 3966 مرشحا بينهم 129 امرأة وفي بيروت 157 مرشحا بينهم 13 امرأة. ورأى ان هناك عدم تآلف بين نسبة المرشحين والمرشحات، لافتا الى انه لو اعتمد النظام النسبي لكانت خطوة الى الامام في مساندة المرشحات. وقال، ان الحل الوحيد هو ان نعمل على تعديل القانون ونطبق ما التزم به لبنان الذي وقع على اتفاقية السيداو واعطاء كوتا نسائية بنسبة 30 في المئة وبخاصة ان المرأة أثبتت كفاءتها في اكثر من موقع وانها قادرة على ان تكون اقل فسادا. وأكد الوزير بارود التزام وزارة الداخلية استكمال الاصلاحات على القوانين، وقال، ان الحملة التي نحن في صددها اليوم يجب الا تكون ظرفية، وان تكون الارقام التي اوردناها حافزا لانطلاقة اكبر. وختم، أنا اقوم بعمل مؤسساتي ولم يكن لدي خيار سوى الدعوة الى الانتخابات البلدية والاختيارية حتى مع قانون غير مقتنع به، ولكن تراكم الاصلاح سوف يؤدي بنا الى قانون افضل. وقدمت شعراني الى الوزير بارود نسخة من دليل المرأة للانتخابات البلدية والاختيارية الذي اعده المجلس النسائي اللبناني. وختاما تلت شعراني اسماء المرشحات للانتخابات البلدية والاختيارية في محافظات الجنوب، بيروت، البقاع، الشمال وجبل لبنان.

No comments:

Post a Comment

Archives