The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

April 28, 2010

April 28,2010 - assafir Lebanon Baroud inspecting new Zahle prison.doc

محلّيات
تاريخ العدد 28/04/2010 العدد 11577



بـارود «يتفقـد» سجـن زحلـة الجـديـد: أوضـاع مساجيـن لبنـان مزريـة
سامر الحسيني
زحلة:
رفض وزير الداخلية زياد بارود تسمية زيارته التفقدية لسجن زحلة، أمس، تمهيداً لنقل مساجين السجن القديم إليه في اليومين المقبلين، بـ«التدشين». وقد قال بارود، بعدما وصف وضع السجون بـ«المزري»، إنه لا يفتح سجنا في زحلة «بل أتفقد مبنى أنجز، وطموحنا أن نحول سجوننا إلى مدارس للتأهيل وليس إلى غرف لتخريج المجرمين».
وبالانتهاء من بناء السجن الجديد، ينام السجناء الذين يكتظ بهم السجن القديم على أمل أن يجد كل منهم مساحة تكفيه لينام بوضعية تختلف عن صف «السردين»، أو حد السيف، في الغرف الضيقة، وبظروف لا تمت إلى الإنسانية بصلة.
والسجن الجديد الذي طال انتظاره، قد لا يكون الحل الناجع والأمثل وخصوصا أنه أنجز بعد اثنتي عشرة سنة من وضع الدراسات اللازمة لبنائه، وفق ما قال وزير الداخلية. ولفت بارود إلى أن «الوضع المأساوي للسجن القديم في بلدية زحلة سرَّع في الانتهاء من الجديد، ومن المتوقع أن يتم نقل السجناء إليه وفق التدابير والإجراءات الأمنية وبدءا من اليوم (أمس)».
وكان بارود قد استهل زيارته بجولة على أقسام السجن، مشيراً إلى أن غرفه تراعي الحقوق الإنسانية والسلامة العامة، كما يضم مشاغل للتأهيل «وهذا الأهم»، بالإضافة إلى مطبخ وقاعات خارجية وداخلية وغرف انفرادية تتضمن جميع المواصفات المطلوبة للسلامة العامة.
وتحدث بارود عن الاكتظاظ الكبير الذي يعاني منه المساجين في لبنان و«خصوصا في السجن المركزي في رومية الذي يتسع لـ1050 سجينا فقط بينما يوجد بداخله حالياً أكثر من أربعة آلاف سجين، بينهم نسبة تفوق السبعين في المئة، موقوفون من دون محاكمات». وأكد بارود أنه لا يرمي «كرة النار على وزارة العدل بل نطالب بتسريع المحاكمات وواجبنا أن نقف مع القضاء».
وأعلن بارود عن خطة حكومية لزيادة عدد السجون التي تلحظ إقامة سجن مركزي في الشمال وآخر في الجنوب، وذلك لتخفيف الضغط عن سجن رومية و«حتى لا يتعرض السجين لعقوبة ثانية في سجنه».
وعن السجناء الأجانب، قال بارود: «نعمل على حل الموضوع ورفعناه إلى مجلس الوزراء، فنحن لا يمكننا إطلاق سراح شخص دخل خلسة إلى لبنان بعد انتهاء محكوميته»، مؤكدا أن «لبنان لن يتحول إلى بلد نزوح، فهذه مسألة غير قابلة للتفاوض».
وأفادت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن الاستيعاب الهندسي للسجن يصل إلى حدود 450 سجيناً ويتضمن مشاغل للسجناء ومطبخاً وفسحات نزهة داخلية وخارجية. وبلغت التكاليف الإجمالية لبناء السجن وتجهيزه حوالى مليون و500 آلف دولار بين 1998 و2010، موّلتها الحكومة اللبنانية.
رافق الوزير بارود في جولته على السجن الجديد كل من قائد الدرك العميد أنطوان شكور، وقائد منطقة البقاع في قوى الأمن الداخلي العميد غسان بركات، النائب العام الاستئنافي في البقاع القاضي فريد كلاس، الذي مثل أيضا رئيس محاكم البقاع القاضي غسان رباح. وشارك في الجولة النواب: رئيس كتلة «نواب زحلة» طوني أبو خاطر، عاصم عراجي، إيلي المارون، شانت جنجنيان، رئيس «الكتلة الشعبية» الوزير السابق الياس سكاف، رئيس بلدية زحلة - المعلقة المهندس اسعد زغيب، رئيس المرشدية العامة للسجون الأب مروان غانم، رئيس هيئة رعاية السجناء وأسرهم في السجون في دار الفتوى الشيخ عدنان ناصر، الشيخ سعدون أيوب ممثلاً السيد محمد حسين فضل الله، وكبار ضباط منطقة البقاع.

No comments:

Post a Comment

Archives