The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

June 20, 2014

Al-Joumhouria - Lebanon informs U.N. of Syrian refugee restrictions, June 20, 2014



لبنان لمفوضية اللاجئين: لن نستقبل مزيداً من النازحين



ترأس رئيس الحكومة تمام سلام اجتماعاً للجنة الوزارية المخصّصة متابعة اوضاع النازحين السوريّين وتضمّ الوزراء جبران باسيل، نهاد المشنوق ورشيد درباس في حضور المفوض السامي في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس ومملثة المفوضية في لبنان نينت كيلي والوفد المرافق.



قال غوتيريس بعد اللقاء: «سنعمل على إحياء اليوم العالمي للنازحين وقد قرَّرنا إحياء هذه المناسبة العالمية في لبنان وسيكون لنا نشاطات في كل أنحاء العالم»، مقدّراً «ما تقوم به الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني اللذان يستضيفان أكثر من مليون نازح سوري، وهذا الرقم يوازي ربع عدد سكان لبنان، وبالتالي يؤمّنان الحماية لهم بسخاء لافت».

ولفت غوتيريس الى أنّ «الحكومة اللبنانية عبّرت عن قلقها تجاه هذا الوضع وعن إجراءاتها وخطة عمل لخفض عدد النازحين، وسنواصل العمل معاً ومن الطبيعي أن نحمي النازحين، لكنّنا نعي مأساة الشعب اللبناني وهذا وضع خطير يجعل لبنان تحت الضغط».

من جهته، أوضح درباس أنّ سلام «قدّم شرحاً وافياً عن الأوضاع التي يعيشها السوريون في لبنان والمعاناة التي يعانيها الشعب اللبناني والثقل الذي تنوء به الدولة اللبنانية جرّاء وجود مليون ونصف شقيق سوري يعادلون ثلث الشعب اللبناني»، مشيراً الى أنّ «رئيس الحكومة والوزراء طرحوا نقاطاً عدّة ركّزت على ضرورة الحدّ من النزوح السوري». وكشف أنّ «المفوضية تبلّغت أنّ الحكومة اللبنانية لن تقبل بعد الآن استقبال نازحين إلّا إذا نزحوا بسبب المعارك في مناطق كبيرة من الحدود اللبنانية، وأنّ من يغادر الأراضي اللبنانية إلى سوريا يكون قد أسقط عن نفسه صفة اللاجئ المعرّف عنها في المادة الأولى من إتفاقية جنيف عام 1951. وتطرق النقاش كذلك الى إمكان تسهيل عودة اللاجئين السوريّين إلى بلادهم بوسائل مختلفة». وأشار درباس الى أنّ «المفوّض السامي قدّم من جهته شرحاً لدور المفوضية سواء في لبنان أو في بقية مناطق النزوح السوري، وتحدّث عن دور ناشط وملموس للمفوضية والمتمثّل بتقديم خدمات إلى نحو 3.5 ملايين نازح سوري داخل الأراضي السورية»، مؤكداً «وجود نقاط عدة تمّ التوافق عليها، ونقاط كثيرة تحتاج إلى نقاش إضافي، ولكنّ الإجتماع كان طيباً وودّياً وستتبعه إجتماعات أخرى لتطوير التفاهم بين المفوضية والدولة اللبنانية».

طرابلس

وفي إطار متابعة أوضاع اللاجئين السوريّين والوقوف على ما تنفّذه بلدية طرابلس لجهة المساعدات والتقديمات الاجتماعية والصحية والتربوية، زار وفد من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بلدية طرابلس حيث استقبلهم الدكتور نادر الغزال الذي استمع منهم إلى شروحات مفصلة عن الخدمات التي تقدمها المنظمة للاجئين في طرابلس وعكار وكلّ الأقضية الشمالية، ووقف عند حقيقة تزايد الأعداد بشكل ملفت يُصعّب تأمين المساعدات ما لم يكن هناك تعاون مثمر وجهود مبذولة بين كل الأطراف بغية تذليل العقبات.

وأشار الغزال الى «المعوقات التي تعترض طرابلس جرّاء الأعداد المتزايدة للنازحين، والتي تنعكس سلباً على الأوضاع الاجتماعية نتيجة عدم توافر فرص العمل لأهالي المدينة وتفاقمها مع مجيء النازحين الذين يعملون في كلّ المجالات». ولفت الى الوضع الاستشفائي «حيث يقدم عدد كبير من المستشفيات الخدمات الاستشفائية لهم، اضافة الى الأوضاع التربوية وخصوصاً في مدارس طرابلس الرسمية حيث يشاركون الطلاب اللبنانيين المناهج التعليمية اضافة الى دوام خاص تمّ تأمينه بعد الدوام الرسمي».

واستعرض الغزال مع الوفد السبل الكفيلة لتعزيز الواقع التربوي، واستلم من مسؤولة المفوضية جدولاً بأعداد النازحين المسجلين لدى المفوضية في طرابلس وضواحيها والذين بلغ عددهم نحو 280 ألف نازح، تستضيف طرابلس ما يوازي 25 في المئة منهم ويتوزّعون بحسب النسب في أبي سمراء والقبة والتبانة وباب الحديد والميناء ومنطقة التل.

وفي سياق متصل، ناشدت رابطة النواب السابقين درباس الذي سلّمته مشروعاً لحل قضية النازحين، العمل على إقراره في مجلس الوزراء وتنفيذه. 

وأشارت الرابطة في بيان الى أنّ النص يتضمّن «قضية النازحين السوريين التي تُنذر بتداعياتٍ خطيرة تُهدّد استقرار لبنان وأمنه ووضعه الاقتصادي المأزوم ونسيجه الاجتماعي المفكك».

ودعت الى «اتخاذ إجراءات كفيلة بالحدّ من أخطار النزوح اولاً على صعيد العدد وثانياً على صعيد الإقامة»، ملاحِظة أنّ «السلطات الرسمية لم تستطع لتاريخه وضعَ خطة زمنية والبدء بتنفيذها للوصول الى حلّ لهذه الازمة».

No comments:

Post a Comment

Archives