The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

September 26, 2012

Alanwar - Lebanon, Lebanese pilgrim kidnapped in Syria released, September 26 2012


بعد 127 يوما على إختطافه تم امس الإفراج عن أحد المخطوفين اللبنانيين العشرة في سوريا عوض إبراهيم الذي تسلمته السلطات التركية عبر معبر كيليس بعدما نقلته اليه سيارة تابعة للاستخبارات التركية. ومن المتوقع أن يتوجه ممثل لوزير الداخلية وآخر للأمن العام الى انقرة اليوم للعودة مع المخطوف المحرر.

وأكد ابراهيم في اتصال مع المؤسسة اللبنانية للإرسال ان المخطوفين الباقين بصحة جيدة، وانه امضى الليل الفائت عند ابو ابراهيم، وقال: في الامس تعبت صحيا وقالوا انهم سيأخذوني الى الطبيب للعلاج، وفوجئت ان قرارا بالافراج عني اتخذ، لافتا الى ان ابو ابراهيم لم يقصر ابدا في استضافته، ونحن بالفعل كنا ضيوفا وكأننا في منازلنا في لبنان. 
وشكر هيئة علماء المسلمين ممثلة بالشيخين حسن قاطرجي وسالم الرافعي على جهودها التي أدت الى الافراج عنه. كما شكر كلا من رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان والرئيس سعد الحريري والنائب عقاب صقر، لمساهمتهم في الافراج عنه. 
وردا على سؤال عن مصير زملائه، قال ابراهيم: الجميع الحمد لله بصحة جيدة، وبصراحة يريد الخاطفون اعتذارا رسميا من الامين العام ل حزب الله السيد حسن نصرالله للشعب السوري، ولا مشكلة حينئذ عند ابو ابراهيم. 
هل حملت هذه الرسالة من اجل اطلاق الآخرين؟ 
- صحيح. 
أبو إبراهيم 
من جهته قال ابو ابراهيم، في حديث متلفز: موضوع المخطوفين التسعة الباقين في سوريا أقفل ودور الاتراك انتهى في هذا الموضوع. فنحن وعدنا العلماء المسلمين بتسليم مخطوفين اثنين ووفينا بوعدنا، ان المخطوفين التسعة الباقين وضعهم خاص سياسيا وأمنيا لناحية ارتباطهم بحزب الله. 
الشيخ زغيب 
وعلق الشيخ عباس زغيب على كلام المسؤول عن المجموعة الخاطفة للبنانيين في سوريا أبو ابراهيم، مؤكداً أن الصفحة الأخلاقية التي إلتزمت الحكومة الطريقة بطيها لم تنته بعد، مشيراً إلى أن تركيا لم تبلغنا بشكل رسمي بسحب يدها من الموضوع، وهذا يعني أن دورها لم ينته بعد. 
بدوره، قال الشيخ سالم الرافعي في اتصال مع ال LBCI ان حزب الله لم يتخذ موقفاً من أزمة سوريا وهو نأى بنفسه وبقي على الحياد ودعم النظام السوري وأن التاريخ سيسجل هذه المسألة عليه. 
وكان رئيس جمعية اقرأ للتنمية الإجتماعية الشيخ بلال دقماق أعلن في أحاديث صحافية أنه سيتم الإفراج عن أحد اللبنانيين المخطوفين ال 10 في سوريا في الساعات القليلة المقبلة، كاشفاً أن المفرج عنه سيكون عوض إبراهيم. 
وأوضح الشيخ دقماق أنَّه سيتم تسليمه إلى السلطات التركية بالطريقة نفسها التي سُلم بها المواطن حسين علي عمر الذي أفرج عنه الشهر الماضي، لافتاً إلى أن السلطات التركية ستنقله إلى لبنان. ورفض تحديد الساعة التي سُيفرج فيها عن عوض لأسباب أمنية، ومؤكداً أنه في حال عدم وجود أي طارئ، فإن عوض سيخرج اليوم. 
وعلى الأثر عمت أجواء الفرح في الضاحية الجنوبية خصوصا في حي السلم، التي نزل أهاليه الى الشارع منتظرين وصول المحرر عوض ابراهيم، وذلك في حضور المحرر حسين علي عمر. ورفعوا اليافطات الترحيبية بعودة المفرج عنه. 
وأكدت زوجة عوض ابراهيم ان شعورها باطلاق زوجها لا يوصف، وتمنت الافراج عن بقية المخطوفين. 
بدورها قالت زوجة المخطوف عباس شعيب الحاجة حياة: أن المخطوفين في سوريا لا علاقة لهم بالسيد حسن نصرالله الذي لن يعتذر ولن يقبلوا بأن يعتذر، مبدية فرحتها بالافراج عن ابراهيم. 
وتحدث أدهم علي زغيب نجل علي زغيب الذي لا يزال مأسوراً قائلا: نأمل ان يتم الافراج عن الجميع، ونتفاءل بالخير. وقال هذا الموضوع انساني لبناني، وتاليا نشكر أي مسعى من أي جهة لبنانية، وعلاقتنا المباشرة هي مع اللواء عباس ابراهيم ووزير الداخلية العميد مروان شربل، وهيئة علماء المسلمين ونحن لا نريد أن تدخل قضية ال 11 المخطوفين في السياسة، ولا نعتبر أنفسنا معنيين بالمطالبة باعتذار السيد حسن نصرالله من الشعب السوري، أو بأي خطابات من هذا النوع، لأننا لا نعتقد أن السيد نصرالله أخطأ كي يعتذر، ولو كان ثمة ما يستأهل الاعتذار كان اعتذر منذ البدء.


No comments:

Post a Comment

Archives