The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

May 28, 2011

Assafir - The family of Ossaymi - May 28, 2011

عائلة العيسمي: للكشف عن مصيره وعدم التعرّض له

شبلي العيسمي
ناشدت عائلة شبلي العيسمي (86 عاماً - أحد مؤسسي «حزب البعث العربي الاشتراكي»)، في بيان أصدرته في مدينة عاليه أمس، «عدم التعرض لأحد المناضلين القوميين العرب، وما يمثل من رمزية في حاضرة العمل القومي، خصوصاً في الظروف التي تمر بها المنطقة»، داعية «القوى السياسية والأمنية والقضائية كافة إلى تحمل مسؤوليتها والمساعدة على معرفة مكان وجوده».
وكان العيسمي الذي وصل إلى لبنان من واشنطن في 19 أيار الجاري لتمضية فصل الصيف في مدينة عاليه، حيث تقيم ابنته المتزوجة من رجل الأعمال رجا سعيد شرف الدين، قد اختفى في ظروف ما تزال غامضة أثناء ممارسة رياضة المشي قرب منزله في شارع الزهور في المدينة في 24 أيار الجاري. وتضمن البيان نبذة عن العيسمي «من مواليد عام 1925 في محافظة السويداء – القطر العربي السوري، مجاز في التاريخ وأهلية التعليم العالي بدمشق، وله تاريخ حافل من النضال القومي العربي. فهو من مؤسسي حزب البعث العربي الاشتراكي في العام 1943. وأصبح عضواً في قيادته القطرية في العام 1956. وشغل ذلك المنصب حوالى نصف قرن. وأصبح نائب الأمين العام للحزب (ميشيل عفلق) في العام 1964. إلى حين تعيين الرئيس العراقي السابق صدام حسين العيسمي نائباً للأمين العام. وتسلم وزارات عدة في سوريا بين العامين 1962 و1966. ثم أصبح نائبا لرئيس الجمهورية العربية السورية عام 1966». ثم «استقال العيسمي من العمل السياسي في العام 1992، وله مؤلفات عديدة تبلغ نحو 17 كتاباً حول قضايا الوحدة والأمة العربية. ويحمل وسام الرافدين من الدرجة الأولى – مدني». وقد ترك العراق حيث كان يسكن وزوجته بعد سقوط النظام العراقي سنة 2003 إلى القاهرة.
ولفت البيان إلى أنه «بعد تأخره في العودة إلى المنزل، بدأنا عملية تفتيش لربما يكون قد وقع أو تعثر. وبدأ التفتيش يتوسع بمشاركة أكثر من مئة شخص ومؤازرة عدد كبير من سيارات قوى الأمن الداخلي والبلدية. وفي صباح 25 أيار الجاري، تولت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، والأجهزة الأمنية، والشرطة القضائية التفتيش، مستعينة بكلاب بوليسية، وعدد من المتطوّعين ولم يعثر له على أثر، ولا حتى العصا التي يتكئ عليها عندما يمشي». وأشار البيان إلى أنه «فور انتشار خبر اختفائه أجرت العائلة اتصالات عديدة بالمسؤولين الأمنيين والسياسيين، من بينهم: حزب الله، وليد بك جنبلاط، الأمير طلال أرسلان، والأستاذ وئام وهاب وسائر المراجع القضائية المختصة وفاعليات». وتمنت العائلة في بيانها «بذل أقصى الجهود لمعرفة مصيره تقديراً لدوره النضالي ومسيرة حياته الحافلة بالتضحيات في سبيل رفعة أمته العربية وتطورها».

No comments:

Post a Comment

Archives