The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

September 28, 2010

Almustaqbal - STL ,Hezbollah, false witnesses file - September 28,2010


حيّا المواقف المسؤولة لرئيس الجمهورية وحذر من الوصول الى المنزلق الخطير
"حزب الله": أي تحقيق لا يفتح ملف شهود الزور ويهمل تورط إسرائيل مسيّس
المستقبل - الثلاثاء 28 أيلول 2010 - العدد 3784 - شؤون لبنانية - صفحة 6


شدد "حزب الله" على ان "لا عدالة بلا حقيقة، ولا حقيقة بلا كشف شهود الزور، ولا حقيقة الا بعد التحري العميق عن المسؤولية الاسرائيلية في اغتيال الرئيس (الشهيد رفيق) الحريري"، معتبراً أن "اي تحقيق لا يفتح ملف شهود الزور ويتفادى او يهمل فرضية التورط الاسرائيلي هو غير نزيه ومسيس". ورأى أن "على المسؤولين والمعنيين في المواقع الرسمية الحكومية أو السياسية الأخرى أن يتداركوا الامر قبل وصول لبنان إلى حد المنزلق الخطير وعندها سنجد صعوبة في مواجهة هذه المؤامرة الخطرة على بلدنا"، مشيداً بمواقف رئيس الجمهورية ميشال سليمان "المسؤولة التي لطالما أرسى من خلال إلتزامها وتأكيدها نهجه الرئاسي في التصدي للمرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد".
رعد
اشار رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد في تصريح امس، الى أن رئيس الجمهورية "عبّر عن ثوابت اللبنانيين ونبضهم الوطني في الكلمة الجامعة التي ألقاها أمام الهيئة العامة للأمم المتحدة، ولقد كان واضحاً تماماً حين أكد تمسك لبنان بحقه في استرجاع باقي أرضنا وتحريرها بكل الطرق والوسائل المشروعة، وكذلك حين شدد على التمييز بين الإرهاب المدان والمقاومة المشروعة للإحتلال الأجنبي".
ورأى أن دعوته المجتمع الدولي الى تبني موقف حاسم من الخروق والإعتداءات التي تقوم بها إسرائيل، ومن عمليات تجنيد العملاء من أجل زعزعة الإستقرار في لبنان "هي تعبير عن مرارة اللبنانيين إزاء تقاعس هذا المجتمع عن تحمّل مسؤوليته تجاه العدوان الإسرائيلي".
وقال: "تلقّينا بتفّهم وارتياح كبيرين المواقف التي أعلنها الرئيس سليمان خلال مقابلة مع قناة "الجديد" من نيويورك خصوصاً لجهة طلبه من المحكمة الدولية أن تستعيد صدقيتها بابتعادها عن التسييس، وعدم الإستعجال في قضية لا تحتمل الظن، والأخذ في الإعتبار كل الإحتمالات، ثم لجهة تقييمه المنصف لما حدث في المطار وكذلك لأبعاد المواجهة البطولية التي خاضها الجيش اللبناني ضد العدو الصهيوني في العديسة".
وإذ حيّا "هذه المواقف المسؤولة التي لطالما أرسى فخامة الرئيس من خلال إلتزامها وتأكيدها نهجه الرئاسي في التصدي للمرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد"، اكد "إننا نشد على يديه للعبور بالوطن إلى الإستقرار وبناء الدولة القوية والعادلة التي يحلم بها اللبنانيون جميعاً".
الموسوي
اشار عضو الكتلة النائب نواف الموسوي في احتفال تربوي في الناقورة امس، الى "اننا في "حزب الله" نرفع الصوت لكي نحذر من غفلة من يستسهل الدخول الى اتون سبق ان مر فيه لبنان ولم يخرج الا بحكمة حكمائه". وقال: " لم نرد ان ننتظر حتى السقوط في نار أوقدها عدو لبنان الاسرائيلي وحلفاؤه من قوى ودول غربية واجنبية ما أرادت الخير للبنان ابدا، وما رأت فيه الا رأس جسر للعبور الى شرق لا ترى فيه الا نفطا ومكانا تلجأ اليه شرذمة كانت تعيش بين ظهرانيها فلفظتها وجعلتها في منطقتنا ثم أطلقت عليها اسم اسرائيل".
أضاف: "ان الفتنة التي تدبر للبنان يمكن ان ينزع فتيلها عبر عملية مزدوجة متكاملة في ابعادها تتمثل في ملاحقة شهود الزور لأنه مع اكتشاف "التنظيم الاسود" و"الميليشيا السوداء" التي دبرت الاتهام السياسي لسوريا نكون قد فككنا ميليشيا تعمل الآن على تدبير الاتهام التقني لـ"حزب الله". والشق الآخر من العملية هو ان نضع على الطاولة فرضية التورط الاسرائيلي لاغتيال الرئيس الحريري، والتي من المؤسف اننا حينما لفتنا اليها رأينا البعض في لبنان تسود وجوههم لأنهم سمعوا باحتمال ان تكون اسرائيل مسؤولة عن اغتيال الرئيس الحريري".
ورأى ان "اي تحقيق لا يفتح ملف شهود الزور ويتفادى او يهمل فرضية التورط الاسرائيلي هو غير نزيه ومسيس"، مؤكدا "الحرص على بقاء الصف اللبناني موحدا في مواجهة العدو". واعتبر ان "من شروط الوحدة ان نبحث عن الحقيقة اولا، واذا تبينت الحقيقة فنحن حريصون على تطبيق العدالة واحقاق الحق، وعلى الباحث عن الحقيقة أن يسأل من هم شهود الزور ومن جندهم ومن رعاهم وان يفتش عن احتمال تورط اسرائيل في اغتيال الرئيس الحريري، لأنه لا عدالة بلا حقيقة، ولا حقيقة بلا كشف شهود الزور، ولا حقيقة الا بعد التحري العميق عن المسؤولية الاسرائيلية في اغتيال الرئيس الحريري، والذي ليس له من طريق الا بإخضاع الامنيين والسياسيين والعسكريين الاسرائيليين الى تحقيق جدي وهو ما لم يحصل حتى الآن".
فضل الله
اعتبر عضو الكتلة النائب حسن فضل الله في احتفال تربوي في بلدة عيناتا، أن "الوقت لا يزال متاحا والفرصة لا تزال قائمة لمعالجة الأزمة الناشئة في لبنان ولكن ليس إلى ما لا نهاية لأن المتآمرين يستعدون لمحاولة جديدة للنفاذ بمؤامرتهم إلى بلدنا"، داعياً "المسؤولين والمعنيين في المواقع الرسمية الحكومية أو السياسية الأخرى الى أن يتداركوا الامر قبل وصول لبنان إلى حد المنزلق الخطير وعندها سنجد صعوبة في مواجهة هذه المؤامرة الخطرة على بلدنا".
واشار الى أن "لبنان أمام تحد حقيقي يتعلق بملف الوصول إلى الحقيقة والذي باتت له بوابة ومنفذ واحد هو محاكمة شهود الزور"، موضحاً أن "هذا الملف مع ملف التجسس الإسرائيلي خصوصاً في قطاع الاتصالات يوصل إلى هدف واحد هو القاتل الحقيقي، وكل ما عدا ذلك هو مجرد تضليل وتزييف ومحاولة لتعمية الحقائق ولاستغلال هذه الجريمة وتوظيفها في تحقيق مكاسب سياسية رأيناها في السنوات الخمس الماضية عندما وجهوا الاتهام السياسي الى سوريا وعندما صنع من صنع وفبرك من فبرك شهود الزور".
وقال: "ان "حزب الله" والمعارضة هما في صلب الدولة ومشروعها وشركاء فعليون وجديون، ولم يعد مقبولا أن يظن البعض او يتوهم انه يستطيع ان يستل قرار الدولة او ان يتسلط عليها او يتصرف بها كأنها ملك له، فهي ليست ملكا لفريق سياسي ولتيار سياسي يحاول ان يتحكم بقضائها وأمنها واقتصادها وسياستها، فنحن شركاء وسنمارس شراكتنا من خلال مؤسسات الدولة".
أضاف: "لقد أثخنوا هذه الدولة بالجراح وبالمصائب ثم أتوا ليحدثونا عن مشروع الدولة ومؤسساتها وهم ابعد ما يكون عن الرغبة في انشاء دولة. هم تسلطوا على قرارها وعلى إمكاناتها ورأينا كيف مزقوا الدستور وخرقوا القوانين ولم يقيموا وزنا لمرتكزات الوفاق الوطني، ومع ذلك لا يزال بعضهم يصر على المضي في هذا الانقلاب على مفهوم الدولة التي تقوم على قاعدة اساسية هي التوافق والتفاهم، وأي اخلال بهذا التوافق والتفاهم يعني اننا امام مشروع آخر غير الدولة ومؤسساتها".
الساحلي
رأى عضو الكتلة النائب نوار الساحلي في احتفال تأبيني في الهرمل، أن "اتهام المقاومة باغتيال الرئيس الحريري ممنوع لأنه اتهام سياسي وباطل". ودعا فريق 14 آذار الى "التخلي عن قرار الفتنة والبحث عن الحقيقة في مكان آخر اصبح معروفا من خلال الاخذ بالدلائل والقرائن والوقائع، لا سيما ان هناك عملاء في السجون اعترفوا بأمور ومعطيات قد يكون لها علاقة باغتيال الرئيس الحريري".
وقال: "ان من حق كل مواطن شريف ان يسأل ويشكك في أي قرار قد يصدر قبل معرفة حقيقة ما جرى منذ 14 شباط وحتى اليوم، ومن كان يريد ان يأخذ لبنان الى الفتنة الداخلية، وهل هناك اشخاص ودول، وهل يمكن ان نصل الى الموساد الصهيوني". ووصف القرار الظني بأنه "مسيس ويريد القضاء على المقاومة ولن يقبل به اي شريف في لبنان لأنه سيكون لمصلحة العدو الصهيوني". اضاف: "سنتكلم عن هذا الموضوع كل يوم حتى يبدأ التحقيق الفعلي. ونحن في انتظار تقرير وزير العدل الاسبوع المقبل علما بأن القضاء ليس في حاجة الى قرار من وزير العدل ليتحرك، لأن النيابات العامة يجب ان تتحرك عفوا عندما تسمع بأن هناك جرما ولكن لا حياة لمن تنادي".
[ تمنى رئيس المجلس السياسي لـ"حزب الله" السيد ابراهيم أمين السيد في في احتفال تأبيني في بلدة علي النهري "الا يكون لـ"حزب الله" أعداء في الداخل"، لافتا إلى "امكانية تحمل الخصومة السياسية". واستبعد "التعاطي مع السياسيين في الداخل بمبدأ العداوة إلا إذا وضعوا أنفسهم في مقام محامي الشيطان".
واعتبر أن "محاكمة من فبرك شهود الزور هي المدخل الحقيقي لمعرفة المؤامرة على لبنان والمقاومة"، مطالباً بـ"معرفة من كان وراء هذه المؤامرة، وهؤلاء نجدهم ينفعلون ويتحولون الى مجموعة مجانين عند التحدث في موضوع شهود الزور ومن فبركهم، لذلك الموضوع سيطال كل الذين ارتكبوا هذه الجريمة". واوضح أن "الموضوع بالنسبة الى "حزب الله" ليس المحكمة الدولية ولا القرار الظني وانما يبدأ من شهود الزور ومحاكمة من فبركهم".
وأعرب عن عدم أسفه على أحد "ولا سيما الذين يفتخرون بعمالتهم لاسرائيل ويحاولون ان يضللوا اللبنانيين ويعتبرون أن عمالتهم لاسرائيل وطنية". وقال: "هؤلاء ايضا اليوم يحاولون ان يحولوا لبنان الى ساحة صراع لمصلحة العدو الصهيوني في موضوع الفتنة المذهبية او غيرها او المشاريع السياسية او المحكمة الدولية والقرار الظني. هؤلاء الخصوم وضعوا أنفسهم في خدمة المشاريع التي تخدم العدو الحقيقي لنا ولكل اللبنانيين". واعتبر ان "لا احد يستطيع ان يصنع لنا مشكلة، وانما يصنع لنا حوافز ودوافع نستطيع من خلالها ان نرقى ونرتفع وننتصر"، مشيراً الى ان "اهمية الموضوع هي في انكشاف الساحة امام الشعب في لبنان وانكشاف المشاريع والتطورات والسياسيات والخيانات والمواقف والتحالفات والارتهان والارتباط بمشاريع الآخرين". ورأى أن "هذا الامر يكشف يوما بعد يوم ان الهدف النهائي من كل ما يجري هو التآمر على المقاومة في لبنان لمصلحة العدو الاسرائيلي".

No comments:

Post a Comment

Archives