The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

June 28, 2014

Al-Liwaa - Derbas: No solution, only to establish camps, June 28, 2014



درباس: لا أرض خصبة للإرهابيين في لبنان 
ولا حل إلا بإقامة مخيّمات للنازحين




اوضح وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس في حديث إلى إذاعة «الشرق» تعليقا على الأحداث الأمنية الأخيرة «انتحاريون فاشلون ينتمون إلى منظمة فاشلة لم تجد بيتا يأويها فلجأت إلى الفنادق»، مؤكدا أنه «لا توجد لمثل هؤلاء الإرهابيين أرض خصبة في لبنان».
وميز بين الحرب الدائرة في العراق وفي سوريا وبين الوضع في لبنان، فرأى أن «الحرب في العراق وسوريا هي حرب ضروس أما في لبنان فالمصلحة الوطنية تقتضي أن نتكامل مع بعضنا كما أن الأمن مطلب جميع الأفرقاء مهما اختلفوا في السياسة. وقد تجلى ذلك في مجلس الوزراء حيث كانت إشادة بدور القوى الأمنية اللبنانية ودور وزيري الداخلية والدفاع وتوجيهات الرئيس سلام»، مشددا على أن «الإرهاب يرفضه كل الشعب اللبناني».
أما عن موضوع الإستحقاق الرئاسي فأشار إلى أن «الجهات السياسية تدرك جيدا أنه لم ينضج بعد وهناك صعوبات تحول دون إنضاجه»، لافتا إلى أن «مجلس الوزراء بمكوناته السياسية استطاع أن يجعل هذه المرحلة الانتقالية غير خطيرة مع استمرار السعي لإيجاد حل لمسألة الرئاسة».
وأوضح «اتفقنا على أن ما يطرح لن يكون إلا توافقيا فالمرحلة الصعبة يجب أن نخوضها بحذر وصبر وتبصر لأن أي خلل في المسيرة قد يؤدي بالبلد إلى فراغ كلي».
ولفت الى انه بحث الصعوبات في ملف النازحين السوريين مع ممثلي المنظمات الدولية،وقال» إن المجتمع الأهلي اللبناني قام بدور سباق بالكرم والضيافة قبل المجتمعات الأخرى، ويقدم الخدمة للنازحين السوريين لا سيما الكهرباء».المدعوم».
واوضح « إن نسبة 80 بالمئة من النزوح السوري يستضاف لدى 76 بالمئة من الفقر اللبناني، وهذه من أولى العلامات المخيفة. إن الفقراء يضيقون ذرعا بالفقراء ونحن نخشى الإنزلاق إلى العنصرية حيث يوجد من يغذيها، وعندما يصل العدد إلى ما يوازي ثلث الشعب اللبناني من حقنا القول لم يعد يتسع الإناء لمزيد من القطرات».
وقال:»إن وتيرة النزوح هي بمعدل نازح كل دقيقة وقد اتخذ قرار بأن لا نقبل بصفة نازح إلا من يأتينا من مناطق سورية محاذية إن كانت هناك معارك أو قتال. من يذهب إلى سوريا يسقط عنه صفة نازح ولكن لا يسقط عنه صفة زائر، نحن لن نغلق الحدود بوجه أحد. إن القضية ترتقي مستوى النكبة لذا فالعرب مطالبون بالتضامن ليس ماليا فحسب إنما بأشكال عدة منها أن تطرح القضية لوقف النزف. إن القضية عربية ومن واجب لبنان أن يحمي مأساته ومأساة السوريين فتعمد الدول العربية إلى استضافة جزء من النازحين فهي الأقدر والأغنى».
واوضح» لا أرى حلا إلا بإقامة مخيمات لهم لأنها تليق بإنسانيتهم وتقدم كل الخدمات اللازمة وتمنع الإحتكاك مع المجتمع المضيف لأن الإنفتاح الحاصل قد يؤدي إلى الإختناق»، لافتا إلى «وجود مكونات سياسية ترفض الموضوع بصورة قاطعة».

No comments:

Post a Comment

Archives