The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

January 31, 2011

Alanwar - 2011 HRs film festival - January 31,2011


إفتتحت في سينما متروبوليس امبير في الاشرفية مساء امس الأول، أعمال المهرجان السينمائي للأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة حول حقوق الإنسان في لبنان، في حضور الرائد زياد قائد بيه ممثلا راعي المهرجان وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال زياد بارود، والعميد حمدان ممثلا مدير عام قوى الأمن الداخلي، والممثل الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان فاتح عزام، وسفراء الدانمارك يان توب كريستنسان، تشيكيا يان سيزاك، اسبانيا خوان كارلوس غافو، فرنسا دوني بييتون، هولندا هارو دوبوار، بريطانية فرنسيس غاي، ورئيسة بعثة المفوضية الاوروبية في لبنان السفيرة انجلينا ايخهورست.
يتضمن المهرجان أكثر من 30 فيلما و4 معارض للتصوير الفوتوغرافي، إضافة إلى الحفلات الموسيقية والأعمال المسرحية لمدة 4 ايام. وسيكون هذا الحدث الثقافي الواسع والمجاني بالكامل فرصة، للحديث عن حقوق الإنسان من خلال أربعة موضوعات مختلفة: حقوق المرأة واللاجئين والمهاجرين والسجناء. نظم المهرجان الجمعية الإيطالية غير الحكومية لجنة منظمات الخدمة التطوعية (
COSV)، بالاشتراك مع منظمة كفى عنف واستغلال، وحركة السلام الدائم (PPM) والمركز اللبناني لحقوق الإنسان (CLDH).

ايخهورست
تخلل الافتتاح كلمة للسفيرة ايخهورست اشارت فيها الى ان كل بلد يطمح إلى الاستقرار والسلام الدائم عليه حماية حقوق مواطنيه باعتباره مبدأ جوهريا ومحورا لعملية التنمية ومصدرا لشرعية الحكومة.
أضافت: إن احترام حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية وسيادة القانون مبادئ لطالما شكلت حجر الزاوية في سياسات الاتحاد الأوروبي داخل الاتحاد كما في علاقاته مع شركائه. وعملا بسياسة الجوار الأوروبية، يدعم الاتحاد الأوروبي حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية عن طريق الحوار السياسي والدعم المالي المتواصلين. والاتحاد الأوروبي، بموازاة الدعم المالي الذي يقدمه للمؤسسات اللبنانية من أجل المضي قدما في حماية حقوق الإنسان وتوطيد عملية الديمقراطية، نوفر أيضا الدعم المباشر للمجتمع المدني في العديد من مبادراته.
واعتبرت انه بفضل تلك المساعي، يحظى اليوم العديد من ضحايا العنف بمعونة قانونية ودعم نفسي، وبات العمال الأجانب أكثر إدراكا لحقوقهم ولكيفية المطالبة بها. وقالت: تطورت الوسائط المتعددة بحيث باتت تستعمل اليوم دفاعا عن الكرامة البشرية. ومهرجان أفلام حقوق الإنسان 2011 مثال على تلك المبادرات التي تطلقها المنظمات غير الحكومية بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
قائد بيه
أما قائد بيه فشدد على أهمية التعاون بين وزارة الداخلية والبلديات بكل مديرياتها وهيئات المجتمع المدني في مجال تطبيق حقوق الانسان. وأشار الى ان الوزارة مهتمة بمعالجة المسائل العالقة في هذا المجال، من العنف الى الاعتقال الخ... وهي في حال اتصال دائم مع هيئات المجتمع المدني ومع المنظمات الدولية في هذا الشأن.
ولفت الى ان الوزير بارود يسعى الى نشر ثقافة التوعية على حقوق الانسان في مختلف اجهزة الوزارة، لافتا الى انشاء لجان لمتابعة عدد من القضايا المتعلقة بحقوق الانسان والى ان الوزارة هي في صدد اعداد التقرير الذي سيتم رفعه الى الدولة في مجال مناهضة العنف والتعذيب.

No comments:

Post a Comment

Archives