The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

December 30, 2010

Almustaqbal - Military court interrogation of the accused. - december 30,2010




استكملت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل وعضوية المستشار المدني القاضي محمد درباس وبحضور ممثل النيابة العامة كمال نصار، استجواب المتهمين التسعة بينهم العقيد في القيادة العامة الفلسطيني دريد شعبان، في قضية محاولتهم السيطرة على مراكز القيادة العامة في الثامن من نيسان الماضي ومنها مركز عين بيضا في قوسايا بهدف احتلاله والاستيلاء على مخازن الأسلحة والذخائر فيها ما تسبب باندلاع اشتباكات بينهم وبين عناصر الموقع، ومقتل زاهر حسن حمود وجرح آخر.
وباستجواب خالد رامز عراجي أفاد أنه تم أسره مع آخرين لدى وصولهم الى المركز، وانه قام برفقة المتهمين الآخرين بناء على طلب علي أحمد عراجي الذي لم يفصح له عن السبب، مؤكداً بأنه لم يرَ أحداً منهم يطلق النار انما تعرضوا لنيران أثناء وصولهم. وأشار الى انه يملك قطعة أرض في المنطقة، وان شاغلي المركز اعتدوا عليها، موضحاً انه من عداد عناصر سرايا المقاومة.
وأفاد الفلسطيني وائل أحمد محمد ان علي عراجي طلب منه مرافقته في "مشوار" وسمع كلاماً بانهم يريدون مساعدة "الشباب"، ولم يوضح له علي المذكور شيئاً.
وبسؤاله قال محمد انه دخل النفق لدى وصولهم الى المكان مع دريد شعبان، وانه لم يرَ الأخير يطلق النار انما رآه يحمل مسدساً. وقال من جهته انه تم أسره مع آخرين. وعن سبب مرافقته للآخرين من المتهمين أفاد محمد ان علي عراجي هو المسؤول عنه في سرايا المقاومة وطلب منه مرافقته ففعل، مؤكداً بأن الأخير لم يخبره بأنهم سيهاجمون المركز، ويستولون على السلاح فيه، مضيفاً بأنه عند حصول اطلاق النار كان قد تم أسره داخل النفق.
وافاد الفلسطيني عماد ابراهيم صالح أنه ينتمي الى سرايا المقاومة، وان راجح حسن طلب منه الحضور مع الآخرين بناء على طلب علي عراجي. وبسؤاله أفاد ان دريد شعبان طلب منه إحضار سلاح ب.ك.س. من السيارة لدى وصولهم الى الموقع ففعل. ونفى ان يكون مسلحاً أو إقدامه على اطلاق النار.
أضاف: عندما حصل اطلاق نار هربت، وعما إذا وعدهم دريد شعبان بتوزيع السلاح عليهم بعد الاستيلاء عليه من المركز، نفى صالح ذلك.
وباستجواب الفلسطيني محمود محمد محمد قال بدوره ان علي عراجي طلب منه مرافقته مع آخرين لحل مشكلة ما من دون الإفصاح عن فحوى المشكلة. وأفاد أنه لم يكن يحمل سلاحاً، وانه بوصولهم الى المركز تم أسره من قبل أحد العسكريين بعد حصول اطلاق نار. وأضاف لم يعدنا شعبان بشيء وأنا انتمي الى سرايا المقاومة.
وعن كيفية مقتل زاهر حمود قال محمد: لا أعرف فأنا كنت أسيراً داخل المركز.
وبعد ان استمهل وكلاء الدفاع لتقديم لائحة بمطالبهم، قررت المحكمة رفع الجلسة الى 18 كانون الثاني المقبل.
وسبق للمحكمة ان استجوبت في جلسة ماضية الفلسطينيين دريد فهد شعبان وراجح علي محمد حسن وبلال محمد محمد واللبناني علي أحمد عراجي، حيث نفى الأول نيته احتلال المركز، زاعماً بأنه قصد مكان الحادث لمقابلة أحد المسؤولين لحلّ المشاكل التي يقوم بها عناصر المركز في المنطقة، أما الآخرون فأفادوا أنهم رافقوا شعبان بناء على طلب علي عراجي زاعمين عدم معرفتهم نية شعبان، وانه سبق لهم مرافقته للمساعدة في جمع الحطب وغيره.

No comments:

Post a Comment

Archives