The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

June 19, 2014

An-Nahar - STL prosecutor: Hezbollah suspect 'key player' in Hariri murder, June 19, 2014



استئناف النظر في ملف الحريري بحضور زوجة فليحان الادعاء: مرعي لاعب رئيسي والمتآمرون وثقوا به ونسّق معهم



كلوديت سركيس



لخّص الادعاء لدى المحكمة الخاصة بلبنان الادلة في حق المتهم حسن مرعي من خلال حركة الاتصالات التي اجراها على هاتفين خليويين، احدهما من شبكة الاتصالات الارجوانية والآخر من الشبكة الخضراء. واعتبر انهما استعملا وفق بروتوكول منسق مغلق مع المتهمين الاربعة في موضوع ابو عدس ومراقبة تحركات الرئيس رفيق الحريري.

استأنفت غرفة الدرجة الأولى لدى المحكمة امس، برئاسة القاضي ديفيد راي والمستشارين القضاة جانيت نوسورثي وميشلين بريدي ووليد العاكوم، جلسات المحاكمة في ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري و21 آخرين بينهم النائب باسل فليحان، وجرح 226 شخصا في 14 شباط 2005، والملاحق فيه خمسة لبنانيين تجري محاكمتهم غيابيا هم مصطفى بدر الدين وسليم عياش وأسد صبرا وحسين عنيسي وحسن مرعي بتهمة التدخل والاشتراك في مؤامرة للقيام بعمل ارهابي باستعمال المواد المتفجرة والقتل ومحاولة القتل عمدا.
واستمعت الغرفة الى ادلة الادعاء في تصريحين تمهيديين من ممثلي الادعاء الكسندر ميلن وغرايم كامرون في حق المتهم مرعي، بعدما كانت اوقفت جلساتها في 12 شباط الماضي لضم قضية مرعي الى الملف الاساسي وتمكين محاميه من تحضير دفاعهم.
وحضرت الجلسة السيدة يسمى باسل فليحان. وأبدى راي "كل تعاطفنا معها على الخسارة الفادحة التي تكبدتها وعائلتها من الانفجار".
وبعد تلاوة ملخص التهم الموجهة الى مرعي في قرار الاتهام الموحد الذي وضعه المدعي العام لدى المحكمة نورمان فاريل، ذكّر راي بقرار "محاكمة مرعي غيابيا بعد تواريه وعدم مثوله وتعذر تبليغه من السلطات اللبنانية التي اتخذت كل الخطوات المعقولة في هذا الشأن"، مانحا محامي مرعي حق معاودة الاستماع الى اي من الشهود الذين استمعت الغرفة الى افاداتهم في المرحلة الاولى من المحاكمة. وقال راي: "ان السيد مرعي لم يمثل ولم يرد على التهم الموجهة اليه. وعلى غرار المتهمين الاربعة الآخرين، يعتبر بريئا حتى تثبت ادانته. ويقع العبء على الادعاء لاثبات ذنب المتهم. وهي مبادئ اساسية في الاجراءات. وسنمضي في المحاكمة كما لو ان المتهمين الخمسة ماثلون في القاعة. وستحترم الغرفة كل حقوق المتهمين وتؤمن محاكمة عادلة لهم". وسأل رئيس قلم المحكمة مونديس ان "حصل اي اتصال مع المتهمين او من يمثلهم بالمحكمة ليعبروا عن نيتهم في الحضور او عبر نظام المؤتمرات المتلفزة"، فأجابه بالنفي.
وأوضح الممثل القانوني للمتضررين بيتر هاينز ان فليحان "حضرت كمتضررة بعدما خسرت زوجها، الاقتصادي اللامع الذي عاد الى لبنان وعائلته بطلب من الحريري، ولايمانه بأنه قادر على توفير مستقبل لبلده الأم. وبعد محاولة قتل النائب مروان حماده اعاد عائلته الى اوروبا. وقبل اسبوع من الانفجار كان يتزلج في سويسرا، وعاد الى لبنان بطلب من الحريري ومعه تأشيرة عودة الى عائلته بعد حضور جلسة البرلمان. علمت زوجته بالحادث عندما توقف هاتفه عن العمل. وعانى حروقا بالغة وتم التعرف اليه من خاتم زواجه وتكرار ذكره اسم يسمى. نقل الى باريس للعلاج وتمت تجربة علاجات جديدة له. وقضى ليس من الحروق إنما من سموم الانفجار التي احدثت التهابات حادة. لم تعد عائلته قط الى بيروت. تعيش في اوروبا، فما حصل أرعبها".
وأعاد ممثل الادعاء ميلن في التصريح التمهيدي ما عرضه الادعاء في الفترة الاولى من المحاكمة من وقائع وأدلة على صعيد مسرح الجريمة وشهود الادلة الجنائية والسيارة المفخخة بمواد شديدة الانفجار تعادل طنين ونصف من مادة "تي ان تي"، وحركة سيرها تزامنا مع موكب الحريري ولحظة الانفجار الذي حصل فوق الارض، وعلى الاغلب في سيارة ثقيلة الوزن غير عادية، والقتلى الذين قضوا به، والمفجر الانتحاري الذي لا يزال مجهول الهوية وكان داخل الفان او قربه، وسقوط نظرية ابو عدس بالتحليل الجيني وعدم وجود اي اثر له في موقع الجريمة.

كاميرون
واعطى الكلام لممثل الادعاء كاميرون في لمحة عن سلوك المتهمين والادلة التي تحدد هويتهم من خلال شبكات الهواتف الخليوية التي استعملوها خلال مراحل الاعداد للعملية. وركز على الادلة المتصلة بمرعي. وقال: "عمل والمتهمين الاربعة الآخرين معا". وعرض على الشاشة عددا من الشرائح تبين حركة الاتصالات بين المتهمين ووتيرتها، واحداها تلحظ "خمس تهم في حق مرعي "كشريك في مؤامرة ترمي الى احداث حالة ذعر في لبنان".
وساق كاميرون ادلة اعتبر انها "ستثبت في المحاكمة ان مرعي شريك ومتدخل في الجرم، وعضو في المؤامرة وارتكب كل الافعال التي ادت الى هذه المؤامرة". وتحدث عن "تراتبية في عناصر المجموعة المنفذين بالتنسيق في ما بينهم"، معتبرا أن "التوقيت الدقيق لتنفيذ الاغتيال ما كان ليتحقق الا بعناية وبأدق التفاصيل". واضاف: "كان مرعي قياديا وعضوا في الفريق الاجرامي، وشكل أحد أهم اللاعبين".
وأوجز كاميرون من خلال الشرائح خمس مراحل لدور مرعي وذروتها في الساعات التي تلت الاغتيال، بدءا من 15 ايلول حتى 14 شباط. وقد بدأت مع مرحلة استقالة الحريري، وفيها فصلت الهواتف الثلاثة الخضراء المستعملة من بدر الدين وعياش ومرعي عن الـ15 الآخرين من الشبكة الخضراء. ثم المرحلة التي شكلت فيها الهواتف الزرقاء الثلاثة المستعملة من الثلاثة إياهم مع الهواتف الثلاثة الخضراء هواتف مغلقة استعلمت البروتوكول المغلق نفسه. وثمة مرحلة تبدأ من 11 تشرين الثاني، حيث لحقوا بالحريري حتى المطار مغادراً، بالاستناد الى تحليل الأدلة برصد تحركات الحريري من خلال الشبكة الزرقاء. في غضون ذلك، بدأت مجموعة شبكة الهواتف الخليوية الارجوانية البحث عن كبش محرقة يعلن مسؤوليته زوراً. وبعدها اتسعت اتصالات الشبكة الزرقاء من ثلاثة هواتف الى 15 هاتفاً خليوياً، فمشاركة شبكة الهواتف الخليوية الصفراء في مراقبة الحريري مع ستة هواتف عائدة الى شبكة الاتصالات الحمراء، واتخاذ الخطوات المتعلقة بالسيارة وشراء صبرا السيارة من طرابلس، وازدياد مراقبة الحريري. بعد ذلك عملية خطف ابو عدس في 16 كانون الثاني 2005، والمنظمة من مرعي، واعداد اعلان مسؤوليته عن التفجير في الشريط، وفي الوقت عينه انحصار مراقبة للحريري بين الشبكتين الخليويتين الحمراء والزرقاء، اللتين استمرتا بمراقبته حتى قبيل الاغتيالات، وصولاً الى تنفيذ التفجير وتسليم شريط ابو عدس في الساعات التي تلت الاغتيال".
قارن كاميرون بين حركة الاتصالات للمتهمين لتحديد اماكن وجودهم واغراض اتصالاتهم. وقال: "كانت ذروة المسؤولية المشتركة لمرعي لتسليم الشريط عندما انحصرت الاتصالات بينه وبين صبرا وعنيسي اللذين اتصلا من هاتف عام ثم على الشبكة الارجوانية بمرعي في شأن تسليم الشريط وموضوع بثه بالاتصال من هاتف عام بقناة الجزيرة، بعد نشره في وكالة الانباء وتبني جماعة النصرة المسؤولية عن التفجير".
واضاف "أن مكان الاتصال العام قرب مسجد جامعة بيروت العربية هو نوع من التضليل". واعتبر ان "تحليلنا لهاتف مرعي الاخضر يمكن ان يوصلنا الى هاتفه الارجواني. وتبين من التحليل انه استعمله لاستبدال بضائع سلمت خطأ الى منزله، من خلال اتصال على هاتفه الارجواني، فضلاً عن تحليل الموقع الجغرافي للهاتفين الاخضر والارجواني اللذين كانا في حوزته. ولد مرعي في بيروت. كان عمره اثناء الحادث 40 عاماً. معروف انه كان يدفع اقساط اولاده المدرسية نقداً. ولديه كثير من الأمور المشتركة مع المتآمرين الذين يثقون به. مرعي كان اللاعب الرئيسي".
أخيراً أعلن راي ان الغرفة ستستمع في جلسة اليوم الى التصريح التمهيدي للمحامي محمد عويني عن مرعي.

No comments:

Post a Comment

Archives