The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

September 28, 2012

Almustaqbal - Liban, un militant fait une barriere d'harcelement, September 28 2012

يقول توماس اديسون "ان من يبتكر فكرة ويبدأ بتجربتها وتطويرها يصل إلى مكان يرى فيه انها مستحيلة التحقق، فيشعر باليأس، ولكن هذه هي بالذات المحطة التي لا يجوز فيها للمبتكر ان ييأس".
فالمبتكر يحلم ثم يتأمل ثم يجرّب إلى ان يصل لغايته، أما م.خ. وهو عسكري من عداد عناصر قوى الأمن الداخلي فقد حلم وتأمّل وجرّب، إلى ان وصل إلى... السجن. فهو ابتكر طريقة جديدة في التحرش باحدى الفتيات، واخترع لنفسه أسلوباً "بسرعة البديهة"، لم يسبقه إليه أحد، أوقع قلماً في حضن فتاة بعد أن اوقفها على يمين الطريق أثناء مرورها في احدى مناطق عكار.
وفي روايتين متناقضتين للمعنيين بهذه القضية أدلى العسكري م.خ. أمام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابراهيم وعضوية المستشار المدني القاضي حسن شحرور وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي أحمد عويدات، أثناء استجوابه بتهمة استغلال وظيفته بطلب رقم هاتف م.ج. لقاء تغاضيه عن تنظيم محضر ضبط بحقها والتحرّش بها، بأنه لم يقدم على ما أسند إليه، وقال: أنا لم أوقفها على يمين الطريق انما تفاجأت بذلك، وأضاف رداً على سؤال للرئاسة: وقع القلم من يدي انما سحبته بسرعة البديهة، ولا غايات لدي. وتابع: لم أكن أقف على حاجز ولم يكن بحوزتي محاضر لأنظم لها محضراً بمخالفة، نافياً ان يكون قد طلب رقم هاتفها.
أما م.ج. التي استمعت إليها المحكمة كشاهدة على سبيل المعلومات فنسفت أقوال العسكري وقالت انه أثناء مرورها طلب منها العسكري التوقف إلى جانب الطريق، ففعلت، ثم تقدم منها طالباً إبراز أوراقها، فأعلمته بأنها لا تملك رخصة قيادة، حينها طلب منها رقم هاتفها مقابل تغاضيه عن تنظيم محضر مخالفة، وعلى الاثر عمد إلى "إسقاط" قلم من نافذة السيارة في حضنها، ثم التقطه. وقالت الشاهدة: "عندما فعل ذلك أبلغته ان ما قام به سيكلفه غالياً".
أضافت: "وحينها اتصلت بأحد الأشخاص وأعلمته بما حصل معي فطلب مني ان أدلي بافادتي في أحد المراكز العسكرية ففعلت".
إزاء ذلك، راح العسكري يحلف ويقسم بعدم صحة ذلك متهماً الشاهدة بـ"التجنّي عليّ"، طالباً البراءة.
وأصدرت المحكمة حكماً بحق العسكري قضى بسجنه أسبوعين وتغريمه مئة ألف ليرة لبنانية.

No comments:

Post a Comment

Archives