The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

June 2, 2014

Al-Liwaa - Interior Ministry: Syrian refugees are to refrain from entering Syria as of Sunday, under penalty of losing their refugee status, June 02, 2014



المشنوق: قرار منع الإنتقال لا علاقة له بالإنتخابات السورية ولحفظ أمننا 
مهمّة الرئيس المقبل إخراج سلاح «حزب الله» من المعادلة السياسية




أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن اللبنانيين أهل وأقارب للسوريين ولديهم الود والإحتضان والرغبة بمساعدتهم ، خصوصاً النازحين منهم، مذكراً بأن لبنان له قدرة محدودة على التحمل، و»لا يستطيع ان يحول اللبنانيين انفسهم الى نازحين نتيجة هذا الضغط الذي يتعرضون له».
وقال المشنوق في حديث، إلى محطة «الجديد»، « اصدرت قرارا اعلنت فيه اننا نحترم الخيار السياسي للسوريين ولن نتدخل فيه وعلاقاتنا الدبلوماسية ما زالت قائمة معهم».
وإذ أوضح ان «هناك قرارا مشابهاً اتخذته السلطات الاردنية بأن اي سوري يذهب الى سوريا ممنوع من العودة الى الاردن، وليس فقط تسقط عنه صفة نازح»، تساءل: «لماذا لم نسمع اي شيء من سوريا».
واوضح «اجريت مشاورات مع معظم القوى السياسية الموجودة داخل الحكومة، وطرحت الموضوع وطلبت من الوزراء ان يتعاونوا معي كون هذا الامر فيه حساسية امنية ويجب ان نتجاوزه بكل هدوء، وان لا يسبب بأي مشكلة بين السوريين والسوريين او بين السوريين واللبنانيين».
واكد «هذا القرار لا علاقة له بالانتخابات بمعنى انه بدأ في اول الشهر ولكنه لا ينتهي في 5 حزيران، هذا القرار هو دائم وليس مرحلياً».
ورأى ان «المشهد على ابواب السفارة السورية يشكل 6 % من النازحين السوريين ، وقال «طلبنا بشكل غير رسمي ان تكون صناديق الاقتراع من دون «ازلام»، النظام السوري رفض وبالتالي من حقنا ان نأخذ الاجراء الذي يحفظ امننا من جهة، ويفرض سيادتنا على ارضنا ويحملنا ما نحتمله وليس ما لا نتحمله».
وأشار إلى ان «أعلام حزب الله على الباصات والسيارات واضحة، الا ان هذا لا يعني ان هذه الاعلام تمنع قرار حفظ أمن اللبنانيين». 
كما أوضح ان «اي نازح سوري يذهب الى سوريا ويعود يفقد صفة النازح ولكن كمواطن سوري يبقى على حقه بالدخول الى لبنان والحصول على تأشيرة محددة على الحدود اللبنانية- السورية، هذا القرار الى حد الآن ولكنه قد يأتي الوقت في يوم من الايام ان نقول اننا لم نعد نتحمل مزيداً من التدفق السوري الى لبنان، وهذا احتمال جدي.
واضاف: «من يصر من اخواننا السوريين ان يحمل صفة نازح فأهلا وسهلا به ولكن هذا لا يعني ان يذهب ويزور ا قاربه ويزور مناطق آمنة في سوريا . أخذنا قرارا مبدئيا بسيطا وهو ان يفقد صفة النازح ولكن لم نقل «ممنوعا».
واعتبر ان «تعطيل العمل في مجلس النواب والحكومة لا يحقق الاستحقاق الرئاسي ونحن مصرون على مواصلة عمل مجلس الوزراء وعلى مجلس النواب ان يجتمع ويشرع الامور الاساسية «. وقال ان «الاستحقاق الرئاسي امر مسيحي بحت ويحتاج الى التوافق». 
واشار الى ان «الرئيس سعد الحريري لا يمكن ان يسير برئيس لا توافق عليه القوى المسيحية الموجودة في 14 اذار والاطراف الاخرى». 
واعتبر ان «الرئيس المقبل عليه اخراج سلاح «حزب الله» من المعادلة السياسية». 
وكان الوزير المشنوق قد أصدر بياناً أمس الأول منع بموجبه النازحين السوريين المسجلين في لبنان تحت هذه الصفة من دخول سوريا اعتباراً من اليوم في الأول من حزيران، تحت طائلة فقدان صفتهم كنازحين.
وجاء في البيان: «في إطار عملية تنظيم دخول وخروج الرعايا السوريين إلى الأراضي اللبنانية، يطلب الى جميع النازحين السوريين والمسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) الامتناع عن الدخول إلى سوريا اعتباراً من 1/6/2014 تحت طائلة فقدان صفتهم كنازحين في لبنان. تأمل وزارة الداخلية والبلديات التقيد بهذا التدبير لسلامة وضع النازحين في لبنان علماً أنه سيعمم من خلال المديرية العامة للأمن العام على كل المراكز المختصة على الحدود اللبنانية السورية».
أضاف البيان: «إن هذا التدبير يأتي انطلاقاً من الحرص على الأمن في لبنان وعلى علاقة النازحين السوريين بالمواطنين اللبنانيين في المناطق المضيفة لهم، ومنعاً لأي احتكاك أو استفزاز متبادل. وقد طلبت وزارة الداخلية والبلديات من منظمات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع الدولي المعنية بشؤون النازحين تحمل مسؤولياتهم الكاملة حيال هذا الموضوع، والعمل على إبلاغ النازحين السوريين بمضمون هذا البيان ومتابعته وإعطائه الأهمية القصوى».
وأشار وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس الى أن «البيان الصادر عن وزارة الداخلية حول شطب أسماء السوريين من لائحة اللاجئين بحال مغادرتهم الى سوريا، لا علاقة له بالانتخابات السورية ولكنها مناسبة لنقول أن من يستطيع أن ينتخب ليس معرضا للخطر».
وأكد درباس في حديث تلفزيوني أن «أي خروج لسوري من لبنان سيعرضه للشطب من قائمة النازحين».
واشار الى ان «سجلات النازحين موجودة، وهم معروفون بكل تفاصيلهم وببصمة عينهم»، واوضح ان «الموضوع الامني مطروح في كل الاوقات في ملف النازحين».
ولاحقاً وجهت مفوضية اللاجئين في الامم المتحدة رسائل نصية لمليون و90 ألف ﻻجئ مسجلين لديها تعلمهم فيه بقرار وزارة الداخلية بنزع صفة نازح عمن يتوجه لسوريا بعد 1حزيران.
وفي سياق متصل ، أتخذ اﻷمن العام تدابير خاصة ووضع مراكزه عند الحدود مع سوريا في جهوزية تامة لمتابعة السوريين الراغبين بالتوجه الى سوريا للاقتراع في الانتخابات الرئاسية يوم الثلاثاء.

No comments:

Post a Comment

Archives