The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

April 30, 2010

April 30,2010 - alanwar Lebanon solidarity with detainee George abdallah.doc

الانوار
الجمعة 30 نيسان 2010

تحقيقات


لقاء تضامني مع جورج عبدالله في بيروت
شارك فيه النائبان حبيش والساحلي ورولان دوما

نظمت الحملة الدولية للافراج عن جورج ابراهيم عبد الله لقاء تضامنيا بعنوان الحملة القانونية والمدنية من اجل حرية الاسير اللبناني المعتقل منذ 26 عاما بشكل تعسفي في السجون الفرنسية، قبل ظهر امس في فندق السفير - الروشة، شارك فيه النائبان نوار الساحلي وهادي حبيش، وزير الخارجية الفرنسي الاسبق رولان دوما، المحامي الفرنسي جاك فرجيس وشخصيات سياسية ودينية وقانونية وقيادات حزبية لبنانية وفلسطينية وممثلون عن الهيئات والمؤسسات الانسانية ولجان الدفاع عن الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية وحشد من اهالي القبيات.

عبد الله
استهل اللقاء بكلمة للمحامي هاني سليمان باسم الحملة، ثم اذيع نص الرسالة الصوتية للاسير عبد الله أعرب فيها عن تقديره للتضامن مع قضيته، مشيرا الى ان الجميع يعرف ان الهدف المباشر لكل القوى الامبريالية ولاسرائيل والمتواطئين معها في المنطقة هو بالتحديد البندقية المقاومة والقرار المقاوم الملتزم بشرعيتها.
البرغوثي
ثم تليت رسالة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي من سجن هاوريم الذي حيا وقفة المناضل ابراهيم عبد الله في السجون الفرنسية، وطالب بالافراج عنه.
وتلا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد الله رسالة من الامين العام للجبهة احمد سعدات طالب فيها بالافراج العاجل عن المناضل عبد الله، واعتبر ان الحرية آتية والاستقلال آت مهما طال الزمن ام قصر.
وتحدث محامي الاسير عبد الله جاك فيرجيس، فأعرب عن رفضه لمواقف وزيرة العدل الفرنسية التي تعتبر ان المناضل جورج ابراهيم عبد الله مجرما، واصفا مواقفها بالكذب والرياء. ولفت الى ان المدعي العام الفرنسي ما زال يؤكد على وجوب احتجاز عبدالله مدى الحياة لانه مجرم. وأعلن ان وزارة الخارجية الاميركية تعارض بشدة اطلاق سراح عبد الله وهو أسلوب السيد الذي يأمر خادمه.
كما كانت كلمة للوزير الفرنسي السابق دوما، اعلن فيها انه نقل رسالة من المونسنيور كبوجي من باريس يعرب فيها عن دعمه ومساندته للاسير جورج عبد الله. وتطرق الى تحرير الجزائر مذكرا بأدوات الضغط التي استخدمت خلالها، معتبرا ان مشاركته في اللقاء التضامني هو واجب. واستنكر مواقف وزيرة العدل الفرنسية. ولفت الى ان والده كان مقاوما وقد جرى اعدامه من قبل الالمان في العام 1944. وتمنى ان يكون اللقاء التضامني اليوم بداية تحرك على المستوى العالمي من اجل اطلاق سراح عبد الله.
الساحلي
وتحدث النائب الساحلي، فأيد ما قاله دوما وفيرجيس، معربا عن تقديره لما قدماه من مرافعة. ووجه تحية اكبار وتقدير من المقاومة في لبنان التي هزمت الصهيونية ومن يقف وراءها في العام 2006 الى المناضل والمقاوم جورج عبد الله. وسأل هل أصبح القضاء في العالم رهن للسياسة؟ كنا نقول للاسف في بعض البلاد العربية والانظمة العربية ان القضاء برسم السياسة ويأتمر بها. كنا نعتبر ان فرنسا هي بلد العدالة والحرية والقانون.
أضاف، كيف يسمح وزير العدل والحريات في فرنسا لنفسه ان يقول ان جورج عبد الله سوف يبقى مدى الحياة. أين الحقوق والحريات والاعراف، والمعروف في فرنسا ان المحكوم عليه بالمؤبد يصبح له الحق بعد عشرين عاما باطلاق سراحه، ولكن للاسف ان القضاء اصبح اداة في يد السياسيين. يكفي لهذا الرجل البطل الشامخ ان يقول لا اريد ان اعمل في السياسة بل اريد ان ادافع عن حقوق العرب وحقوق فلسطين، فلا تفتح له فقط ابواب الزنازين بل يصبح بطلا لدى الغرب. نحن نقول هو الحر ونحن السجناء، هو الحر وهؤلاء الذين يريدون منه ان يغير رأيه هم السجناء. وأكد ان جورج عبدالله من رموز وأبطال المقاومة، ونحن على يقين انه في اليوم الذي سيخرج فيه هو قريب.
حبيش
والقى عضو لجنة اهل وأصدقاء جورج عبد الله النائب هادي حبيش كلمة، حيا فيها المناضل جورج، مشيرا الى انه آمن بلبنان العربي المستقل، وتمرد على الواقع الاليم الذي وصل اليه لبنان في منتصف السبعينات من القرن الماضي.
واعتبر ان الخطأ الفادح هو في ارتكاب السلطة القضائية الفرنسية أبشع انواع التعدي على الحريات الشخصية باحتجاز جورج بعد انتهاء مدة عقوبته عام 1999 احد عشر عاما دون وجه حق، وذلك بتمديد احتجازه سنة فسنة بحجج واهية لا يرضى بها عقل ولا ضمير.
وسأل، أين هي الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها من ملف المواطن اللبناني جورج عبدالله؟ وماذا تفعل؟ وماذا فعلت؟ وماذا تفعل وزارة الخارجية والمغتربين؟ وماذا تفعل سفارة لبنان في فرنسا؟
كما تحدث عدد من المشاركين الذين حيوا وقفة المناضل عبد الله وطالبوا القضاء الفرنسي والسلطات الفرنسية بالافراج الفوري عنه.

No comments:

Post a Comment

Archives