The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

June 12, 2014

Al-Mustaqbal - Bassil: Syrians, Palestinians constitute 50% of Lebanese population, June 12, 2014



باسيل: وضع اللاجئين يُنذر بانفجار





نبّه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، الى أن «وضع اللاجئين السوريين في لبنان لا يمكن أن يستمر من دون أن يؤدي الى إنفجار»، داعياً «الأشقاء والأصدقاء الى العمل بشكل فوري لدعم مؤسساتنا وبنانا التحتية وليس اللاجئين فقط. فليس استقرارنا على المحك فحسب، وإنما وجود لبنان في ضوء وجود زهاء 50 في المئة من سكانه من الأجانب وتحديداً من السوريين والفلسطينيين».

وقال باسيل في كلمة لبنان التي ألقاها في الاجتماع الثالث الذي ضم وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الى نظرائهم العرب في أثينا، وترأسه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليوناني ايفانجيلوس فينيزيلوس الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، وشارك فيه المنسقة الخاصة للسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاترين آشتون والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي: «أصبح الاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة الشريك التجاري الأول للبنان. وقد أقر مجلس الوزراء اللبناني أخيراً خطة العمل مع الإتحاد للسنوات الثلاث المقبلة ما يعبّر عن إلتزام لبنان تطوير علاقاته. وبالتوازي أصبح الاتحاد الأوروبي المانح الأول للبنان ما ساهم في تطوير بنانا التحتية بشكل مطرد. وتم أخيراً منح المساعدات الإنسانية للتعامل مع تدفق اللاجئين السوريين الى لبنان، غير أن هذا لم يساعدنا في التعامل مع التدفق الكبير وغير المسبوق والضغوط الناتجة منه، بحيث لم يصل الى الحكومة اللبنانية سوى جزء بسيط من التعهدات التي تم الالتزام بها حتى الآن».

واشار الى أن «عامل الوقت مهم جداً للبنان، فالواقع الديموغرافي والاقتصادي الاجتماعي يتغير بشكل مريع، ما يهدد وجود بلدنا. إن التغيرات الحاصلة أثرت بشكل سلبي على اقتصادنا، وتصاعدت البطالة لتبلغ أكثر من 30 في المئة من مواطنينا العاملين في بعض المناطق. كما أن نظامنا التربوي بات عليه التعامل مع زيادة 60 في المئة من أعداد التلاميذ. إن الخسائر الواقعة على اقتصادنا تقدر منذ العام 2011 بـ 5,7 مليارات دولار»، معتبراً أن «هذا الوضع لا يمكن ان يستمر من دون ان يؤدي الى انفجار». ودعا «الأشقاء والأصدقاء الى العمل بشكل فوري لدعم مؤسساتنا وبنانا التحتية وليس اللاجئين فقط. ليس استقرارنا على المحك فحسب، وإنما وجود لبنان في ضوء وجود زهاء 50 في المئة من سكانه من الأجانب وتحديداً من السوريين والفلسطينيين».

وأوضح أن «الخيار الوحيد للحكومة اللبنانية لتفادي الإنفجار يتقرر: بـ وقف تدفق اللاجئين السوريين ولا سيما اولئك القادمين من الأماكن البعيدة أو الآمنة لا سيما أن 42 في المئة من اللاجئين ينتمون الى هذه الفئة، خفض عدد الموجودين في لبنان عبر تطبيق المعايير الدولية للجوء ولا سيما أن 40 في المئة يتنقلون ذهاباً وإياباً الى سوريا، وبالتالي يمكن اعتبارهم مهاجرين اقتصاديين، وإقامة تجمعات سكن داخل سوريا او في المنطقة الحدودية بين البلدين»، مطالباً بـ «مساعدتنا في تمويل العودة الآمنة وإعادة توزيع اللاجئين السوريين».

No comments:

Post a Comment

Archives