خطف مواطن في مكسة
يستمر مسلسل الخطف في المناطق اللبنانية فصولاً؛ فقد خطف محمد باسل قاسم الميس من أمام منزله في سهل مكسة في البقاع الأوسط في أثناء عودته هو وزوجته من حفل زفاف. فلم يكد الزوجان يترجلان من سيارتهما حتى تصدى للرجل أربعة ملثمين مسلحين، وانهالوا عليه بالضرب ثم أطلقوا النار بين رجليه، وأصعدوه في سيارتهم وفروا به إلى جهة مجهولة. وقد حضرت القوى الأمنية والعسكرية فاستمعت إلى إفادة الزوجة التي ناشدت الخاطفين ترك زوجها، لأنه يعاني مشاكل صحية في القلب والضغط. واستغرب مصدر أمني متابع لملف المخطوف العملية، وخصوصاً أنّ جميع المعطيات تدل على أنّ الميس ليس من رجال الأعمال وأصحاب الثروات، وهو مزارع، ووضعه الاقتصادي لا يحسد عليه، لافتاً إلى أنّ التحقيقات لم تتوصل إلى أنّ المخطوف له عداوات شخصية
مع أحد.
مسيرة خيول رفضاً للإساءة للرسول
انطلق 60 حصاناً من أقضية بنت جبيل ومرجعيون والنبطية وصور، في مسيرة جابت شوارع صور، استنكاراً للفيلم المسيء للإسلام. النشاط نظمه نادي فرسان الجنوب بالتعاون مع بلدية صور، ارتدى فيه الفرسان الأكفان البيضاء وحملوا رايات «لبيك يا رسول الله»، وساروا بصمت في استعادة لارتباط النبي بالخيول التي كان يوصي بالعناية والرأفة بها.
مساعدات سعودية وقطرية للنازحين السوريين
وزع مدير مكتب «الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين في لبنان»، وليد جلال، أكثر من 3600 حصة غذائية على العائلات السورية النازحة إلى منطقة عكار، بحضور ممثلين عن ائتلاف الجمعيات الأهلية لإغاثة النازحين السوريين، قدموا المساعدة بإعداد الاستمارات الخاصة بالعائلات النازحة. واستهدفت الحملة، بحسب جلال، 1700 عائلة سورية تسلمت جميعها الحصص المخصصة لها وفق الآلية الموضوعة والبرنامج المعتمد من مكتب الحملة الوطنية السعودية بالتعاون مع الائتلاف. من جهة ثانية، وزعت قطر مساعدات عينية من مدافئ تعمل على المازوت للنازحين في بلدة مشاريع القاع، على أن توزع لاحقاً مادة المازوت هبة على أبواب الشتاء.
خليل يرفض إسقاط تجربة الاستشفاء الحكومي
أكد وزير الصحة علي حسن خليل، أن العمل الاستشفائي الحكومي ينجح «إذا ما خلصت النيات، وإذا ما استطعنا أن نختار الكوادر الكفوءة في إدارة هذه المستشفيات»، واعداً بـ«عدم إسقاط تجربة الاستشفاء الحكومي في لبنان، بل العمل بكل قوة على توفير مقومات دفعها إلى الأمام اتساعاً لتغطية مساحة الوطن، ونوعياً على مستوى اختيار القيادات
الإدارية الكفوءة التي تستطيع أن توصل هذه المستشفيات إلى مراتب نجاح». كلام خليل جاء خلال اختتام المؤتمر الطبي الذي نظمه مستشفى النبطية الحكومي الجامعي بعنوان «مؤتمر الجهاز الهضمي الأول». وشدد الوزير على التعاون بين كل المستشفيات الحكومية في لبنان والجامعة اللبنانية الأم التي سندفع باتجاه أن توسع عقد تعاونها مع مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت ليصبح أيضاً مستشفى جامعياً مرجعياً كما كان المرجوّ منه في انطلاقته.
هدم محالّ في سوق حلبا
هدم عمال بلدية حلبا، بطلب من رئيس البلدية سعيد الحلبي، بعض المحالّ في سوق حلبا، المشيدة قديماً في ملاك البلدية الملاصق لمبناها، وذلك بعد استرضاء أصحابها، وبهدف تحسين موقع البلدية وتجميله. من جهة ثانية، شهدت قاعة البلدية افتتاح معرض «عكار في الذاكرة» الذي تنظمه جمعية التنمية في عكار، بالتعاون مع مجموعة كبيرة من الباحثين التاريخيين في عكار وطرابلس وكل لبنان. وتضمن المعرض وثائق تعود إلى الحقبة العثمانية منذ بدايتها والحقبة الفرنسية ومرحلة الاستقلال، وصوراً تعود إلى الفترة الممتدة من القرن التاسع عشر ولغاية نهاية القرن العشرين.
No comments:
Post a Comment