The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

April 26, 2014

Al-Joumhouria - Refugees issues & Christian Prespective, April 26, 2014



«اللاجئون الفلسطينيون» من وجهة نظر مسيحيّة





إستضافت الرابطة المارونية ندوة للبحث في دراسة أعدّها الدكتور زياد الصائغ تحت عنوان: «تصوّر حلول عملانية لقضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان - وجهة نظر مسيحية». 

عرض الوزير السابق ميشال اده لمحة تاريخية لاساس نشأة النزاع العربي - الاسرائيلي، فأسف لكون الفلسطينيين مضطهدين في كل البلدان العربية إلّا في لبنان، وعلى رغم ذلك هم لا يحملون السلاح إلّا في بلدنا. واعتبر أنّ «الحلول التي طرحها الكاتب جيدة ولكنّها لا تجوز في ظروف لبنان الحالية»، داعياً الى «عدم إعطاء أيّ حقوق للّاجئين الفلسطينيين، خصوصاً وأنّ المواطن اللبناني حقوقه منتقصة فضلاً عن كارثة اللاجئين السوريين المستجدة». وحذّر من خطورة «إعطاء جوازات سفر فلسطينية للاجئين بعد اعلان دولة فلسطين».

اما رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني السابق خليل مكاوي، فرأى وجوب «التوقف عند الدراسة لسببين أساسيين: الأول لأنَّها الدراسة الأولى العلمية والموضوعية التي تتناول الوجود الفلسطيني في لبنان وانعكاساته على الوضع الداخلي وإمتداداته الإقليميَّة والدوليّة كذلك طريقة تفاعل اللبنانيين تجاهه. أما السبب الثاني فهو تشجيع الرأي العام المسيحي الممثل برجال الدين والسياسة والناشطين في المجتمع المدني على مقاربة هذه القضية من منظار وطني بعيداً من ديماغوجيات مغلقة كانت تتحكم كثيراً في كل مجتمعنا بالإستناد إلى إنتماءات حزبية أو طائفية أو مذهبية».

ورأى أنّ «سياسة دفن رأس لبنان في الرِّمال في مواجهة الإنعكاسات الوجوديَّة لقضيَّة اللاجئين الفلسطينيين على لبنان لا تفيد، وقد أضيفت اليوم قضيَّة اللاجئين السوريين، والتي يبدو أنَّ لبنان يرتكب فيها خطأ التغاضي عنها نفسه أو الإنقسام حولها كما حصل في قضيَّة اللاجئين الفلسطينيين».

بدوره، رأى الصائغ أنّ «سبب المشكلة هو غياب أيّ استراتيجية وطنية لتنظيم وفود اللاجئين الى لبنان ووجودهم فيه»، داعياً إلى تفادي «الدمج القانوني والمجتمعي التدريجي بقرار وطني جامع بمعايير محددة، والى ترتيب البيت الداخلي اللبناني لمواجهة المؤامرات الخارجية ضدنا والتي تعمل لإبقاء الفلسطينيين في لبنان خصوصاً في ظل ازمة اللاجئين السوريين التي لا نعرف متى تنتهي». وأسف لعدم «تعاطي الدولة جدياً مع حجم الازمة وخصوصاً أنه حتى اليوم لم تسمِّ أيّ حكومة وزيراً لشؤون اللاجئين على رغم بلوغ عددهم نحو مليونين بين سوري وفلسطيني».

No comments:

Post a Comment

Archives